اليوم الدولي للسلام" تحت شعار " التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام "
'
09-21-2021 04:46 مساءً بواسطة زائر
د. وسيلة محمود الحلبي *
سفيرة السلام
العيش معا بسلام هو أن نتقبل اختلافاتنا وأن نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم، والعيش معًا متحدين في سلام. ولا بد من بذل جهود حثيثة في المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم والتكافل، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معًاً، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام وبالتضامن وبالوئام.
هذا ويحتفل العالم أجمع باليوم الدولي للسلام في جميع أنحاء العالم في 21 أيلول/ سبتمبر من كل عام. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل "الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب". وبعد عشرين عام، حددت الجمعية العامة 21 أيلول/ سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا "كيوم لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله"
وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.
وفي عام 2021، بينما نتعافى من جائحة كوفيد - 19، نشعر بالإلهام للتفكير بشكل إبداعي وجماعي بشأن كيفية مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل، وكيفية بناء المرونة اللازمة، وكيفية تحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة، وأكثر عدلا وإنصافا، وشمولا، واستدامة، وصحة.
ويعرف الوباء بأنه يصيب الفئات المحرومة والمهمشة أكثر من غيرها. وبحلول نيسان/ أبريل 2021، تلقى أكثر من 687 مليون شخص جرعات لقاح كوفيد - 19 على مستوى العالم، لكن أكثر من 100 دولة لم تتلق جرعة واحدة. كما أن الأشخاص المحاصرون في النزاعات معرضون للخطر لإنهم يفتقدون خدمات الرعاية الصحية.
وتماشياً مع دعوة الأمين العام في آذار/ مارس الماضي لوقف إطلاق النار على مستوى العالم، أصدر مجلس الأمن بالإجماع في شباط / فبراير 2021 قرارًا يدعو الدول الأعضاء إلى دعم وقف إنساني مستدام للنزاعات المحلية. ويجب مواصلة احترام وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي لضمان حصول الأشخاص المحاصرين في النزاع على اللقاحات والعلاجات الضرورية للبقاء.
وترافق ظهور الوباء مع تصاعد في وصمات العار والتمييز والكراهية، التي تزيد كلفة الأنفس: فالفيروس يهاجم كل ذلك دون الاهتمام بالمكان أو العقيدة. وفي مواجهة هذا العدو المشترك للبشرية، يجب أن نتذكر أننا لسنا أعداء بعضنا بعضا. ولكي نتمكن من التعافي من الدمار الذي أحدثه الوباء، يجب أن نحقق السلام فيما بيننا.
وعلينا أن نحقق السلام مع الطبيعة. فعلى الرغم من قيود السفر والإغلاق الاقتصادي، فإن تغير المناخ لم يتوقف مؤقتًا. ما نحتاجه هو اقتصاد عالمي أخضر ومستدام ينتج فرص عمل ويقلل الانبعاثات ويبني القدرة على الصمود أمام تأثيرات المناخ.
وموضوع عام 2021 لليوم الدولي للسلام هو" التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام". ندعوكم للانضمام إلى جهود أسرة الأمم المتحدة بينما نركز على التعافي بشكل أفضل من أجل عالم أكثر إنصافًا وسلمًا. وفي الوقت الذي نتعافى فيه من الوباء، احتفلوا بالسلام بالوقوف في وجه أعمال الكراهية في الإنترنت وخارجها، وبنشر التعاطف واللطف والأمل في مواجهة الوباء.
جميعنا يشدوا للسلام ويتمنى أن يحل السلام في كل العالم وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على جميع البلدان بالسلام والوئام بين الشعوب .
وفي الختام أقول : لا يمكن أن يدوم السلام إذا لم يتم الحفاظ عليه بالتسامح. لذا علينا ان لا ندع سلوك الآخرين يدمر سلامنا الداخلي. ان ما نبحث عنه ونجده هو الحلاوة الهادئة لسلام لا يتزعزع ودمتم بسلام .
*سفيرة السلام
* سفيرة الاعلام العربي
* مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام
سفيرة السلام
العيش معا بسلام هو أن نتقبل اختلافاتنا وأن نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم، والعيش معًا متحدين في سلام. ولا بد من بذل جهود حثيثة في المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتضامن والتفاهم والتكافل، والإعراب عن رغبة أفراد المجتمع في العيش والعمل معًاً، متحدين على اختلافاتهم لبناء عالم ينعم بالسلام وبالتضامن وبالوئام.
هذا ويحتفل العالم أجمع باليوم الدولي للسلام في جميع أنحاء العالم في 21 أيلول/ سبتمبر من كل عام. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي للسلام في عام 1981 من أجل "الاحتفال بمثل السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب". وبعد عشرين عام، حددت الجمعية العامة 21 أيلول/ سبتمبر تاريخا للاحتفال بالمناسبة سنويا "كيوم لوقف إطلاق النار عالميا وعدم العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية وللتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله"
وتدعو الأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة لمنظومة الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وغير الحكومية والأفراد إلى الاحتفال باليوم الدولي للسلام بصورة مناسبة، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور والتعاون مع الأمم المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار على النطاق العالمي.
وفي عام 2021، بينما نتعافى من جائحة كوفيد - 19، نشعر بالإلهام للتفكير بشكل إبداعي وجماعي بشأن كيفية مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل، وكيفية بناء المرونة اللازمة، وكيفية تحويل عالمنا إلى عالم أكثر مساواة، وأكثر عدلا وإنصافا، وشمولا، واستدامة، وصحة.
ويعرف الوباء بأنه يصيب الفئات المحرومة والمهمشة أكثر من غيرها. وبحلول نيسان/ أبريل 2021، تلقى أكثر من 687 مليون شخص جرعات لقاح كوفيد - 19 على مستوى العالم، لكن أكثر من 100 دولة لم تتلق جرعة واحدة. كما أن الأشخاص المحاصرون في النزاعات معرضون للخطر لإنهم يفتقدون خدمات الرعاية الصحية.
وتماشياً مع دعوة الأمين العام في آذار/ مارس الماضي لوقف إطلاق النار على مستوى العالم، أصدر مجلس الأمن بالإجماع في شباط / فبراير 2021 قرارًا يدعو الدول الأعضاء إلى دعم وقف إنساني مستدام للنزاعات المحلية. ويجب مواصلة احترام وقف إطلاق النار على الصعيد العالمي لضمان حصول الأشخاص المحاصرين في النزاع على اللقاحات والعلاجات الضرورية للبقاء.
وترافق ظهور الوباء مع تصاعد في وصمات العار والتمييز والكراهية، التي تزيد كلفة الأنفس: فالفيروس يهاجم كل ذلك دون الاهتمام بالمكان أو العقيدة. وفي مواجهة هذا العدو المشترك للبشرية، يجب أن نتذكر أننا لسنا أعداء بعضنا بعضا. ولكي نتمكن من التعافي من الدمار الذي أحدثه الوباء، يجب أن نحقق السلام فيما بيننا.
وعلينا أن نحقق السلام مع الطبيعة. فعلى الرغم من قيود السفر والإغلاق الاقتصادي، فإن تغير المناخ لم يتوقف مؤقتًا. ما نحتاجه هو اقتصاد عالمي أخضر ومستدام ينتج فرص عمل ويقلل الانبعاثات ويبني القدرة على الصمود أمام تأثيرات المناخ.
وموضوع عام 2021 لليوم الدولي للسلام هو" التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام". ندعوكم للانضمام إلى جهود أسرة الأمم المتحدة بينما نركز على التعافي بشكل أفضل من أجل عالم أكثر إنصافًا وسلمًا. وفي الوقت الذي نتعافى فيه من الوباء، احتفلوا بالسلام بالوقوف في وجه أعمال الكراهية في الإنترنت وخارجها، وبنشر التعاطف واللطف والأمل في مواجهة الوباء.
جميعنا يشدوا للسلام ويتمنى أن يحل السلام في كل العالم وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على جميع البلدان بالسلام والوئام بين الشعوب .
وفي الختام أقول : لا يمكن أن يدوم السلام إذا لم يتم الحفاظ عليه بالتسامح. لذا علينا ان لا ندع سلوك الآخرين يدمر سلامنا الداخلي. ان ما نبحث عنه ونجده هو الحلاوة الهادئة لسلام لا يتزعزع ودمتم بسلام .
*سفيرة السلام
* سفيرة الاعلام العربي
* مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام