لتين السدراني "أصغر سفيرة "
في زيارة لمرضى الكلى بمركز الدكتور بسام الحمصي الطبي
'
11-16-2021 01:45 مساءً بواسطة زائر
الشمس الفضائية / د. وسيلة الحلبي
حين سمعت "السفيرة الصغيرة لتين السدراني" والتي تبلغ من العمر 6 سنوات من والدتها السيدة خديجة عبد الرحمن الشغوفة بالعمل التطوعي ، عن معناه مرضى الكلى وخاصة أثناء جلسات الغسيل ، أصرت وبقوة أن تزورهم وتتعرف عليهم وتهديهم باقات من الورد وهدايا رمزية ، وتعبر عن حبها لهم وتتمنى لهم الشفاء، بدعوات خارجة من القلب الصغير بحجمه الكبير بحب الناس وفعل الخير . والسفيرة لتين السدراني هي سفيرة صعوبات التعلم وشاركت في كثير من الأعمال التطوعية والخيرية وقدمت مبادرات إنسانية للأيتام والأرامل والمعاقين بدعم من أسرتها المحبة للخير .
هذا وقد احتضن مركز الدكتور بسام الحمصي الطبي سفيرة صعوبات التعلم لتين السدراني بكل حب وقد لفتت الأنظار إليها وهي تقود عربة الورد والهدايا لوحدها ، ويرافقها والدتها والمتطوعة الأستاذة مريم الحفظي في زيارة المرضى بالمركز. وقد كان في استقبالهم الأخصائية الاجتماعية أمل الشيباني والأستاذ محمد مصطفى حيث تجولوا في المركز وزاروا استشاري أمراض الكلى بالمركز الدكتور محمد صبري وجميع مرضى الكلى، وكانت السفيرة لتين تتحدث معهم وابتسامتها لا تفارق وجهها الصغير ، فزرعت الأمل في نفوسهم وسروا كثيرا بزيارتها ، ودعت لهم بالشفاء العاجل ، وكانت تختم كلامها معهم بقولها " جيتكم اليوم أسلم عليكم وأهديكم وردة وأدعوا لكم بالشفاء لأني أحبكم " .
وفي نهاية الزيارة استقبلهم مدير عام المركز الدكتور بسام الحمصي وأثنى عليها وعلى مبادرتها التطوعية والإنسانية العظيمة رغم صغر سنها . ودعا لها أن تكون سفيرة عطاء مستمر ونهر عطاء لا يجف ، وأكبر فيهم جميعا هذا العمل الإنساني العظيم ، الذي يزرع الأمل والسعادة في نفوس المرضى ، وبكل سرور قدم لهم شهادات الشكر والتقدير. وقد أعجبوا بما يقدمه المركز من رعاية طبية للمرضى وشكروا القائمين على المركز لإعطائهم هذه الفرصة الإنسانية لزيارة مرضى الغسيل الكلوي ومشاركتهم معاناتهم والتخفيف عنهم.
تجدر الإشارة أن مركز الدكتور بسام الحمصي من أعظم مراكز الكلى في المملكة ويعمل بأحدث الأجهزة الطبية والتقنية الحديثة والعناية الفائقة للمرضى ويخدم ما يقارب 180 مريض كلى من الجنسين، بينهم الكثير ممن لا تسمح لهم ظروفهم تحمل نفقات العلاج ، ويعانون من الفقر ومن ظروفهم المعيشية الصعبة التي تمنعهم في الغالب من متابعة بعض الفحوصات الضرورية ومتابعة جلسات الغسيل وهؤلاء المرضى يتمنون من يكون لهم عونا بعد الله ويتكفل بعلاجهم وذلك ضمن المسؤولية المجتمعية ورؤية 2030.
حين سمعت "السفيرة الصغيرة لتين السدراني" والتي تبلغ من العمر 6 سنوات من والدتها السيدة خديجة عبد الرحمن الشغوفة بالعمل التطوعي ، عن معناه مرضى الكلى وخاصة أثناء جلسات الغسيل ، أصرت وبقوة أن تزورهم وتتعرف عليهم وتهديهم باقات من الورد وهدايا رمزية ، وتعبر عن حبها لهم وتتمنى لهم الشفاء، بدعوات خارجة من القلب الصغير بحجمه الكبير بحب الناس وفعل الخير . والسفيرة لتين السدراني هي سفيرة صعوبات التعلم وشاركت في كثير من الأعمال التطوعية والخيرية وقدمت مبادرات إنسانية للأيتام والأرامل والمعاقين بدعم من أسرتها المحبة للخير .
هذا وقد احتضن مركز الدكتور بسام الحمصي الطبي سفيرة صعوبات التعلم لتين السدراني بكل حب وقد لفتت الأنظار إليها وهي تقود عربة الورد والهدايا لوحدها ، ويرافقها والدتها والمتطوعة الأستاذة مريم الحفظي في زيارة المرضى بالمركز. وقد كان في استقبالهم الأخصائية الاجتماعية أمل الشيباني والأستاذ محمد مصطفى حيث تجولوا في المركز وزاروا استشاري أمراض الكلى بالمركز الدكتور محمد صبري وجميع مرضى الكلى، وكانت السفيرة لتين تتحدث معهم وابتسامتها لا تفارق وجهها الصغير ، فزرعت الأمل في نفوسهم وسروا كثيرا بزيارتها ، ودعت لهم بالشفاء العاجل ، وكانت تختم كلامها معهم بقولها " جيتكم اليوم أسلم عليكم وأهديكم وردة وأدعوا لكم بالشفاء لأني أحبكم " .
وفي نهاية الزيارة استقبلهم مدير عام المركز الدكتور بسام الحمصي وأثنى عليها وعلى مبادرتها التطوعية والإنسانية العظيمة رغم صغر سنها . ودعا لها أن تكون سفيرة عطاء مستمر ونهر عطاء لا يجف ، وأكبر فيهم جميعا هذا العمل الإنساني العظيم ، الذي يزرع الأمل والسعادة في نفوس المرضى ، وبكل سرور قدم لهم شهادات الشكر والتقدير. وقد أعجبوا بما يقدمه المركز من رعاية طبية للمرضى وشكروا القائمين على المركز لإعطائهم هذه الفرصة الإنسانية لزيارة مرضى الغسيل الكلوي ومشاركتهم معاناتهم والتخفيف عنهم.
تجدر الإشارة أن مركز الدكتور بسام الحمصي من أعظم مراكز الكلى في المملكة ويعمل بأحدث الأجهزة الطبية والتقنية الحديثة والعناية الفائقة للمرضى ويخدم ما يقارب 180 مريض كلى من الجنسين، بينهم الكثير ممن لا تسمح لهم ظروفهم تحمل نفقات العلاج ، ويعانون من الفقر ومن ظروفهم المعيشية الصعبة التي تمنعهم في الغالب من متابعة بعض الفحوصات الضرورية ومتابعة جلسات الغسيل وهؤلاء المرضى يتمنون من يكون لهم عونا بعد الله ويتكفل بعلاجهم وذلك ضمن المسؤولية المجتمعية ورؤية 2030.