كيف تنتزع الحقوق الصحفي احمد يعقوب الهويدي
كيف تنتزع الحقوق:
وتستمر قصة الامس تتغير الوجوه ويبقى الفعل واحد،لشعب لم ير من ارضهاالا الضيم والاذى ويستمر المقدس بيد من يحمله آلة لتهدئة الخواطر وتستمر اصحاب الكروش العظيمة باسم الحق والحقيقية تركب الجموع وتستقر بهم الى قاع الفقر والحرمان والالم،وان المؤمن مبتلى وان الله يحبك،شعب لايرى من وطنه الا الجوع والحرمان لايمكن ان يمنح ولاءه فالوطن خان قبل شعبه وحب الوطن بقت نبراس بيد اصحاب المناصب يحثون الشعب على التحمل والصبر فالعملية التبادلية بين الفرد والمجتمع بقت بانتساب هوية لاغير .آلة البقاء في السلطة هو تجهيل العامة وهذا لايتم الا بواسطة المقدس الذي لايملك الا القيل والقال وسرقة حقوق الشعب باسم المقدس (فالزكاة والصدقة والخمس والحقوق ااشرعية بيد حراس الدين والعقيدة).رجل يقود الناس سوى ان لديه نسب مقدس ،ولما يسود المقدس تختفي الحقوق ومن يعارضهم يرمى في بوتقة المروق عن الدين وخيانة البلد .فالترابط وثيق جدا بين السلطلة وادعياء المقدس فاعتراض البشر على ادعيائه هو اعتراض على المقدس ومن هنا يكون المقدس والاعراف والتقاليد في خطر فيجب ان يننفذ به حكم الله داعش على ااطريقة الوطنية بدل ان يذبح يتهم بالمروق عن الدين .نجد ااشعوب الحرة تنتفض لما تجد احدا من بني افرادها يتعرض الى التعسف من اية جهة لان هذا هو بداية اعتداء على ذاته ومستقبله لذلك تجد الصراحة والصدق وعدم التشدق بالدعوة الدينية اقل وامراض المجمتع النفسية ارحم بكثير من شعوب مغلوب على امرها .فالثروة حصرت بيد السلطة واتباع المذهب الحاكم ولايكون جواب رجل الدين الا معاصيك تمنع عنك الرزق (ومن لزم الاستغفار جعل الله له من هما مخرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب).يفٌهم الطفل منذ نعومة اظفره ان الصلاة هيبة ووقار للفرد والرزق بيد الله يؤتيه من يشاء .ولم يكن هناك لدينا سادة لو كان هناك بشر اترضت لنفسها فكرة العبودية.اشغال الناس بفروع فروع الفتاوى وتفاصيل الوضوء وكيف ياتي الرجل اهله وجعله مهم جدا في عقول العامة كي يصرفوا اذهان البشر عن حقوقهم المسلوبة.فاول عملية تحرر ليست التحرر من الدين فالدين فكرة مشاعة في كل الارض ولالاحد قدرة ان يخرج من دائرة الموروث ،ولا لاحد فضل انه مسلم او مسيحي فهو الموروث المدون في اللاواعي لدى الشعب بل ان بعضهم يفهم الدين والصلاح بمعنى الصوم والصلاة واداء العبادات . بل ان بعضهم منتفخ متطبل لانه من اصحاب خير امة اخرجت للناس.والغريب في بلدنا ان اول من كان يقاوم الظلم تجده اكثر الناس ظلما واشد لما يعتلي المنصب ،فالعلماني يدعي بالوطن والاسلامي يدعي انه مسلم وانه اولى الناس بقيادة الجمع المؤمن ومن يشك بصديقة هؤلاء الرعاع يشك انه ملحد فلا فرق لبني الشعب بين الحرية والتبعية .نحن من امة تجيد الحذلقة اللغوية واتباع الجمع الظاهر على المجتمع.واذا شكا احدهم فقرا اتهموه بالعجز والكسل وعدم السعي الحقيقي لكسب الرزق ،فالرزق مقسوم سوى انك لم تسع جيدا له اما كرشه العظيم جاء نتجة حمايته للدين بالنصح والارشاد.يموت الايمان لما يفقد البشر قوت يومهم.ولايوجد احد اساء للدين مثما اساء رجل الدين فلا العاهرة ولا الراقصة ولا الخمور التي يتعاطاها البشر وجدت نفسي محرجا من كثرة الاسئلة على اداء الفرائض والطقوس التي يانادونني بها فآثرت العزلة والوحدة فاول سؤال لما يجدني احدهم اني مطلع على الدين هل انت علماني وكان العلماني هو كافر بالرسالات السماوية بل هكذا بدلت مفهوم العلمانية الى الالحاد .استدرجني احدهم بالقول عن الطائفية والوطن فكنت ادعي ان الوطن للجميع ولايحق لاحد اختزاله لفئة محددة ومعينة قال لي(جد لي في كتاب الله آية واحدة يقول فيها وطن)الا تؤمن بكتاب الله قلت بلى والويل والثبور ان قلت لا ادري او لا اعلم فما الوطن الا تعريف علماني لوجود بشر ضمن دائرة جعرافية للسكن فيا اخي(الجماعة الجماعة فان الذئب تاكل من الغنم القاصية).نسي هذا الغبي انه تم شطري نصفين بين التبعية الوطنية والتبعية الدينية فنحن لانعيش في الجنة ولا وحدنا ولالانفسنا فنحن نعيش ضمن اطر الدولة والقانون والهوية الوطنية.لقد نجحت السياسة في اقتناص دور مشاعر النقص والحرمان واهدتم كل مايريدون باسم الحق والحقيقية .بغض الناس لرجال الدين لم يكن عشوائيا ولم يكن غير مسوغ فالسياسة جعلت من صعلوك لايجد لقمة عيشه واغدقت عليها المال وجعلته وكالة اعلامية حقيقية للدفاع عن وجودها .فالخروج من دائرة الوهم والتبعية صعب جدا ويحتاج الى بحث طويل ومعمق لكل التخصصات التي ترتبط التي ترتبط بفكرة الدين اعمل كل شيء ولكن لاتشك بمقدس او بحامله لك.العقل اداة التمييز ولو كان قاصرا احيانا ولكن افضل من غيره لايمكن ان يستقيم العقل والمنطق مع الجمع الكبير الذي تم تجهيله بالحقوق.والغريب ان اصحاب الشهادات العليا هرعوا لعمل قنوات لاثبات صحة الدين وجنوا منها اموال طائلة ونالوا المباركة من الجميع.لا اعتراض على الدين والتدين ولا على المقدس انما التغييب وتجهييل العقول هو محط الاعتراض وتبقى الحقوق التي نهبت هي مايجب ان يطالب بها الشعب لحكامه. ... الصحفي احمد يعقوب الهويدي
وتستمر قصة الامس تتغير الوجوه ويبقى الفعل واحد،لشعب لم ير من ارضهاالا الضيم والاذى ويستمر المقدس بيد من يحمله آلة لتهدئة الخواطر وتستمر اصحاب الكروش العظيمة باسم الحق والحقيقية تركب الجموع وتستقر بهم الى قاع الفقر والحرمان والالم،وان المؤمن مبتلى وان الله يحبك،شعب لايرى من وطنه الا الجوع والحرمان لايمكن ان يمنح ولاءه فالوطن خان قبل شعبه وحب الوطن بقت نبراس بيد اصحاب المناصب يحثون الشعب على التحمل والصبر فالعملية التبادلية بين الفرد والمجتمع بقت بانتساب هوية لاغير .آلة البقاء في السلطة هو تجهيل العامة وهذا لايتم الا بواسطة المقدس الذي لايملك الا القيل والقال وسرقة حقوق الشعب باسم المقدس (فالزكاة والصدقة والخمس والحقوق ااشرعية بيد حراس الدين والعقيدة).رجل يقود الناس سوى ان لديه نسب مقدس ،ولما يسود المقدس تختفي الحقوق ومن يعارضهم يرمى في بوتقة المروق عن الدين وخيانة البلد .فالترابط وثيق جدا بين السلطلة وادعياء المقدس فاعتراض البشر على ادعيائه هو اعتراض على المقدس ومن هنا يكون المقدس والاعراف والتقاليد في خطر فيجب ان يننفذ به حكم الله داعش على ااطريقة الوطنية بدل ان يذبح يتهم بالمروق عن الدين .نجد ااشعوب الحرة تنتفض لما تجد احدا من بني افرادها يتعرض الى التعسف من اية جهة لان هذا هو بداية اعتداء على ذاته ومستقبله لذلك تجد الصراحة والصدق وعدم التشدق بالدعوة الدينية اقل وامراض المجمتع النفسية ارحم بكثير من شعوب مغلوب على امرها .فالثروة حصرت بيد السلطة واتباع المذهب الحاكم ولايكون جواب رجل الدين الا معاصيك تمنع عنك الرزق (ومن لزم الاستغفار جعل الله له من هما مخرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب).يفٌهم الطفل منذ نعومة اظفره ان الصلاة هيبة ووقار للفرد والرزق بيد الله يؤتيه من يشاء .ولم يكن هناك لدينا سادة لو كان هناك بشر اترضت لنفسها فكرة العبودية.اشغال الناس بفروع فروع الفتاوى وتفاصيل الوضوء وكيف ياتي الرجل اهله وجعله مهم جدا في عقول العامة كي يصرفوا اذهان البشر عن حقوقهم المسلوبة.فاول عملية تحرر ليست التحرر من الدين فالدين فكرة مشاعة في كل الارض ولالاحد قدرة ان يخرج من دائرة الموروث ،ولا لاحد فضل انه مسلم او مسيحي فهو الموروث المدون في اللاواعي لدى الشعب بل ان بعضهم يفهم الدين والصلاح بمعنى الصوم والصلاة واداء العبادات . بل ان بعضهم منتفخ متطبل لانه من اصحاب خير امة اخرجت للناس.والغريب في بلدنا ان اول من كان يقاوم الظلم تجده اكثر الناس ظلما واشد لما يعتلي المنصب ،فالعلماني يدعي بالوطن والاسلامي يدعي انه مسلم وانه اولى الناس بقيادة الجمع المؤمن ومن يشك بصديقة هؤلاء الرعاع يشك انه ملحد فلا فرق لبني الشعب بين الحرية والتبعية .نحن من امة تجيد الحذلقة اللغوية واتباع الجمع الظاهر على المجتمع.واذا شكا احدهم فقرا اتهموه بالعجز والكسل وعدم السعي الحقيقي لكسب الرزق ،فالرزق مقسوم سوى انك لم تسع جيدا له اما كرشه العظيم جاء نتجة حمايته للدين بالنصح والارشاد.يموت الايمان لما يفقد البشر قوت يومهم.ولايوجد احد اساء للدين مثما اساء رجل الدين فلا العاهرة ولا الراقصة ولا الخمور التي يتعاطاها البشر وجدت نفسي محرجا من كثرة الاسئلة على اداء الفرائض والطقوس التي يانادونني بها فآثرت العزلة والوحدة فاول سؤال لما يجدني احدهم اني مطلع على الدين هل انت علماني وكان العلماني هو كافر بالرسالات السماوية بل هكذا بدلت مفهوم العلمانية الى الالحاد .استدرجني احدهم بالقول عن الطائفية والوطن فكنت ادعي ان الوطن للجميع ولايحق لاحد اختزاله لفئة محددة ومعينة قال لي(جد لي في كتاب الله آية واحدة يقول فيها وطن)الا تؤمن بكتاب الله قلت بلى والويل والثبور ان قلت لا ادري او لا اعلم فما الوطن الا تعريف علماني لوجود بشر ضمن دائرة جعرافية للسكن فيا اخي(الجماعة الجماعة فان الذئب تاكل من الغنم القاصية).نسي هذا الغبي انه تم شطري نصفين بين التبعية الوطنية والتبعية الدينية فنحن لانعيش في الجنة ولا وحدنا ولالانفسنا فنحن نعيش ضمن اطر الدولة والقانون والهوية الوطنية.لقد نجحت السياسة في اقتناص دور مشاعر النقص والحرمان واهدتم كل مايريدون باسم الحق والحقيقية .بغض الناس لرجال الدين لم يكن عشوائيا ولم يكن غير مسوغ فالسياسة جعلت من صعلوك لايجد لقمة عيشه واغدقت عليها المال وجعلته وكالة اعلامية حقيقية للدفاع عن وجودها .فالخروج من دائرة الوهم والتبعية صعب جدا ويحتاج الى بحث طويل ومعمق لكل التخصصات التي ترتبط التي ترتبط بفكرة الدين اعمل كل شيء ولكن لاتشك بمقدس او بحامله لك.العقل اداة التمييز ولو كان قاصرا احيانا ولكن افضل من غيره لايمكن ان يستقيم العقل والمنطق مع الجمع الكبير الذي تم تجهيله بالحقوق.والغريب ان اصحاب الشهادات العليا هرعوا لعمل قنوات لاثبات صحة الدين وجنوا منها اموال طائلة ونالوا المباركة من الجميع.لا اعتراض على الدين والتدين ولا على المقدس انما التغييب وتجهييل العقول هو محط الاعتراض وتبقى الحقوق التي نهبت هي مايجب ان يطالب بها الشعب لحكامه. ... الصحفي احمد يعقوب الهويدي