×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الندوة العربية حول "البترول والغاز وتأثيرهما على قطاع التأمين"

الندوة   العربية حول  "البترول والغاز وتأثيرهما على قطاع   التأمين"
 
To: alassema@hotmail.com
كتابة رنا رمضان وتصوير عايده حسيني
image

الندوة العربية حول "البترول والغاز وتأثيرهما على قطاع التأمين" الذي تنظمه جمعية شركات الضمان في لبنان والاتحاد العربي للتأمين في بيروت . افتتح وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور الان حكيم في فندق فنيسيا المؤتمر بحضور وزير الطاقة والمياه ارثيور نظريان , وزير البيئة محمد المشنوق, رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان ماكس زكار, الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل , ممثل السوق اللبناني لدى الاتحاد العربي للتأمين أسعد ميرزا , وحشد من شركات التأمين اللبنانية والعربية ووسطاء التأمين

بداية النشيد الوطني اللبناني , ثم كلمة أمين عام الاتحاد العربي للتأمين عبد الخالق رؤوف خليل:ان الوضع الاقتصادي العالمي يشهد انخفاض بأسعار النفط التي تتأثر بها اقتصاديات الأقطار العربية التي تعتمد على عائدات النفط,وبالنسبة الى حجم وطبيعة المنشأت النفطية الضخمة فانه يتم اعادة تأمين نسبة كبيرة منها لدى أكثر من شركة اعادة تأمين عالمية خارج المنطقة العربية, الأمر الذي يؤدي الى تسرب هذه الأقساط الى الخارج, ونعتقد انه باستطاعة شركات التأمين العربية الحصول على جزء هام من هذه الأعمال , اذا قامت بتجميع طاقاتها الاستيعابية لتأمين الطاقة والتعاون مع الأسواق الاقليمية لزيادة الطاقات , منها زيادة الأقساط , والحصول على محفظة أعمال مريحة , الاستخدام الأمثل للطاقات المتاحة , تخفيض كلفة اعادة التأمين وتطوير الخبرات والممارسة.وبمراجهة الخسائر نرى أنها حصلت في بلدان غربية وقليل منها في بلدان عربية . السياسة في بلداننا العربية أو معظمها انها غير قابلة للتأمين وتستوجب فرض أسعار مرتفعة
لذلك يجب تقديم منهج متكامل من قبل الجهة المعنية بصناعة الغاز والبترول , توفير معلومات اكتتابية , كشوف ميدانية هندسية , القيام بدراسات الخطر والتشغيل , ورصد المبالغ اللازمة ووضعها قيد التطبيق

كلمة رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان ماكس زكار : بداية رحب بالمشاركين وعرف قطاع التأمين اللبناني الذي بدأ في القرن التاسع عشر الى اليوم حيث أصبح يضم 50 شركة تأمين محلية وعالمية بالاضافة الى شركا اعادة التأمين عالمية وعددها 4 شركات وأضاف , حتى بدأنا في 3 جامعات باعطاء دروس تأمين .ان قطاع التأمين اللبناني له الفضل في الانطلاق من برامج التأمين المصرفي , كما للبنان فضل باطلاق أعمال التأمين في العديد من دول المنطقة.ان لبنان سوف يعتمد على جميع أصدقائه في عالم التأمين العربي والأجنبي لضمان عقود التأمين التي لها علاقة بالبترول , ويعول على دعم الوزارات المعنية والاقتصاد والتجارة والطاقة والمياه لأخذ الشركات اللبنانية مكانها الطبيعي في ضمان هذه الأخطار الجديدة

ثم كلمة الوزير محمد المشنوق قال :رحب بالحضور والمشاركين في هذه الندوة خصوصا هذا القطاع الهام قطاع التأمين
ودعا شركات التأمين عبر جمعيتهم الى اصدار عقد بيئة نظيفة ضمن العقود التأمينية التي تصدرها وذلك لتوظف في مشاريع بيئية وطنية. فلبنان استحصل على قرار من الامم المتحدة بشبه اجماع على تعويض لبنان 856 مليون دولار أميركي عن الأضرار الناتجة عن البقعة النفطية , ولكن المشكلة كيف يمكن تحصيل هذا التعويض داعيا قطاع التأمين لأخذ دوره
كلمة الوزير نظريان :لقد تم اطلاق دورة التراخيص الاولى في 2 أيار 2013 وحتى حينه لم يتم تحديد الموعد النهائي لاقفال الدورة , حيث انه تم التأجيل ثلاث مرات وعدم تحديد تاريخ محدد., رغم كل العراقيل الا اننا مصرون على العمل لاتمام الدورة الأولى للتراخيص بأسرع وقت ممكن
لقد اتبعت وزارة الطاقة والمياه وهيئةادارة قطاع البترول سياسة العمل المتواصل من أجل تطوير مهارااتها والبناء على ايجابيات كل مرحلة ومن ايجابيات كل مرحلة انتظار اقرار المراسيم العالقة, اتاحة الفرص للتعمق أكثر في كافة النواحي المرتبطة بقطاع النفط ومنها عقود الضمان المتعلقة بهذا القطاع والعمل على الاستفادة من اقتراحات الخبراءللوصول الى نتائج قابلة للتنفيذ, مما يعود بالفائدة على السوق المحلية . وشدد على التعاون بين الأطراف المعنيين بهذا القطاع وأهمها وزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الطاقة والمياه, لدرس كافة المقترحات الممكنة واستنادا الى ما هم مطبق عالميا لبلوغ الأهداف

كلمة الوزير حكيم قال فيها: انني سعيد بوجودي بينكم في هذه الندوة العربية التي يدور موضوعها حول البترول والغاز وتأثيرهما على قطاع التأمين لما يشكله هذان القطاعان من أهمية كبيرة في هذا الوقت. ويعد قطاع التأمين قطاع الدرع الامن للاقتصاد ومن أهم القطاعات في الاقتصادات المتطورة , فالدور الذي يلعبه في دعم استقرار ونمو القطاعات التجارية والصناعية كافة وذلك من خلال توزيع المخاطر التي قد تواجه تلك القطاعات
ان التركيز على ادارة المخاطر لما لها من أثر مباشر على استمرار واستقرار نمو اقتصادنا , حيث أصبح من الضروري اليوم وفي ظل الأزمات القائمة العمل لرفع مستوى الوعي بأهمية المخاطر من خلال ايجاد الأنظمة والاليات الكفيلة بتفعيلها وتطويرها على مختلف المستويات

ويعد قطاع التأمين في لبنان وذلك من الدراسة التي أجراها البنك الدولي من أكثر قطاعات التأمين تطورا في المنطقة. الا أنه يعاني من نقص في عدد الخدمات التي يتم توفيرها , لكن عدد الخدمات المقدمة من قبل هذا القطاع لا تشمل كل حاجات المواطن اللبناني. لذلك يجب تنويع الخدمات التي تقدمها شركات التأمين

وفي ظل بزوغ عصر الغاز والنفط في لبنان , هناك مشكلة حجم قطاع التأمين في لبنان نسبة الى حجم خدمات التأمين نظرا لامكانيات الاقتصاد اللبناني ولا سيما في ظل وجود استثمارات النفط والثروة النفطية. لذلك هناك حاجة لأن يعتمد هذا القطاع وسائل جديدة للتأمين وأن تكون هذه الأدوات متطورة نسبيا . وأن ذلك قد يسمح بتغطية المشاريع التي قد يفوق حجمها حجم قطاع التأمين . ومن هنا يجب دراسة امكانية اعتماد تقنيات السينديكيشن بطريقة معمقة , وذلك لان من غير المقبول أن يكون قطاع التأمين هو الشريك الفاعل والأساسي في عصر البترول

ان التعاون بين كافة المعنيين في قطاع التأمين يعد من أهم الركائز والدعامات لتنمية وتطوير القطاع في لبنان , ويتطلب بذل جهود حثيثة من الجهات الرقابية والشركات لتفعيل وتطوير سبل التعاون بينها بالشكل الذي يخدم مصالح قطاع التأمين في لبنان

وختاما قدم رئيس جمعية شركات الضمان في لبنان السيد ماكس زكار دروعا تذكارية تقديرا لهم الى كل من الوزير الان حكيم والوزير محمد المشنوق والوزير ارثيور نظريان

image

image