×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

اتحاد المصارف العربية منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة

اتحاد المصارف العربية منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة
 
To: alassema@hotmail.com
رنا رمضان تصوير عايده حسيني
image

افتتح اتحاد المصارف العربية منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة (: الطريق الى التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية , الذي ينظمه الاتحاد بالتعاون مع ايدال ومصرف لبنان ووزارة الاقتصاد والتاجارة والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب والاتحاد العربي للمنشات الصغيرة في فندق موفنبيك

وألقى رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار تحدث فيها : ان المشاريع الصغيرة والمتوسطة في العالم العربي تشكل من 90% من مجمل المشروعات في البلاد العربية , وتتميز بمساهمتها المرتفعة في الناتج المحلي الاجمالي , وتستطيع استقطاب وتوظيف العمالة, وخاصة من فرص العمل التي يوفرها القطاع الخاص, وتشكل 40% من اجمالي فرص العمل التي يوفرها القطاع الخاص العربي , وتشكل مفتاحا أساسيا لمواجهة التحدي الأساسي لنا اليوم في العالم العربي , والذي سيحقق معدلات عالية من النمو بحيث يؤمن وظائف جديدة مناسبة, بغية التصدي للبطالة المتفاقمة
نحن بحاجة في عالمنا العربي الى تأمين أو خلق فرص للعمل بنسبة كبيرة بين ال 40 مليون وال 50 مليون من الان لغاية عام 2020 , وخصوصا بعد الربيع العربي حيث تراجع الاستثمارالذي انخفض منذ العام 2011 بنسبة 43% , وانخفاض معدل فرص العمل بنسبة 23%, فذلك يدل على أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة , وأهمية دور المصارف العربية في توفير التمويل المناسب الذي يمثل عصب الأساس لهذه المؤسسات , ولا سيما وأن حصتها من مجموع حقائب الاقراض للمصارف العربية تبلغ 7.6% فقط

ثم كلمة الوزير الان حكيم قال فيها : ان المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي العمود الفقري للاقتصاد والحافز الاساسي لتحقيق أهدافنا الوطنية وتحفيز النمو الاقتصادي والتخفيف من حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة وخلق المزيد من فرص العمل . ان وزارة الاقتصاد والتجارة قامت بالعديد من المبادرات أهمها العمل على وضع ميثاق وطني يهدف الى تعريف وتحديد ما هية الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم وكذلك الى رسم أطر العمل لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتركيز على رفع مستوى المؤسسات القائمة والتي يبلغ عددها حتى اليوم حوالي 67 ألف شركة صغيرة ومتوسطة الحجم كما والاسراع في انشاء شركات جديدة تسهم الى حد كبير في خلق فرض العمل وتعزيز اقتصادنا الوطني. ثم دعا وزير الاقتصاد الى تفعيل الديبلوماسية الاقتصادية , والى ضرورة تحفيز التعاون البيني بين الدول العربية فمن غير المعقول أن تكون الاقتصادات العربية مندمجة في الاقتصاد العالمي قذلك يجعلها عرضة للمخاطر الاقتصادية والمالية العالمية, والتعاون مع الدول الاخرى خاصة الاتحاد الأوروبي الذي يولي أهمية لهذه المشروعات في منطقة البحر المتوسط , سيكون من شأنه الارتقاء بهذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما يؤدي الى ارتفاع مستوى اقتصاداتنا وقدرتها وخلق فرص العمل التي نحتاجها في المنطقة


image

image
image