جريدة الرشيد الغراء والعدد الجديد في المكتبات والمحافظات العراقية غداً باْذن الله تعالى.....هند احمد عمودي بعنوان/محمودالمليجي والقطة/
[IMG] عمودي بعنوان/محمودالمليجي والقطة/
كنت أهمّ بكتابة موضوع لعمودي في الجريدة ، كتبت بضع كلمات ، توقفت، رأيت مشهداً من فلم مصري قديم بالتلفزيون بطولة يحيى شاهين وتحية كاريوكا ومحمود المليجي/رحمهم الله جميعاً...مشهد محمودالمليجي ودوره الشرير بالفلم كالعادة ، حيث يخطط المكائد والمصائب ، ليوقع بين يحيى شاهين وزوجته بالفلم تحية كاريوكا (المعلمه) عنوان الفلم...ما أثار سخطي وألمي ، محمودالمليجي وهو يمسك قطة صغيرة وينفث في وجهها دخان سيجارته ويرعبها بقطف السيجارة ، والمسكينة تحاول الافلات ويعلو موائها دون جدوى ،، يتلذذ بعذابها،،،(متت من القهر)نسيت الموضوع الذي هممت بكتابته، حاولت أقنع نفسي بأنه فلم سينمائي قديم جداً ليس إلا،،،ولكن القطة ماذنبها؟!؟حيث تتلوى دون أن يرف قلبه(دوره شرير)، كنت أتمنى ان اقطع يده هههههه رغم وفاته قبل عشرات السنين،. حقيقة تأثرت وتألمت جداً، كيف لشخص أي شخص ان يعذب حيوان بريء لا حول ولا قوة!؟! حيث الظاهرة المنتشرة هذه الايام ، كيف يتسلى بعض الاولاد او بعض الشباب العديمي التربية والاخلاق والاحساس ، بتعذيب حيوان (كلاب/قطط) يربطون الكلب ويرموه بالاحجار او الحرق أو وضع قناع حديدي على رأسه ، وسط ضحكاتهم وصراخ الحيوان، وهو يتلوى ألماً؟!؟ رأيت الكثير من هذه المشاهد بالطريق بالشارع بالحدائق وبعض افلام الفديو التي ينشروها ويتابعون بوحشيتهم وفسادهم... يضحكون يتسلون، حتى بعض ملاجيء الحيوانات لم تسلم من غدر الغادرين الوحوش...
لماذا ؟. ما السبب؟ بتطبع بعض الاولاد بالوحشية والقسوة والعنف؟! هل الجينات أم وراثة؟. أم التأثر بما يرونه من عنف وقتل وإرهاب ؟! وهل مِن رادع لهذه الظاهرة التي كثرت، كما بعض الحالات السلبية التي تتزايد؟ ،،، هل التربية في البيت أو المدرسة؟!؟ وهل وهل وهل؟؟؟
هندأحمد...
https://alshmstv.com/contents/useruppic/1_B73g6BXvY6VBzhBQ.jpeg[/IMG]
......[/B][/SIZE]
كنت أهمّ بكتابة موضوع لعمودي في الجريدة ، كتبت بضع كلمات ، توقفت، رأيت مشهداً من فلم مصري قديم بالتلفزيون بطولة يحيى شاهين وتحية كاريوكا ومحمود المليجي/رحمهم الله جميعاً...مشهد محمودالمليجي ودوره الشرير بالفلم كالعادة ، حيث يخطط المكائد والمصائب ، ليوقع بين يحيى شاهين وزوجته بالفلم تحية كاريوكا (المعلمه) عنوان الفلم...ما أثار سخطي وألمي ، محمودالمليجي وهو يمسك قطة صغيرة وينفث في وجهها دخان سيجارته ويرعبها بقطف السيجارة ، والمسكينة تحاول الافلات ويعلو موائها دون جدوى ،، يتلذذ بعذابها،،،(متت من القهر)نسيت الموضوع الذي هممت بكتابته، حاولت أقنع نفسي بأنه فلم سينمائي قديم جداً ليس إلا،،،ولكن القطة ماذنبها؟!؟حيث تتلوى دون أن يرف قلبه(دوره شرير)، كنت أتمنى ان اقطع يده هههههه رغم وفاته قبل عشرات السنين،. حقيقة تأثرت وتألمت جداً، كيف لشخص أي شخص ان يعذب حيوان بريء لا حول ولا قوة!؟! حيث الظاهرة المنتشرة هذه الايام ، كيف يتسلى بعض الاولاد او بعض الشباب العديمي التربية والاخلاق والاحساس ، بتعذيب حيوان (كلاب/قطط) يربطون الكلب ويرموه بالاحجار او الحرق أو وضع قناع حديدي على رأسه ، وسط ضحكاتهم وصراخ الحيوان، وهو يتلوى ألماً؟!؟ رأيت الكثير من هذه المشاهد بالطريق بالشارع بالحدائق وبعض افلام الفديو التي ينشروها ويتابعون بوحشيتهم وفسادهم... يضحكون يتسلون، حتى بعض ملاجيء الحيوانات لم تسلم من غدر الغادرين الوحوش...
لماذا ؟. ما السبب؟ بتطبع بعض الاولاد بالوحشية والقسوة والعنف؟! هل الجينات أم وراثة؟. أم التأثر بما يرونه من عنف وقتل وإرهاب ؟! وهل مِن رادع لهذه الظاهرة التي كثرت، كما بعض الحالات السلبية التي تتزايد؟ ،،، هل التربية في البيت أو المدرسة؟!؟ وهل وهل وهل؟؟؟
هندأحمد...
https://alshmstv.com/contents/useruppic/1_B73g6BXvY6VBzhBQ.jpeg[/IMG]
......[/B][/SIZE]