استضافت بيروت اليوم العربي لكفاءة الطاقة كتابة رنا رمضان تصوير عايده حسينس
[SIZE=5]
To: alassema@hotmail.com
استضافت بيروت اليوم العربي لكفاءة الطاقة , وهو يشكل براءة اختراع وحقا حصريا للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور نائب رئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة زياد الزين
وتحدث وزير الطاقة اللبناني أرتور نظريان الذي رعى المؤتمر, عن اعلان الحكومة اللبنانية التزاما استراتيجيا عام 2009 , يتمثل في أن تكون نسبة مساهمة الطاقة المتجددة 12 في المئة من الانتاج الكهربائي والحراري عام 2020
ان الالتزام يجسد بوضوح من خلال ورقة سياسة قطاع الكهرباء أقرتها الحكومة عام 2010 ,و أفردت محورين مستقلين لمواضيع كفاءة الطاقة وتلك المتجددة
ودعا المشاركين في المؤتمر الذي دعت اليه جامعة الدول العربية والمركز اللبناني لحفظ الطاقة,الى زيارة المحطة الشمسية النموذجية التي شيدت على مجرى نهر بيروت بقدرة ميغاوات واحد وستربط على شبكة مؤسسة كهرباء لبنان خلال شهر ,تمهيدا لاطلاق المراحل التالية وصولا الى 10 ميغاوات , بموازاة العمل على انجاز مناقصة لتشييد محطة شمسية في منشات النفط في الزهراني بقدرة ميغاوات واحد ,كمرحلة أولى لتصبح 3 ميغاوات لاحقا
وأثنى نظريان على مبادرات مصرف لبنان المركزي والاتحاد الأوروبي بالمساهمة في دعم هذا القطاع مباشرة , مشيرا الى تخطي المبالغ المسنثمرة فيه 200 مليون دولار خلال عام 2014, ويعمل على استثمار 400 مليون دولار اضافية خلال هذه السنة
ممثل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي السفير محمد صبيح قال: عن حجم التديات غير المسبوقة في العالم العربي , بسبب تراكم الازمات المعوقة لتقدم دول المنطقة منذ عقود طويلة .المجلس الوزاري العربي للكهرباء بمواضيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ,رغبة منه في توفي كل ما من شأنه رفع مستوى معيشة المواطن العربي
فمبادرة الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء عام 2011 من خلال تخصيصهم يوم 21 أيار من كل عام ليكون يوما عربيا لكفاءة الطاقة , يهدف الى زيارة الوعي حول ممارسات كفاءة الطاقة وتقنياتها في المنطقة العربية
استمرارا لهذه النشاطات , نحتفل اليوم في أرض الأرز باليوم العربي لكفاءة الطاقة . وسط استبشار عربي كبير بدور لبنان الفاعل في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة , معتبرا أنه أصبح مثالا مشرفا لما حققه من انجازات ملموسة على أرض الواقع
وأخيرا شدد على دور الاعلام العربي في دعم نشاطات كفاءة الطاقة في الدول العربية
[/SIZE
To: alassema@hotmail.com
استضافت بيروت اليوم العربي لكفاءة الطاقة , وهو يشكل براءة اختراع وحقا حصريا للأمانة العامة لجامعة الدول العربية بحضور نائب رئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة زياد الزين
وتحدث وزير الطاقة اللبناني أرتور نظريان الذي رعى المؤتمر, عن اعلان الحكومة اللبنانية التزاما استراتيجيا عام 2009 , يتمثل في أن تكون نسبة مساهمة الطاقة المتجددة 12 في المئة من الانتاج الكهربائي والحراري عام 2020
ان الالتزام يجسد بوضوح من خلال ورقة سياسة قطاع الكهرباء أقرتها الحكومة عام 2010 ,و أفردت محورين مستقلين لمواضيع كفاءة الطاقة وتلك المتجددة
ودعا المشاركين في المؤتمر الذي دعت اليه جامعة الدول العربية والمركز اللبناني لحفظ الطاقة,الى زيارة المحطة الشمسية النموذجية التي شيدت على مجرى نهر بيروت بقدرة ميغاوات واحد وستربط على شبكة مؤسسة كهرباء لبنان خلال شهر ,تمهيدا لاطلاق المراحل التالية وصولا الى 10 ميغاوات , بموازاة العمل على انجاز مناقصة لتشييد محطة شمسية في منشات النفط في الزهراني بقدرة ميغاوات واحد ,كمرحلة أولى لتصبح 3 ميغاوات لاحقا
وأثنى نظريان على مبادرات مصرف لبنان المركزي والاتحاد الأوروبي بالمساهمة في دعم هذا القطاع مباشرة , مشيرا الى تخطي المبالغ المسنثمرة فيه 200 مليون دولار خلال عام 2014, ويعمل على استثمار 400 مليون دولار اضافية خلال هذه السنة
ممثل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي السفير محمد صبيح قال: عن حجم التديات غير المسبوقة في العالم العربي , بسبب تراكم الازمات المعوقة لتقدم دول المنطقة منذ عقود طويلة .المجلس الوزاري العربي للكهرباء بمواضيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ,رغبة منه في توفي كل ما من شأنه رفع مستوى معيشة المواطن العربي
فمبادرة الوزراء العرب المعنيين بشؤون الكهرباء عام 2011 من خلال تخصيصهم يوم 21 أيار من كل عام ليكون يوما عربيا لكفاءة الطاقة , يهدف الى زيارة الوعي حول ممارسات كفاءة الطاقة وتقنياتها في المنطقة العربية
استمرارا لهذه النشاطات , نحتفل اليوم في أرض الأرز باليوم العربي لكفاءة الطاقة . وسط استبشار عربي كبير بدور لبنان الفاعل في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة , معتبرا أنه أصبح مثالا مشرفا لما حققه من انجازات ملموسة على أرض الواقع
وأخيرا شدد على دور الاعلام العربي في دعم نشاطات كفاءة الطاقة في الدول العربية
[/SIZE