فريدة توفيق الجوهري: أديبة لبنانية كزهرة جلنارٍ برّيه مجدالدين سعودي.المغرب
فريدة توفيق الجوهري: أديبة لبنانية كزهرة جلنارٍ برّيه
مجدالدين سعودي.المغرب
استهلال
فريدة توفيق الجوهري...
أديبة من لبنان الغالي...
شامخة شموخ جبال الأرز....
حاضرة بقوة الشعر والنثر في كل الملتقيات الأدبية..
تقول في بوح فريد:
أنا ذات لا تعرف البغض أو الكره أبدا، وإن آذاني أحدهم أحاول التغاضي لأقصى الدرجات، بعدها إن لم يرتدع أبتعد بهدوء، مع جرح في داخلي، لذا لا أبني صداقات كثيرة، فالصداقة بنظري أسمى ما في الكون فصديقك يجب ان يكون مرآة الحقيقة دون أدنى مواربة.
أوسكار وايلد: جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة.
والصديق الحقيقي كما قال عمر بن الخطاب: أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
ولهذا خاطب فولتير الصداقة قائلا: أيتها الصداقة لولاك لكان المرء وحيدا وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف نفسه وأن يحيا في نفوس الأخرين.
الحديث معها ممتع وشهي وعفوي...
تكتب فريدة الجوهري القصة القصيرة وقصص الأطفال، والمقال، ولها بعض المحاولات النقدية...
تكتب من قلبها وبدمها، تكتب بدهشة وعبر الدهشة، تكتب بعشق والكتابة عندها فعل مقدس كما قال محمد شكري: الكتابة ليست نزهة، بل مسيرة احتجاج.
وهي تومن بما قاله جبران خليل جبران: ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب.
وقد لخص لنا فرانز كافكا أهمية الكتابة قائلا: الكتابة انفتاح جرح ما.
في السيرة الذاتية
فريدة الجوهري شاعرة وكاتبة لبنانية من بلدة عرمون، كتبت في جميع أنواع الشعر: العمودي، التفعيلة، النثري والعامّي.
سفيرة المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية والفلسفية بباريس.
فاعلة جمعوية: جمعية التواصل والحوار الإنساني ، من مؤسسي منتدى شواطئ الأدب. ــ حصلت على جائزة ليبيا للإبداع عام ٢٠١٥. ــ عضو في مجلس الأدباء والمثقفين والكتاب العرب. ــ عضو في إدارة مجمع شعراء الفصحى،
ــ نُشر لها في العديد من الصحف والمجلات الورقية والإلكترونية. ــ ترجمت بعض القصائد للإنكليزية من خلال موقع الشبكة الدنماركية في العراق.
ــ لديها ديوان من ٢٥٠ صفحة تحت عنوان «غربة» ودواوين قيد الطبع متوقفة بسبب الظروف اللبنانية الحالية.
تكتب بالعديد من الجرائد الورقية والإلكترونية تقريبا في الوطن العربي ككل، تنشر في صحيفة الفيصل الباريسية، وفي صحيفة إلكترونية في السودان. أجرت العديد من المقابلات الصحفية.
1 في الكتابة
فريدة الجوهري مخلصة للكتابة وفية لها وتقول مع ي فولتير: لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج مادام في يدي قلم.
الكتابة فعل سامي ونبيل، ولخص لنا ويليام شيكسبير قدسية القلم قائلا: مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد.
تعترف فريدة الجوهري وتقول: أنا أكتب إذاً أنا على قيد الحياة. وتضيف: أنا كالسمكة إن خرجت من الماء تموت.
بأسلوب شيق تكتب فريدة ملحمة الكتابة وتعترف:
الكتابة هي وله عشق وعيون ترى الجمال في كل ما حولها حتى في ساعات الحزن والألم واليأس ينبع من داخلي، يراع يخط أجمل الصور وتعزف الموسيقى على أوتار روحي ،هناك سلام دائم أملكه في ذاتي يشعرني بالراحة ،تنبع القصيد من شلال داخليّ تكتب نفسها بنفسها لا اتعب معها ،إنني أسير فقط خلف مشاعري لتنبثق...
وفن الكلام عند فريدة الجوهري له أسسه الحضارية، فتكتب:
الكلام هو فن التعاطي مع الآخرين دون جرح مشاعرهم او الإساءة إليهم في أي نقاش أو موضوع من المواضيع الحياتيه. لذا عليك أن تتحلى بفن الكلام ولباقته.
الكلام هو دبلوماسية التواصل وإيصال الفكرة بطريقة سياسية دون المس بمشاعر الآخرين. أي تحوير الكلام المباشر الجاف والقاسي إلى كلام سلس وناعم عبر صياغته بطريقة فنيه. وما عليك سوى ان تقوم بإعادة هندسة وبناء الكلمات والمصطلحات فقط.
يمكنك وبكل قسوه ان تواجه أحدهم وتقول له بكل صراحه أنت أخفقت إخفاقا ذريعا وبهذا تحبطه مباشرة وتجعله يتخبط في بورة القلق والفشل ليصل إلى حد الكآبة. ولكن
عوضا عن ذلك يمكنك استخدام أسلوبا أكثر رقيا ولطفا، بأن تقول (الحياة تجارب ونحن نتعلم من أخطاءنا وخيبتنا هي درس للمستقبل لتجنب الهفوات) وهكذا تكون قد أوصلت الفكرة بطريقة غير مباشرة وجنبته الإحراج وحفزته على التقدم والمثابرة.
بعض البشر حساسون جدا تجرحهم الكلمة فهم يتكدرون بسرعه لذا عليك معهم عدم المواجهة الفوريه أو المواجهة الإنفعاليه او الضغط إزاء إصابتهم بخيبة ما، فالكلمة الرقيقة
تبلسم الجراح وتعطي الفرصة للغير لاستيعاب الامر.
وبالكلمة الرقيقة والتفاعل المحفز تكون قد اوصلت فكرتك بطريقة دبلوماسيه لم تجرح بها المتلقي وتجعله يشعر بالإهانة من خلال الهجوم المباشر الذي يجعله ينفر منك ويعاملك بطريقة هجوميه. فالمعنى الضمني سيفهمه الآخر ويتقبله عندها بكل رحابة صدر. وبهذا أيضا تكون قد اعطيته فرصة للتفكير ومراجعة الذات.
ّ- عندما تشعر أنك تريد أن تقول شيئا مسيئا او محبطا للآخر او الآخرين عليك إعطاء نفسك فرصة عل الأقل لدقائق لتحاول بهذا الوقت صياغة كلامك بأسلوب تقني بعد أن تسائل نفسك هل هذه أفضل طريقة يقال بها الامر أو ان هناك طريقة أفضل يمكنني استخدامها، كي يكون المتلقي أكثر تقبلا. هذا إن كنت حقا لا تريد ان تجرحه وتخسره.
وهناك طريقة جيدة هي في اختيار كلماتك بدقة بعد معاينتها، فمثلا ان تقول لشخص لا يتقن عمله ما رأيك بدورة تجعل منك مميزا في العمل، لقد كنت مثلك سابقا والآن تحسنت. بدل أن تقول له انت لا تجيد عملك إبحث عن غيره.
المعنى الضمني هنا واحد… انت لا تجيد عملك ولكن الفرق كبير في طرح الموضوع.
فصياغة الامر بطريقة اخرى جعلت من الأمر المهين والصعب أمرا مقبولا.
3حضور لبنان البهي
يحضر الوطن الصغير والكبير بهيا عند فريدة الجوهري، فتكتب لبيروت:
بيروت
كزهرة جلنارٍ برّيه
تتمطى تحت خيوط الشمس
الذهبية
ظهرت من عمق الأحلام
سيّدتي
كي ترنو اليَّ
عيناها لون النعناع
سمرتها أرض غجريه
ضحكتها من لون الصبح
إذ جاء يحمل أغنيّه
وانا أسبَح في ذاتي
في ذكرى باتت وهميه
أمتشق ظلال ذاكرتي
أغازل لؤلوة الشرق
بفؤاد يحمل أمنيّه
بيروت يا ست الدنيا
لن تكسَر فينا الوطنية
سنهدم أصناما باتت
فينا من عهد الوثنية
يا وطني
يا عرس الماضي
ألحان الفرح المنسية
ما زلت اقبع في المنفى
والغيم يغفو بعينيَّ
في بلد يرطن فيروز
كي يسرق لحنا وهوية
يا وطني
من يدمل جرحا بالملح
كي يخفي الناي السلبيه
فشريعة غاب قد قصمت
ظهر الالوان الزيتيه
يا وطني (الضاىع ياوطني)
مازال يسكنني حلمي
فالارض تنجب حرية.
4 في العشق
في العشق تكتب فريدة الجوهري بلغة شفافة وتتخذ من العتاب شكلا ابداعيا لايصال أفكارها الجميلة وروحها البهية.
لنستمع لفريدة الجوهري في قصيدة: عناق الأيدي:
عناق الأيدي/نثريه
من غير كفك
ما ارتوت كفي
ففي كلام اللمس ما يكفي
عطر الندى
وبعض جمرٍ لاسع
وعناق ايدٍ
ذاب في الرشفِ
هذي الأصابعُ
كم قبّلتها أصابعي
في كل اصبعٍ
قبلة تشفي
ولراحتينا
عند العناق تجاذب
حين يضيع الرجف
في رجفي
من قال….
من قال ان الايدي لا تتكلم
فلسانها إحساسنا
يضفي
عانق يدي
هذا العناقُ يثيرها
فيسيل بين أصابعي
ودقي
فريدة توفيق الجوهري لبنان.
خاتمة
مع الشاعرة اللبنانية فريدة الجوهري نبحر في عوالم الشعر والنثر ببهاء.
وكل فريدة الجوهري وأنتم بألف بهاء.
مجدالدين سعودي. المغرب
مجدالدين سعودي.المغرب
استهلال
فريدة توفيق الجوهري...
أديبة من لبنان الغالي...
شامخة شموخ جبال الأرز....
حاضرة بقوة الشعر والنثر في كل الملتقيات الأدبية..
تقول في بوح فريد:
أنا ذات لا تعرف البغض أو الكره أبدا، وإن آذاني أحدهم أحاول التغاضي لأقصى الدرجات، بعدها إن لم يرتدع أبتعد بهدوء، مع جرح في داخلي، لذا لا أبني صداقات كثيرة، فالصداقة بنظري أسمى ما في الكون فصديقك يجب ان يكون مرآة الحقيقة دون أدنى مواربة.
أوسكار وايلد: جميل أن تبدأ الصداقة بابتسامة والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة.
والصديق الحقيقي كما قال عمر بن الخطاب: أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
ولهذا خاطب فولتير الصداقة قائلا: أيتها الصداقة لولاك لكان المرء وحيدا وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف نفسه وأن يحيا في نفوس الأخرين.
الحديث معها ممتع وشهي وعفوي...
تكتب فريدة الجوهري القصة القصيرة وقصص الأطفال، والمقال، ولها بعض المحاولات النقدية...
تكتب من قلبها وبدمها، تكتب بدهشة وعبر الدهشة، تكتب بعشق والكتابة عندها فعل مقدس كما قال محمد شكري: الكتابة ليست نزهة، بل مسيرة احتجاج.
وهي تومن بما قاله جبران خليل جبران: ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب.
وقد لخص لنا فرانز كافكا أهمية الكتابة قائلا: الكتابة انفتاح جرح ما.
في السيرة الذاتية
فريدة الجوهري شاعرة وكاتبة لبنانية من بلدة عرمون، كتبت في جميع أنواع الشعر: العمودي، التفعيلة، النثري والعامّي.
سفيرة المركز العالمي للدراسات العربية والبحوث التاريخية والفلسفية بباريس.
فاعلة جمعوية: جمعية التواصل والحوار الإنساني ، من مؤسسي منتدى شواطئ الأدب. ــ حصلت على جائزة ليبيا للإبداع عام ٢٠١٥. ــ عضو في مجلس الأدباء والمثقفين والكتاب العرب. ــ عضو في إدارة مجمع شعراء الفصحى،
ــ نُشر لها في العديد من الصحف والمجلات الورقية والإلكترونية. ــ ترجمت بعض القصائد للإنكليزية من خلال موقع الشبكة الدنماركية في العراق.
ــ لديها ديوان من ٢٥٠ صفحة تحت عنوان «غربة» ودواوين قيد الطبع متوقفة بسبب الظروف اللبنانية الحالية.
تكتب بالعديد من الجرائد الورقية والإلكترونية تقريبا في الوطن العربي ككل، تنشر في صحيفة الفيصل الباريسية، وفي صحيفة إلكترونية في السودان. أجرت العديد من المقابلات الصحفية.
1 في الكتابة
فريدة الجوهري مخلصة للكتابة وفية لها وتقول مع ي فولتير: لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج مادام في يدي قلم.
الكتابة فعل سامي ونبيل، ولخص لنا ويليام شيكسبير قدسية القلم قائلا: مداد قلم الكاتب مقدس مثل دم الشهيد.
تعترف فريدة الجوهري وتقول: أنا أكتب إذاً أنا على قيد الحياة. وتضيف: أنا كالسمكة إن خرجت من الماء تموت.
بأسلوب شيق تكتب فريدة ملحمة الكتابة وتعترف:
الكتابة هي وله عشق وعيون ترى الجمال في كل ما حولها حتى في ساعات الحزن والألم واليأس ينبع من داخلي، يراع يخط أجمل الصور وتعزف الموسيقى على أوتار روحي ،هناك سلام دائم أملكه في ذاتي يشعرني بالراحة ،تنبع القصيد من شلال داخليّ تكتب نفسها بنفسها لا اتعب معها ،إنني أسير فقط خلف مشاعري لتنبثق...
وفن الكلام عند فريدة الجوهري له أسسه الحضارية، فتكتب:
الكلام هو فن التعاطي مع الآخرين دون جرح مشاعرهم او الإساءة إليهم في أي نقاش أو موضوع من المواضيع الحياتيه. لذا عليك أن تتحلى بفن الكلام ولباقته.
الكلام هو دبلوماسية التواصل وإيصال الفكرة بطريقة سياسية دون المس بمشاعر الآخرين. أي تحوير الكلام المباشر الجاف والقاسي إلى كلام سلس وناعم عبر صياغته بطريقة فنيه. وما عليك سوى ان تقوم بإعادة هندسة وبناء الكلمات والمصطلحات فقط.
يمكنك وبكل قسوه ان تواجه أحدهم وتقول له بكل صراحه أنت أخفقت إخفاقا ذريعا وبهذا تحبطه مباشرة وتجعله يتخبط في بورة القلق والفشل ليصل إلى حد الكآبة. ولكن
عوضا عن ذلك يمكنك استخدام أسلوبا أكثر رقيا ولطفا، بأن تقول (الحياة تجارب ونحن نتعلم من أخطاءنا وخيبتنا هي درس للمستقبل لتجنب الهفوات) وهكذا تكون قد أوصلت الفكرة بطريقة غير مباشرة وجنبته الإحراج وحفزته على التقدم والمثابرة.
بعض البشر حساسون جدا تجرحهم الكلمة فهم يتكدرون بسرعه لذا عليك معهم عدم المواجهة الفوريه أو المواجهة الإنفعاليه او الضغط إزاء إصابتهم بخيبة ما، فالكلمة الرقيقة
تبلسم الجراح وتعطي الفرصة للغير لاستيعاب الامر.
وبالكلمة الرقيقة والتفاعل المحفز تكون قد اوصلت فكرتك بطريقة دبلوماسيه لم تجرح بها المتلقي وتجعله يشعر بالإهانة من خلال الهجوم المباشر الذي يجعله ينفر منك ويعاملك بطريقة هجوميه. فالمعنى الضمني سيفهمه الآخر ويتقبله عندها بكل رحابة صدر. وبهذا أيضا تكون قد اعطيته فرصة للتفكير ومراجعة الذات.
ّ- عندما تشعر أنك تريد أن تقول شيئا مسيئا او محبطا للآخر او الآخرين عليك إعطاء نفسك فرصة عل الأقل لدقائق لتحاول بهذا الوقت صياغة كلامك بأسلوب تقني بعد أن تسائل نفسك هل هذه أفضل طريقة يقال بها الامر أو ان هناك طريقة أفضل يمكنني استخدامها، كي يكون المتلقي أكثر تقبلا. هذا إن كنت حقا لا تريد ان تجرحه وتخسره.
وهناك طريقة جيدة هي في اختيار كلماتك بدقة بعد معاينتها، فمثلا ان تقول لشخص لا يتقن عمله ما رأيك بدورة تجعل منك مميزا في العمل، لقد كنت مثلك سابقا والآن تحسنت. بدل أن تقول له انت لا تجيد عملك إبحث عن غيره.
المعنى الضمني هنا واحد… انت لا تجيد عملك ولكن الفرق كبير في طرح الموضوع.
فصياغة الامر بطريقة اخرى جعلت من الأمر المهين والصعب أمرا مقبولا.
3حضور لبنان البهي
يحضر الوطن الصغير والكبير بهيا عند فريدة الجوهري، فتكتب لبيروت:
بيروت
كزهرة جلنارٍ برّيه
تتمطى تحت خيوط الشمس
الذهبية
ظهرت من عمق الأحلام
سيّدتي
كي ترنو اليَّ
عيناها لون النعناع
سمرتها أرض غجريه
ضحكتها من لون الصبح
إذ جاء يحمل أغنيّه
وانا أسبَح في ذاتي
في ذكرى باتت وهميه
أمتشق ظلال ذاكرتي
أغازل لؤلوة الشرق
بفؤاد يحمل أمنيّه
بيروت يا ست الدنيا
لن تكسَر فينا الوطنية
سنهدم أصناما باتت
فينا من عهد الوثنية
يا وطني
يا عرس الماضي
ألحان الفرح المنسية
ما زلت اقبع في المنفى
والغيم يغفو بعينيَّ
في بلد يرطن فيروز
كي يسرق لحنا وهوية
يا وطني
من يدمل جرحا بالملح
كي يخفي الناي السلبيه
فشريعة غاب قد قصمت
ظهر الالوان الزيتيه
يا وطني (الضاىع ياوطني)
مازال يسكنني حلمي
فالارض تنجب حرية.
4 في العشق
في العشق تكتب فريدة الجوهري بلغة شفافة وتتخذ من العتاب شكلا ابداعيا لايصال أفكارها الجميلة وروحها البهية.
لنستمع لفريدة الجوهري في قصيدة: عناق الأيدي:
عناق الأيدي/نثريه
من غير كفك
ما ارتوت كفي
ففي كلام اللمس ما يكفي
عطر الندى
وبعض جمرٍ لاسع
وعناق ايدٍ
ذاب في الرشفِ
هذي الأصابعُ
كم قبّلتها أصابعي
في كل اصبعٍ
قبلة تشفي
ولراحتينا
عند العناق تجاذب
حين يضيع الرجف
في رجفي
من قال….
من قال ان الايدي لا تتكلم
فلسانها إحساسنا
يضفي
عانق يدي
هذا العناقُ يثيرها
فيسيل بين أصابعي
ودقي
فريدة توفيق الجوهري لبنان.
خاتمة
مع الشاعرة اللبنانية فريدة الجوهري نبحر في عوالم الشعر والنثر ببهاء.
وكل فريدة الجوهري وأنتم بألف بهاء.
مجدالدين سعودي. المغرب