×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

كيف للامنيات ان تغيب وتبتعد بقلمي … ليلى الفضلي

كيف للامنيات ان تغيب وتبتعد  بقلمي … ليلى الفضلي
 يحدث الأن التقويم الجديد في تنصيب
ذاته حرفياً وفعلياً .. ليمتد على أزقة الحياة
بكل أطرافها المتشعبه بين الحال واللامحال
تتجدد الأنتظارات ونرتقب وصولنا إلى تلك
الأهداف عنوه وكلنا تربص بمكنوناتها
كيف للأمنيات أن تغيب وتبتعد
وأنا أتصفحها مثل دهري
مثل لوحات الصبر
مثل أشيائي الجميلة
تشبه تلك الأغاني الحزينه
مثل فساتيني الثمينه أرتديها
حتى خجلها صار رماد
ذاك الذي خبأتهُ في صناديق
المدائن وأسوار النخيل وطيف
بغداد … وظمأ تلك الأجساد
والنخلات وقصص شهرزاد
وبين تشرين كم أخذت منا
تلكم تربةً الوطن الحياة

## اللوحه تعود ملكيتها للرسامة شفاء هادي
بقلمي … ليلى الفضلي
image

image

image

image

image