أمير الرياض يرعى الملتقى العلمي لشباب طيف التوحد ويشيد بمركز جودة الحياة للرعاية النهارية
'
03-28-2022 09:14 صباحاً بواسطة زائر
د. وسيلة محمود الحلبي
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالدور الذي يقوم به مركز جودة الحياة للرعاية النهارية وما يقوم به من جهد لفئة شباب التوحد ، وابدى سموه إعجابه بما قدمه شباب المركز من عروض جميلة تثبت تفوقهم وقدرتهم على التكيف والعطاء ، مشيداً بدور الأميرة سميرة بنت عبد الله ال فرحان آل سعود وسمو الاميرة الدكتورة فهدة بنت عبد العزيز ال فرحان ال سعود وجهودهما مع فئة التوحد ، وعبر سموه عن سعادته بوجود أشخاص في مجتمع هذا الوطن يقومون بشكل كامل بهذا الدور ، وتحدث سموه عن دور المؤسسات الخاصة في هذا الدور مطالباً بالمزيد من التعاون وقال سموه بأن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى مزيد من الدعم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ، وكان سموه يتحدث لدى رعايته مساء أمس الملتقى العلمي الأول تحت شعار ( تكامل المسئوليات المجتمعية لخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد) الذي نظمه مركز جودة الحياة للرعاية النهارية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض ويستمر ثلاثة أيام ويهدف الملتقى إلى توحيد الجهود المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد من القطاع الخاص والحكومي في المملكة وتبادل الخبرات بين المختصين والمعنيين والمهتمين في هذا المجال. والفئات المستفيدة من الملتقى ذوي اضطراب التوحد وأسرهم والجهات المعنية في القطاع الخاص والحكومي وعموم المجتمع.
وبدأ الحفل بالقران الكريم ثم عرض وطني لشباب التوحد وفيلم تعريفي عن مركز جودة الحياة تحدثت فيه سمو الأميرة سميرة عن نشأة المركز وأهدافه وبرامجه ثم ألقت الأستاذة وفاء الحكير كلمة الداعم الرسمي معربة عن أملها في أن يتحقق الهدف من هذه الرعاية لخدمة شباب طيف التوحد وأنها مسؤولية اجتماعية يجب أن يعمل بها الجميع ، ثم بعد ذلك ألقيت كلمة مركز عزيز للتوحد الشريك الإستراتيجي لورش عمل الملتقى ، ثم ألقت الاميرة الدكتورة فهدة بنت عبد العزيز بن فيصل الفرحان آل سعود كلمة مركز جودة الحياة للرعاية النهارية . تحدثت عن المركز واحتياجاته كما طالبت ان يكون هناك مزيدا من مراكز متخصصة في التوحد في جميع المناطق والمحافظات للحاجة الماسة لهذه المراكز ليكون هناك مستوى متقدم من الخدمة . كما طالبت من راعي الحفل سمو الامير ان يتبنى مبادرة للتوحد من الطفولة إلى الشباب .
كذلك القى الدكتور عبد الله الوهيبي وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كلمة تقدم بها بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الاهتمام بهذه الفئة الغالية وأوضح اهتمام الوزارة بهذه الفئة والخدمات والمبادرات التي تقدمها الوزارة لها .وفي ختام الحفل قام سمو أمير منطقة الرياض بتكريم الداعمين ورؤساء اللجان ومديري الجلسات والمتحدثين والتقاط الصور التذكارية.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الملتقى تشتمل على (10) ورقات عمل موزعة على 3 جلسات تبدأ صباح اليوم الاثنين من الساعة 8 صباحا إلى 4 مساء يشارك فيها 13 متحدث ومتحدثة من الجامعات والقطاعات الحكومية والخاصة والجمعيات المتخصصة من أبرزها برنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد وجامعة الملك سعود ووزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجمعية السعودية الخيرية للتوحد ويرأس الجلسات كل من د. منير العتيبي و د. هنادي الحكير ود. جميلة هليل.
اما ورش العمل تبدأ يوم الثلاثاء من الساعة 8 صباحا الى الساعة 4 مساء وعددها (11) ورشة يقدمها 8 مشاركين ومشاركات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والجامعات والجمعيات المتخصصة وتفيد المعلمين والمختصين والمهتمين في هذا المجال والأسر .
وعلى هامش الملتقى يتم توقيع مذكرات تعاون مع عدد من الجهات المعنية .
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بالدور الذي يقوم به مركز جودة الحياة للرعاية النهارية وما يقوم به من جهد لفئة شباب التوحد ، وابدى سموه إعجابه بما قدمه شباب المركز من عروض جميلة تثبت تفوقهم وقدرتهم على التكيف والعطاء ، مشيداً بدور الأميرة سميرة بنت عبد الله ال فرحان آل سعود وسمو الاميرة الدكتورة فهدة بنت عبد العزيز ال فرحان ال سعود وجهودهما مع فئة التوحد ، وعبر سموه عن سعادته بوجود أشخاص في مجتمع هذا الوطن يقومون بشكل كامل بهذا الدور ، وتحدث سموه عن دور المؤسسات الخاصة في هذا الدور مطالباً بالمزيد من التعاون وقال سموه بأن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى مزيد من الدعم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ، وكان سموه يتحدث لدى رعايته مساء أمس الملتقى العلمي الأول تحت شعار ( تكامل المسئوليات المجتمعية لخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد) الذي نظمه مركز جودة الحياة للرعاية النهارية في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض ويستمر ثلاثة أيام ويهدف الملتقى إلى توحيد الجهود المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد من القطاع الخاص والحكومي في المملكة وتبادل الخبرات بين المختصين والمعنيين والمهتمين في هذا المجال. والفئات المستفيدة من الملتقى ذوي اضطراب التوحد وأسرهم والجهات المعنية في القطاع الخاص والحكومي وعموم المجتمع.
وبدأ الحفل بالقران الكريم ثم عرض وطني لشباب التوحد وفيلم تعريفي عن مركز جودة الحياة تحدثت فيه سمو الأميرة سميرة عن نشأة المركز وأهدافه وبرامجه ثم ألقت الأستاذة وفاء الحكير كلمة الداعم الرسمي معربة عن أملها في أن يتحقق الهدف من هذه الرعاية لخدمة شباب طيف التوحد وأنها مسؤولية اجتماعية يجب أن يعمل بها الجميع ، ثم بعد ذلك ألقيت كلمة مركز عزيز للتوحد الشريك الإستراتيجي لورش عمل الملتقى ، ثم ألقت الاميرة الدكتورة فهدة بنت عبد العزيز بن فيصل الفرحان آل سعود كلمة مركز جودة الحياة للرعاية النهارية . تحدثت عن المركز واحتياجاته كما طالبت ان يكون هناك مزيدا من مراكز متخصصة في التوحد في جميع المناطق والمحافظات للحاجة الماسة لهذه المراكز ليكون هناك مستوى متقدم من الخدمة . كما طالبت من راعي الحفل سمو الامير ان يتبنى مبادرة للتوحد من الطفولة إلى الشباب .
كذلك القى الدكتور عبد الله الوهيبي وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كلمة تقدم بها بالشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الاهتمام بهذه الفئة الغالية وأوضح اهتمام الوزارة بهذه الفئة والخدمات والمبادرات التي تقدمها الوزارة لها .وفي ختام الحفل قام سمو أمير منطقة الرياض بتكريم الداعمين ورؤساء اللجان ومديري الجلسات والمتحدثين والتقاط الصور التذكارية.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الملتقى تشتمل على (10) ورقات عمل موزعة على 3 جلسات تبدأ صباح اليوم الاثنين من الساعة 8 صباحا إلى 4 مساء يشارك فيها 13 متحدث ومتحدثة من الجامعات والقطاعات الحكومية والخاصة والجمعيات المتخصصة من أبرزها برنامج الأمير محمد بن سلمان للتوحد وجامعة الملك سعود ووزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجمعية السعودية الخيرية للتوحد ويرأس الجلسات كل من د. منير العتيبي و د. هنادي الحكير ود. جميلة هليل.
اما ورش العمل تبدأ يوم الثلاثاء من الساعة 8 صباحا الى الساعة 4 مساء وعددها (11) ورشة يقدمها 8 مشاركين ومشاركات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والجامعات والجمعيات المتخصصة وتفيد المعلمين والمختصين والمهتمين في هذا المجال والأسر .
وعلى هامش الملتقى يتم توقيع مذكرات تعاون مع عدد من الجهات المعنية .