Tilila Laasri الرئيس الجديد للإمارات.. صديق الملك محمد السادس الذي شارك في المسيرة الخضراء واشتغل نادلا في الرباط..
Tilila Laasri
الرئيس الجديد للإمارات.. صديق الملك محمد السادس الذي شارك في المسيرة الخضراء واشتغل نادلا في الرباط..
الملك محمد السادس ومحمد بن زايد آل نهيان نسجا علاقة صداقة حين التقيا وتشاركا مقاعد الدراسة في المدرسة المولوية، بعد أن أرسل الشيخ زايد بن سلطان ابنه محمد للدراسة في المغرب حتى ينضج ويشتد عوده في محيط ملكي صارم يشرف عليه الراحل الحسن الثاني.
وقد اختار الشيخ زايد المدرسة المولوية لإعجابه بصرامة الملك الحسن الثاني في تربية أبنائه الأمراء ومنهج تكوينهم وتدريسهم في المدرسة المولوية ليصبحوا قادة في المستقبل.
الابن الثالث من أبناء الشيخ زايد جاء إلى المغرب وعمره 14 سنة، وتتلمذ على يد أساتذة المدرسة المولية ومن بينهم عبد الهادي بوطالب ومحمد عواد قبل السفر إلى المملكة المتحدة لإتمام دراسته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية ويتخرج منها سنة 1979.
ومما تحفظه صفحات التاريخ المشترك بين البلدين أن محمد بن زايد شارك في المسيرة الخضراء لاسترجاع صحراء المغرب وقد ذكّر الملك محمد السادس في خطابه في القمة الخليجية المغربية بهذه الواقعة في مارس 2016.
في يناير 2020، كشفت جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية، جوانب مثيرة من الحياة الشخصية لمحمد بن زايد آل نهيان، من خلال لقاءات الصحفي الشهير روبرت أف فورث، ومن بين ما أوردته الصحيفة «أن الشيخ زايد بن سلطان أرسل ابنه محمد بن زايد وهو في الـ14 من عمره إلى المدرسة المولوية في المغرب، وقد أراد لهذه التجربة أن تكون فيها الكثير من الصرامة، فأعطى لولي العهد محمد بن زايد جواز سفر باسم مختلف يخفي هويته، حتى لا يعامل معاملة خاصة.
لكن المثير الذي كشفت عنه «نيويورك تايمز» هو أن ولي عهد أبو ظبي قضى عدة أشهر يعمل كنادل في مطعم محلي، وظل يعد وجبات الطعام الخاصة بنفسه ويغسل ملابسه الخاصة، وكان وحيدا في الغالب.
وأوردت على لسان محمد بن زايد في حواره مع الصحيفة الأمريكية: «كان هناك صحن من التبولة (سلطة) في الثلاجة، وكنت أتناول الطعام منه يوما بعد يوم حتى يتشكل نوع من الفطريات في الأعلى».
الرئيس الجديد للإمارات.. صديق الملك محمد السادس الذي شارك في المسيرة الخضراء واشتغل نادلا في الرباط..
الملك محمد السادس ومحمد بن زايد آل نهيان نسجا علاقة صداقة حين التقيا وتشاركا مقاعد الدراسة في المدرسة المولوية، بعد أن أرسل الشيخ زايد بن سلطان ابنه محمد للدراسة في المغرب حتى ينضج ويشتد عوده في محيط ملكي صارم يشرف عليه الراحل الحسن الثاني.
وقد اختار الشيخ زايد المدرسة المولوية لإعجابه بصرامة الملك الحسن الثاني في تربية أبنائه الأمراء ومنهج تكوينهم وتدريسهم في المدرسة المولوية ليصبحوا قادة في المستقبل.
الابن الثالث من أبناء الشيخ زايد جاء إلى المغرب وعمره 14 سنة، وتتلمذ على يد أساتذة المدرسة المولية ومن بينهم عبد الهادي بوطالب ومحمد عواد قبل السفر إلى المملكة المتحدة لإتمام دراسته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية ويتخرج منها سنة 1979.
ومما تحفظه صفحات التاريخ المشترك بين البلدين أن محمد بن زايد شارك في المسيرة الخضراء لاسترجاع صحراء المغرب وقد ذكّر الملك محمد السادس في خطابه في القمة الخليجية المغربية بهذه الواقعة في مارس 2016.
في يناير 2020، كشفت جريدة «نيويورك تايمز» الأمريكية، جوانب مثيرة من الحياة الشخصية لمحمد بن زايد آل نهيان، من خلال لقاءات الصحفي الشهير روبرت أف فورث، ومن بين ما أوردته الصحيفة «أن الشيخ زايد بن سلطان أرسل ابنه محمد بن زايد وهو في الـ14 من عمره إلى المدرسة المولوية في المغرب، وقد أراد لهذه التجربة أن تكون فيها الكثير من الصرامة، فأعطى لولي العهد محمد بن زايد جواز سفر باسم مختلف يخفي هويته، حتى لا يعامل معاملة خاصة.
لكن المثير الذي كشفت عنه «نيويورك تايمز» هو أن ولي عهد أبو ظبي قضى عدة أشهر يعمل كنادل في مطعم محلي، وظل يعد وجبات الطعام الخاصة بنفسه ويغسل ملابسه الخاصة، وكان وحيدا في الغالب.
وأوردت على لسان محمد بن زايد في حواره مع الصحيفة الأمريكية: «كان هناك صحن من التبولة (سلطة) في الثلاجة، وكنت أتناول الطعام منه يوما بعد يوم حتى يتشكل نوع من الفطريات في الأعلى».