×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

.. الصحفي احمد يعقوب الهويدي ظهر الشر بوجود حواء

.. الصحفي احمد يعقوب الهويدي ظهر الشر بوجود حواء
 منذ ان بدا الكون نشات فكرة ثنائية الضد في الكون اي الشيء وضده وقد يكون مكملا له اوضد بطريقة العداء ،فالاثنى والذكر،والليل والنهار والحزين والمبتهج وعليها سار اهل الارض على هذه السنة الكونية- ولو اني لم اجر بحثا استقصائيا لكل ماهو موجود ولكن هذا ماشهدت به العين والمنطق - وهذا الامر سرى على كل شيء،فآدم لما خلق (كما ذكرت)الكتب المقدسة ،وكانت حواء اول امراة واول زوجة واول ام ام في العالم بعد لن لادم ان يرى انه ليس له رفيق مناسب بين الحيوانات-(تكوين27:1). ومن هنا نشات ثنائية الضد فكانت حواء سكن لادم في البداية ولم يكن للشر قد نشا بعد فكان الخير المطلق ولكن(ظهر الشر بوجود حواء هههههههههههه.).فلم يكن للشر معنى من قبل فخيرهما الله واوصاهم ان لايقربا هذه الشجرة - فارتكبا معصية بحق امر الله ومن هنا ظهر عنصر الشر فكان جزاء العصيان الخروج من الجنة فظهر الثنائي الجديد هما الخير والشر..(ويا آدم اسكن انت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين)-البقرة١٩- فاقتنص رجال الدين فكرة العصيان لله بفقدان الجنة الى تعطيل العقل وعمله والانسياق الى آرائهم بدلالة قول الله الصريح(يا ايها الذين آمنوا اطيعوا واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والى الرسول ان كنتم تؤمنون بالله وباليوم الاخرذلك خير واحسن تاويلا)-النساء95- ومن هنا جاءت فكرة تعطيل العقل وعدم التمنطق .وتناسوا فكرة العقل بايات اخرى( وقالوا لو لو كنا نسمع او نعقل ماكنا من اصحاب السعير)-١٩- الملك-فاختلاف الفكرة جهزت لرجل الدين حسن الاقتناص لتعطيل العقل .فلابد للمتقي المسلم ان يتبع رجل الدين فهو يلبس عمامة سوداء او بيضاء واكيد انه تقي نقي ونحن مأمورون لاتباعهم لانهم اعلم ويطيعون الله ورسوله .اكثر شيء يبغضه رجل الدين سؤالين لماذا وكيف تدل على صاحبها يفكر وهو يريد ان يقول سمعت واطعت فقط .سخر مني اكثر من واحد من احدهم اني كبير ومتقدم بالسن ولم اتزوج وقال يا اخي انت ليس لديك حسن التوكل على الله وشاءت الصدف ان اكون قريب من عمله لانهل من عمله وفقهه واذا بي يكذب ويحابي على قولة الحق وسالته لماذا يقوم بهذا وهو متدين فاجابني يا اخي لسنا معصومين من الخطا ،كلنا بشر وعملنا يقتضي ذلك ،الغريب ان اكثر من مجتمع عربي مسلم مررت به وعشت فيه وجدته يقيم الصلاة باوقاتها ويحضر المسجد والناس تشهد له انه مؤمن وهناك من يتبارك بعلمه وفقهه ومنهم من يقبل يده وانه عالم ومع ذلك تجده يكذب ويغش ويرشو الاخرين ،فاتضح ان هذه المجتمعات تهتم بالطقوس كثيرا وبدون مبالاة ما تقتضيه جوهر الصلاة والصيام والعبادة . فالامة التي تؤثر الاقوال على الافعال والمظهر قبل الجوهر اكيد انها امة سوف لن تكون بمصاف الدول المتحضرة . كلمة حضارة تشكل لهم عائق فكري حقيقي وكاني اقول تفلت من عقال الاخلاق والدين وعش كما تهوى هناك جمل وعبارات يجب ان تستخدم يستطيع الفرد التفاهم معهم فان لم تذكر فهو ليس على ملة الا سلام بشيء.فاعطوا انفسهم حق التصرف بمقدرات البشر .

والامر قديم وليس بجديد:قال المتنبي

اغاية الدين ان تحفوا شواربكم ياامة ضحكت من جهلها الامم

هم لايخشون الا الله وماقد يلحق بهم من كلام الناس فهم مسترزقون على ابواب الله وليس لهم حقيقة الا القيل والقال وجمع الاموال مايخشونه احد يخطاهم بشيء او يكشف عوراتهم فيجب ان يتهم بالتكفير وقلة الادب وركاكة الايمان .والغريب ان تم سؤالهم ان ذهب عنهم الجمع الغافل ومحسن الظن بهم سوف يخسرون الزكاة والخمس والصدقة والسبب ان الظروف والحاجة ساقتهم لاجل المال والاحساس بالزهو انه مهم في اداء مايقوم به.

كلمة شخصيةpersonalityاظن اصلها متاتية من كلمة لاتينية الاصل persona

وتعني القناع الذي يلبسه الممثل في العصور القديمة بغرض الظهور بمظهر معين وقد اجاد رجل الدين دور لبس القناع .ان انتقاد دور رجل الدين لايعني انتقاد الدين نفسه وليس هناك ترابط اطلاقا فالشر الصادر منهم ان حدث فهو له اشد الضرر من ذنوبنا ومادمنا كلنا نصيب ونخطا فالكل سواسية تحت دائرة الذنب بمجرد فتوى واحدة قد تزهق ارواح وتستباح اعراض وتنتهك حرمات ومن يضع نفسه في حماية الدين ليكن ذا صدر رحب لتقبل النقد.لا اظن لاحد حق نقد المقدس ومن يشرع في ذلك عليه ان يكون ذا رصانة علمية حقة في اثبات وجهة نظره،فالحذر مما ننهل منه ونتخذه اماما في الفتيا.

كنت وانا صبي افكر بالوجود لماذا نحن هنا وما الغاية من ذلك فبدات اذهب الى المسجد لاجابة السؤال عندهم واذا بالشيخ يذكر ايات ضرب المراة اذا نشزت وكيف تربى على الطاعة عندها استغربت كثيرا ان يكون هناك عنف ضد كائن اضعف مني قوة كيف وقلت ان البحث سوف يظهر ما افكر به خرجت وانا حانق على المراة فهي التي تثير الشهوات وهي مصائد الرجال وتناسى الشيخ ولم يذكر حديث(انما النساء شقائق الرجال ما اكرمهن الا كريم وما هانهن الا لئيم)-صفحة اضاءات الحويني وقال حديث صحيح المعنى .فاذا بي الرجل المكبوت جنسيا من عقدة عدم وجود انثى في حياته وتناسى الحديث،هنا اقتنص فكرة الضرب واغفل جانب آخر من التعامل معها.وبعد عدة سنوات التقيت الشيخ وكان عنده مولود ولم اجد له اي كلام على الانثى وانتهى ذاك النعيق على تبرج الانثى وسفورها ولم يذكر ضرب المراة ،والحق يقال ان رجل الدين لايعبد الناس والعامة لدين الله انما يعبدًونهم لا رآئهم الشخصية وانتمائهم الفكري والطائفي . فهو العوبة بيد رجال السياسة يخططون له مايجب ان يقول وهو عبد طائع ..... الصحفي احمد يعقوب الهويدي