رياض محسن المحمداوي ابو الطيب المتنبي .. الشاعر الأسطورة الذي لم يتكرر في التاريخ. هو ( احمد بن الحسين بن عبدالصمد الكوفي الجوفي ) وكنيته ( ابو الطيب ). قد شكى لوعة العشق بعدما كان يعذل العشاق.
رياض محسن المحمداوي
ابو الطيب المتنبي ..
الشاعر الأسطورة الذي لم يتكرر في التاريخ.
هو ( احمد بن الحسين بن عبدالصمد الكوفي الجوفي ) وكنيته ( ابو الطيب ). قد شكى لوعة العشق بعدما كان يعذل العشاق.
فكانت قصيدته هذه من اروع واجمل قصائد العشق .
أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرق........... وجوىً يزيد وعبرة تترقرقُ
جهد الصبابة أن تكون كما أرى........... عينٌ مسهدة ٌ وقلب يخفقُ
ما لاح برق أو ترنم طائر ٌ...........إلا أثنيت ولي فؤادٌ شيقُ
جربت من نار الهوى ما تنطفي........... نار الغضى وتكلُّ عمّا تحرقُ
و عذلت أهل العشق حتى ذقته ........... فعجبت كيف يموت من لا يعش
وعذرتهم وعرفت ذنبي أنني ........... عيّرتهم فلقيت فيه ما لقوا
أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ...........جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى...........كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ...........حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا...........أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
والموت آتٍ والنفوس نفائسٌ...........والمستغر بما لديه الأحمق
والمرء يأمل والحياة شهيةٌ...........والشيب أوقر والشبيبة أنزق
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي...........مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حذرا عليه قبل يوم فراقه حتى........... لكدت بماء جفني أشرق
وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم...........مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ
كبرتُ حول ديارهم لما بدت منها...........الشموس وليس فيها المشرق
وعجبت من أرض سحابُ أكفهم...........من فوقها وصخورها لا تورق
وتفوح من طيب الثناء روائح ...........لهم بكل مكانةٍ تستنشق
مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها...........وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ
ابو الطيب المتنبي ..
الشاعر الأسطورة الذي لم يتكرر في التاريخ.
هو ( احمد بن الحسين بن عبدالصمد الكوفي الجوفي ) وكنيته ( ابو الطيب ). قد شكى لوعة العشق بعدما كان يعذل العشاق.
فكانت قصيدته هذه من اروع واجمل قصائد العشق .
أرقٌ على أرقٍ ومثلي يأرق........... وجوىً يزيد وعبرة تترقرقُ
جهد الصبابة أن تكون كما أرى........... عينٌ مسهدة ٌ وقلب يخفقُ
ما لاح برق أو ترنم طائر ٌ...........إلا أثنيت ولي فؤادٌ شيقُ
جربت من نار الهوى ما تنطفي........... نار الغضى وتكلُّ عمّا تحرقُ
و عذلت أهل العشق حتى ذقته ........... فعجبت كيف يموت من لا يعش
وعذرتهم وعرفت ذنبي أنني ........... عيّرتهم فلقيت فيه ما لقوا
أَبَني أَبينا نَحنُ أَهلُ مَنازِلٍ أَبَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنعَقُ
نَبكي عَلى الدُنيا وَما مِن مَعشَرٍ...........جَمَعَتهُمُ الدُنيا فَلَم يَتَفَرَّقوا
أَينَ الأَكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى...........كَنَزوا الكُنوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
مِن كُلِّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بِجَيشِهِ...........حَتّى ثَوى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيِّقُ
خُرسٌ إِذا نودوا كَأَن لَم يَعلَموا...........أَنَّ الكَلامَ لَهُم حَلالٌ مُطلَقُ
والموت آتٍ والنفوس نفائسٌ...........والمستغر بما لديه الأحمق
والمرء يأمل والحياة شهيةٌ...........والشيب أوقر والشبيبة أنزق
وَلَقَد بَكَيتُ عَلى الشَبابِ وَلِمَّتي...........مُسوَدَّةٌ وَلِماءِ وَجهِيَ رَونَقُ
حذرا عليه قبل يوم فراقه حتى........... لكدت بماء جفني أشرق
وَعَجِبتُ مِن أَرضٍ سَحابُ أَكُفِّهِم...........مِن فَوقِها وَصُخورُها لا تورِقُ
كبرتُ حول ديارهم لما بدت منها...........الشموس وليس فيها المشرق
وعجبت من أرض سحابُ أكفهم...........من فوقها وصخورها لا تورق
وتفوح من طيب الثناء روائح ...........لهم بكل مكانةٍ تستنشق
مِسكِيَّةُ النَفَحاتِ إِلّا أَنَّها...........وَحشِيَّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعبَقُ