أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ما زلنا نبحث عن جهه تمولنا لانتاجه افتح يا سمسم حماية الطفل …. الزمن الجميل …. إفتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال د ابراهيم الزير

ما زلنا نبحث عن جهه تمولنا لانتاجه افتح يا سمسم حماية الطفل ….  الزمن الجميل …. إفتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال  د ابراهيم الزير
  دكتور القانون الدولي العام والخاص ومبعوث السلام الدولي وسفير التنمية المستدامة حول العالم وسفير الجودة والتميز وقاضي تسوية وفض المنازعات بالمحكمة الدولية بلندن ونائب رئيس المركز الدولي للأعلام والتنمية المستدامة بمملكة السويد “.

image

image


اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة هي اتفاقية مهمة بين البلدان التي وعدت بحماية حقوق الأطفال اذا هي نموذج عالمي متميز في حماية حقوق الأطفال وتعزيز ما يتمتعون به في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية ، حيث انه يهتم العالم أجمع بكل ما يدعم الطفل بكافه انحاء العالم و على المستوى المحلي و الإقليمي و الدولي برامج و ندوات و مبادرات لتعزيز مكتسبات المجتمع المدني في تنشئة جيل المستقبل من الأطفال يكون حجر الزاوية في خدمة المجتمعات مستقبليا وفق أفضل مكونات و معطيات على مستوى العالم.


نعود ادراجنا الى الزمن الجميل للمخرج العربي العالمي محمد الفرحان و افتح يا سمسم ابوابك .. افتح يا سمسم هو برنامج تعليمي تربوي من إنتاج مؤسسة البرامج المشتركة لدول الخليج العربي، أنتج الجزء الأول سنة 1979 والثاني سنة 1982. وهو مسلسل تعليمي ترفيهي وهو النسخة العربية من مسلسل أمريكي اسمه شارع السمسم (بالإنجليزية: Sesame Street)‏ و يعد انطلاقه أولى تربوية توعويه عربية دعمت جيل كامل منذ بداية الثمانينات و حتى يومنا هذا تلك الرامج التي قد افتقدها الوطن العربي لدعم الطفل و مراحل نموه بكل اشكاله ثقافيا و علميا و تربويا و المميز بشخصياته الشهيرة (نعمان ، قرقور ، أنيس ، وبدر ) ، صورت المشاهد في دولة الكويت و المشاهد الخارجية في عديد من الدول العربية والعالم. وشارك فيه ممثلون عرب وأطفال من مختلف العالم و العربي و خاصه مجلس التعاون الخليجي و تناول الجوانب التربوية والتعليمية للطفل باستخدام أحدث التقنيات العصرية والمتنوعة آن ذاك من الحقبة العصرية التي تجذب أطفال اليوم و تستمر للأجيال الأخرى و هذا النوع من تلك الاعمال جسدت اجمل روح تعمل على خلق أسس و معايير جديده في انتاج طفل مكتمل الجوانب سواء علمي تربوي ثقافي و ينمو كافه اركانه إحساسا و ادراكنا و إحساسا .


ان السعي الى تعزيز الأسس في نشئه هذا الجيل من الأطفال من أهم ملامح التي تعمل عليها دول العالم اجمع على إنجازها، بناء عليه يجري سن و تعديل و تشريع بعض القوانين التي تعمل على حمايه الطفل و صيانته قانونيا للعمل بموجبها اتجاه المجتمعات و يجري تحديثها و غيرها فيما يتعلق بالطفل، وقوانين أخرى يتم استحداثها، مثل قانون حماية حقوق الطفل، حيث ان مشروع قانون حقوق الطفل يعمل على الحفاظ كافه الحقوق للطفولة بما فيها حماية الأطفال من جميع أشكال التمييز أو العنف و العمل طبقا لما جاء على سلامة الطفل من تطبيق حقوقه على ارض الواقع بما في ذلك التوجيه الاسري و اثناء نمو الطفل و الحياة و البقاء و النمو و حمله الاسم و الجنسية و الهوية و الحفاظ على الاسرة معا و الحماية من التعذيب و الخطف و احترام و حرية تبادل الأفكار و حرية الدين و حماية الخصوصية و حماية الأطفال اللاجئين و بوجه الخصوص ذوي الاحتياجات الخاصة و الصحة و الغذاء و بناء الجسم السليم للطفل و الحماية من العقاقير الضارة و الراحة و اللعب و الثقافة و منع بيع و الاتجار بالبشر نشر حقوق الطفل على الجميع .

أن بناء مجتمع سليم وصحيح وبنيه قوية ذهنياً واجتماعياً، انطلاقا من تأسيس الطفل وهي السبيل الصحيح لإيجاد جيل جديد سليم من خلال تأسيس المراكز الرعاية والداعمة للطفل كذلك وطبقا لما جاء في اتفاقيات الأمم المتحدة لحماية الطفل والمتفق عليها دوليا وفضلا عن ذلك الأعراف مع توفير خدمات متميزة للطفل وبضرورة توفير جميع الوسائل لدعم الأطفال.

والعمل على تعزيز دور الاسرة من خلال مبادرات تتعلق بالمرأة والطفل، ومنها إعداد وتنفيذ برنامج صحة المرأة أثناء الحمل وما بعد الولادة مع توفير حياة كريمة للطفل.

كما نص مشروع قانون الطفل في كل انحاء العالم وطبقا للمشرع الدولي على حماية الطفل من كل مظاهر الإهمال والاستغلال وسوء المعاملة ومن أي عنف بدني ونفسي يتجاوز المتعارف عليه شرعاً وقانوناً كحق للوالدين ومن في حكمهم في تأديب أبنائهم وأكدت توفير خدمات تعليمية وفرص متساوية للجميع (ذكور وإناث) منهم كأطفال.

رعاية حقوق الأطفال لا ترتكز على تطوير وتعزيز هذه الحقوق فقط، وإنما تمتد إلى التميز في توفير هذه الحقوق وتقديمها للنشء. ووضع الضوابط والإجراءات اللازمة لحماية سلامة الطفل في الأماكن العامة والترفيهية ووسائل النقل العامة، وذلك وفقاً لما تضمنه مشروع القانون الجديد. مساعدات للأيتام ومجهولي النسب وتؤكد الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل على تعترف الدول الأطراف لكل طفل بالحق في الانتفاع من الضمان الاجتماعي، بما في ذلك التأمين الاجتماعي، وتتخذ التدابير اللازمة لتحقيق الإعمال الكامل لهذا الحق وفقا لقانونها الوطني، وينبغي منح الإعانات، عند الاقتضاء، مع مراعاة موارد وظروف الطفل والأشخاص المسؤولين عن إعالة الطفل، فضلا عن أي اعتبار آخر ذي صلة بطلب يقدم من جانب الطفل أو نيابة عنه للحصول على إعانات.

وتعزيز ثقافة الطفل وتنمية قدراته، والارتقاء بالجانب الفكري والثقافي والسلوكي لديه مع معالجة مرتكبي الجرائم الجنسية لفت مشروع قانون حماية حقوق الطفل، إلى أنه في جميع الأحوال لا يتم الإفراج عن الشخص المحكوم عليه بالحبس أو بالسجن في جريمة من جرائم الاعتداء الجنسي على طفل و إنشاء وحدات لحماية الطفل تهدف إلى وضع وتنفيذ آليات وتدابير حماية الطفل المنصوص عليها في هذا القانون الدولي و الاتفاقية الدولية لحماية الطفل ، و ان صحة الطفل وسلامته البدنية أو النفسية أو الأخلاقية أو العقلية مهددة أو معرضة للخطر لابد ان تكون من اول أولويات المجتمعات المدنية . و العمل على عوده الاعلام في خدمة أطفال اليوم لبنائه و توعيته تربويا و اجتماعيا و ثقافيا و عودة افتح يا سمسم ابوابك نحن الأطفال مره أخرى ….

image

image

image

image