كريم الجنديل الجنديل مضائف القصب جنوب العراق عنوان كبير لكرم العراقي وسخائه،، (نظرة على هامش زيارتي اليوم لمضيف الشيخ أبو خالد السهلاني وأخوته الأجلاء لمباركتهم بهذا الصرح الجميل) منذ بدء
كريم الجنديل الجنديل
مضائف القصب جنوب العراق عنوان كبير لكرم العراقي وسخائه،،
(نظرة على هامش زيارتي اليوم لمضيف الشيخ أبو خالد السهلاني وأخوته الأجلاء لمباركتهم بهذا الصرح الجميل)
منذ بدءحضارة سومر العريقة جنوب العراق بسنوات قبل الميلاد تشير الألواح الأثرية إلى شكل وملامح مضيف القصب الذهبي الجميل،
ويعتبر هذا الفلكلور النادر أحد اروع المعالم الفنية في مناطق الجنوب سيما الأهوار،
ولهذا المضيف مكانة كبيرة لدى عامة الناس كونه يعتبر من معالم الكرم والضيافة ويبقى بابه مفتوحا ليل نهار وكان السائد سابقا ان يبنى دون باب كي لايرد سائل أو دخيل أو طالب حاجة إضافة إلى أن المضيف أصبح صرحا لتداول خير الكلام وتحل به النزاعات العشائرية ويحصل فيه تراضي المتخاصمين وتقام به الأفراح والمآتم
وظل المضيف تراثا صامدا على مر السنين رغم ما مر على أهله من ويلات وحروب وتجفيف.
وبناء المضيف يجهز من القصب الموجود بكثرة في اهوار العراق كما أن بنائه ليس سهلا للعامة بل يحتاج لعمال مهرة هم اليوم قلة نادرة في الجنوب،
يستمر بناء المضيف اكثر من عشرة أيام وتتجمع العشيرة معظمها بهذا الكرنفال وترفع بيارقها إضافة للعشائر المجاورة وتصاحب هذه الاحتفالات الاهازيج والقصائد التي تمجد شمائل أهلها وتأريخهم وكرمهم،،
الف مبروك لأهلنا الأعزاء وكل يوم وهم بنعمة وخير وكرم وعز،
ويسعدني القول لهم
اهلنا اكرام
أهلنا اسباع
سفرتهم ابطول الكَاع
اهلنا
العافهم مندوم
يستاهل
اكَولن ضاع
اهلنا
امواصل او تسيورة امحبين
مابيهم
يضم روحه........
يجيك ابساع
يهديلك عباته
من تدكَ الباب
تسَوي اعليه منيَه
اذا مريت
ويسمعك حجايا احباب
حچايا
املفلفات ابطيب
مابيهن
دغش جذاب....
هلي
يشراع الابيض طار
فوكَ
امن المراكب صار
هلي
ابذي قار
والله احتار
من اكتب
قصص عنهم
احس
حتى الليالي ازغار
احتاج
من الدموع انهار
حتى اوصف صبرهم
عل جرى
او عل صار
هلي الضَحو
ولدهم للعراق اشموع
هلي
يبچون موش ابخوف
عدهم كل
قضيه ادموع
او تدري
ابدمعة الشجعان
من
تطلع تكَسر اضلوع
هلي
ابكل دار
عدهم
صوره للعباس
يحتاجونه
غيره ايجوز
نوبات النفوس اتعوز
ملهَم
بيه ساعة اتفوز....
هلي فقرا
او على النيات
جابوها الحياة ابظيم
يولد ظيم..
بس
مادنجو
صارت
عكَلهم غيم
يمطر
على العراق اجواد
هلي حتى طفلهم
صار
زلمه
اجاوز الويلاد
بضلوعه يطفي النار
يوم الصخنت بغداد
مامش عذر
من ذي قار،،،،
مضائف القصب جنوب العراق عنوان كبير لكرم العراقي وسخائه،،
(نظرة على هامش زيارتي اليوم لمضيف الشيخ أبو خالد السهلاني وأخوته الأجلاء لمباركتهم بهذا الصرح الجميل)
منذ بدءحضارة سومر العريقة جنوب العراق بسنوات قبل الميلاد تشير الألواح الأثرية إلى شكل وملامح مضيف القصب الذهبي الجميل،
ويعتبر هذا الفلكلور النادر أحد اروع المعالم الفنية في مناطق الجنوب سيما الأهوار،
ولهذا المضيف مكانة كبيرة لدى عامة الناس كونه يعتبر من معالم الكرم والضيافة ويبقى بابه مفتوحا ليل نهار وكان السائد سابقا ان يبنى دون باب كي لايرد سائل أو دخيل أو طالب حاجة إضافة إلى أن المضيف أصبح صرحا لتداول خير الكلام وتحل به النزاعات العشائرية ويحصل فيه تراضي المتخاصمين وتقام به الأفراح والمآتم
وظل المضيف تراثا صامدا على مر السنين رغم ما مر على أهله من ويلات وحروب وتجفيف.
وبناء المضيف يجهز من القصب الموجود بكثرة في اهوار العراق كما أن بنائه ليس سهلا للعامة بل يحتاج لعمال مهرة هم اليوم قلة نادرة في الجنوب،
يستمر بناء المضيف اكثر من عشرة أيام وتتجمع العشيرة معظمها بهذا الكرنفال وترفع بيارقها إضافة للعشائر المجاورة وتصاحب هذه الاحتفالات الاهازيج والقصائد التي تمجد شمائل أهلها وتأريخهم وكرمهم،،
الف مبروك لأهلنا الأعزاء وكل يوم وهم بنعمة وخير وكرم وعز،
ويسعدني القول لهم
اهلنا اكرام
أهلنا اسباع
سفرتهم ابطول الكَاع
اهلنا
العافهم مندوم
يستاهل
اكَولن ضاع
اهلنا
امواصل او تسيورة امحبين
مابيهم
يضم روحه........
يجيك ابساع
يهديلك عباته
من تدكَ الباب
تسَوي اعليه منيَه
اذا مريت
ويسمعك حجايا احباب
حچايا
املفلفات ابطيب
مابيهن
دغش جذاب....
هلي
يشراع الابيض طار
فوكَ
امن المراكب صار
هلي
ابذي قار
والله احتار
من اكتب
قصص عنهم
احس
حتى الليالي ازغار
احتاج
من الدموع انهار
حتى اوصف صبرهم
عل جرى
او عل صار
هلي الضَحو
ولدهم للعراق اشموع
هلي
يبچون موش ابخوف
عدهم كل
قضيه ادموع
او تدري
ابدمعة الشجعان
من
تطلع تكَسر اضلوع
هلي
ابكل دار
عدهم
صوره للعباس
يحتاجونه
غيره ايجوز
نوبات النفوس اتعوز
ملهَم
بيه ساعة اتفوز....
هلي فقرا
او على النيات
جابوها الحياة ابظيم
يولد ظيم..
بس
مادنجو
صارت
عكَلهم غيم
يمطر
على العراق اجواد
هلي حتى طفلهم
صار
زلمه
اجاوز الويلاد
بضلوعه يطفي النار
يوم الصخنت بغداد
مامش عذر
من ذي قار،،،،