حيدر صبي سيناريوهات القوى الولائية في مواجهة الصدر
حيدر صبي
سيناريوهات القوى الولائية في مواجهة الصدر
.
.
صدور بيان لما عرف ب (( الاطار التنسيقي لقوى المقاومة )) رفض خلاله مخرجات العملية الانتخابية بعد اعتلاء الصدريين منصة الصدارة بحصولهم على 73 مقعدا نيابيا في الانتخابات التي جرت الاحد 10/10 .
وهذا الاطار بالموجز عبارة عن تكتل ل ( قوى الفتح السياسية المالكة لغطاء عسكري ، او ما يعرف بالقوى الولائية ) ..
- خيارات الاطار التنسيقي المقاوم الخاسر :
بدء سيقدمون الطعون الى مفوضية الانتخابات ثم حال عدم استجابة المفوضية لهم سوف ينزلون اتباعهم الى الشارع وهؤلاء وجلهم من عناصر منضوية الى الحشد الشعبي وبملابس مدنية ليقوموا بالتظاهر امام بوابات المنطقة الخضراءترفع فيها شعارات تطعن بنتائج الانتخابات واخرى تهدد مجلس المفوضين وغيرها يحذر بحمل السلاح لاسترجاع ما يحسبوه المسار الصحيح للعملية السياسية !..
من المستهدف الحقيقي :
بعد ان حصل على ماقارب 73 مقعدا فمنه اصبح بمقدور زعيم التيار الصدري تشكيل الحكومة بصفته انه الحاصل على الكتلة الاكبر " حسب التفسير الاخير للمحكمة الاتحادية " . واذن فالخاسر التنسيقي الولائي سيضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمرمى اهدافه وسيكون من ضمن اولوياته وسيتعاملون معه حسب قاعدة الترهيب والترغيب ، وستكون لديهم العديد من الخيارات منها ارسالهم زعيم كتلة الفتح الشيخ هادي العامري الذي ( اشاعوا عنه انه انشق منهم ) وهذا ما تتداوله الان قنواتهم الاعلامية ومحلليهم السياسيين من اجل اقناع السيد الصدر العدول عن تشكيل الحكومة بمفرده وسيحاول معه جاهدا القبول بالمالكي وسيعرض عليه التحالف معه ، ومن ثم تقاسم السلطة وان كان رئيس الوزراء صدريا شرط ان لا يكون رئيس الوزراء الحالي الكاظمي خيارا لديه ليرأس مجلس الوزراء للدورة الحالية ، ومن جهة ثانية ان تزمت الصدر بموقفه فتصل اليه رسائل مبطنة من ايران عن لسان ابو علي العسكري او عن طريق ابو ولاء الولائي وكذلك ما سنراها تخرج من بيانات من قبل مجاميع " ربع الله واصحاب الكهف ووو الخ " وجميعها تهدد بالمواجهة المسلحة وتحذره من ان تصبح مناطق الجنوب وبغداد مسرحا للحرب الشيعية الشيعية وهنا يجب علينا ان لا ننسى ما سيتمخض عنه القرار المرجعي في النجف حينها ، فهو الاخر سيكون معنيا بما يدور والسيد الصدر سيلجأ اولا واخيرا لسماحة المرجع الاعلى للاستئناس برأيه واخذ النصح منه ..
بتقديري فان السيد الصدر سوف لن يرضخ للضغوط تلك وسيغرس خنجره بخاصرة الولائيين ويذهب ليشكل الحكومة بإتلاف الكتلة الصدرية مع كتلة تقدم والديمقراطي الكردستاني في نهاية المطاف
حيدر صبي
الثلاثاء - 12 اكتوبر
سيناريوهات القوى الولائية في مواجهة الصدر
.
.
صدور بيان لما عرف ب (( الاطار التنسيقي لقوى المقاومة )) رفض خلاله مخرجات العملية الانتخابية بعد اعتلاء الصدريين منصة الصدارة بحصولهم على 73 مقعدا نيابيا في الانتخابات التي جرت الاحد 10/10 .
وهذا الاطار بالموجز عبارة عن تكتل ل ( قوى الفتح السياسية المالكة لغطاء عسكري ، او ما يعرف بالقوى الولائية ) ..
- خيارات الاطار التنسيقي المقاوم الخاسر :
بدء سيقدمون الطعون الى مفوضية الانتخابات ثم حال عدم استجابة المفوضية لهم سوف ينزلون اتباعهم الى الشارع وهؤلاء وجلهم من عناصر منضوية الى الحشد الشعبي وبملابس مدنية ليقوموا بالتظاهر امام بوابات المنطقة الخضراءترفع فيها شعارات تطعن بنتائج الانتخابات واخرى تهدد مجلس المفوضين وغيرها يحذر بحمل السلاح لاسترجاع ما يحسبوه المسار الصحيح للعملية السياسية !..
من المستهدف الحقيقي :
بعد ان حصل على ماقارب 73 مقعدا فمنه اصبح بمقدور زعيم التيار الصدري تشكيل الحكومة بصفته انه الحاصل على الكتلة الاكبر " حسب التفسير الاخير للمحكمة الاتحادية " . واذن فالخاسر التنسيقي الولائي سيضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمرمى اهدافه وسيكون من ضمن اولوياته وسيتعاملون معه حسب قاعدة الترهيب والترغيب ، وستكون لديهم العديد من الخيارات منها ارسالهم زعيم كتلة الفتح الشيخ هادي العامري الذي ( اشاعوا عنه انه انشق منهم ) وهذا ما تتداوله الان قنواتهم الاعلامية ومحلليهم السياسيين من اجل اقناع السيد الصدر العدول عن تشكيل الحكومة بمفرده وسيحاول معه جاهدا القبول بالمالكي وسيعرض عليه التحالف معه ، ومن ثم تقاسم السلطة وان كان رئيس الوزراء صدريا شرط ان لا يكون رئيس الوزراء الحالي الكاظمي خيارا لديه ليرأس مجلس الوزراء للدورة الحالية ، ومن جهة ثانية ان تزمت الصدر بموقفه فتصل اليه رسائل مبطنة من ايران عن لسان ابو علي العسكري او عن طريق ابو ولاء الولائي وكذلك ما سنراها تخرج من بيانات من قبل مجاميع " ربع الله واصحاب الكهف ووو الخ " وجميعها تهدد بالمواجهة المسلحة وتحذره من ان تصبح مناطق الجنوب وبغداد مسرحا للحرب الشيعية الشيعية وهنا يجب علينا ان لا ننسى ما سيتمخض عنه القرار المرجعي في النجف حينها ، فهو الاخر سيكون معنيا بما يدور والسيد الصدر سيلجأ اولا واخيرا لسماحة المرجع الاعلى للاستئناس برأيه واخذ النصح منه ..
بتقديري فان السيد الصدر سوف لن يرضخ للضغوط تلك وسيغرس خنجره بخاصرة الولائيين ويذهب ليشكل الحكومة بإتلاف الكتلة الصدرية مع كتلة تقدم والديمقراطي الكردستاني في نهاية المطاف
حيدر صبي
الثلاثاء - 12 اكتوبر