×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ا، د. جيهان طه تسألني:

ا، د. جيهان طه تسألني:
 ا، د. جيهان طه
تسألني:
لِمَ لمْ تُعاتبهم هذه المرَّة كعادتِكَ؟
فأقولُ لكَ: كنتُ أعاتبهم لأني كنتُ أريدُ أن أبقى!
أما الآن فقد اكتفيتُ وأريدُ أن أغادر،
وأنا حين أُغادرُ أقفلُ الباب خلفي بهدوءٍ وأمضي،
يُصبحُ المرءُ بارداً لشدَّةِ ما احترقَ!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ليست كل الجروح قابلة للشفاء،
فأحيانًا يبترُ الأطباء العضو الذي أصابه التَّلفُ حفاظاً على ما تبقَّى،
وهذا بالضبط ما أفعله الآن، أُلملمُ ما تبقَّى مني، وأمضي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لستُ ضدَّ مراعاة المشاعر، بشرط أن لا تُداس مشاعرنا في المقابل!
ولستُ ضدَّ جبر الخواطر، بشرط أن لا يكون كسر خاطرنا هو الثمن!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عندنا ثلاثمئةٍ وستين عظمة وقلب واحدٍ،
تركوا عظامنا كلها،
وكسروا قلبنا !
ليتهم كسروا لي عظمةً،
وتركوا لي قلبي لأحبهم به............. جيهان