×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

بحث مفصل عن النخيب للاعلامي الكبير علاء لفته موسى

بحث مفصل عن النخيب للاعلامي الكبير علاء لفته موسى
 علاء لفتة موسى
2 ساعة ·

لماذا استحدث عبد الكريم قاسم ناحية النخيب بالانبار وهل أصبحت إيران الجار الجديد للسعودية ؟
image

هدد الشيخ خميس الخنجر لمن يعبث بحدود العراق الداخلية ويريدون من النخيب جسراً لحرب أهلية وتهديداً للسعودية من أجل أجندة خارجية بانهم ارهابيون طائفيون نهايتهم بأيديهم
مجلس محافظة الأنبار قال أن قوات كبيرة من المليشيا التي تتبع خامنئي وليس سيستاني دخلت إلى النخيب قادمة من كربلاء!!.

سليم الجبوري طالب حيدر العبادي هاتفيا إلى طمأنة المواطنين بأن الإجراءات الأخيرة في الناحية تتعلق بالجانب الفني ولا تحمل أي أبعاد جغرافية.
منطقة النخيب تحوي ثروات كبيرة ويريد القوى الموالية لايران احتكار المناطق النفطية في الجنوب والوسط، ففى دراسة مستقلة أعدتها مؤسسة( Ihs ) الاستشارية الدولية، التي تتخذ من ولاية كولورادو الأمريكية مقراً لها، كشفت أن التقديرات الحالية لاحتياطيات النفط العراقي الإجمالي قد تتضاعف مع وجود مخزون هائل يفوق 200 مليار برميل تحت رمال صحراء منطقتي الرطبة والنخيب التي ستكون تحتها 100 مليار برميل وبذلك سيكون العراق ثاني احتياطي نفطي بالعالم بع السعودية فيما ستكون ايران ثالثا .
واكدت الشركة وعلى لسان رون موبيد رئيس الشركة إن حقول العراق النفطية الواعدة بالنخيب يمكن استخراج النفط منها بتكلفة تقل عن دولارين للبرميل وإن من الممكن أن يتضاعف انتاج البلاد الى أربعة ملايين برميل يوميا في خمس سنوات.
والنخيب كانت قرية تابعة الى ناحية الرطبة وجزءا من البادية الشمالية التي تأسست على حسب نظام الادارة الخاصة في البادية رقم 22 لسنة 1946 ويرأسها مدير يكون ارتباطه بوزارة الداخلية ومقرها في مدينة الرطبة وبلغت مساحتها (101339) كم2، واستمرت النخيب قرية الى ان تم استحداثها ناحية بموجب المرسوم الجمهوري المرقم 596 في 6/10/1960 اثناء حكم عبد الكريم قاسم وجاء فيه
استنادا الى المادة ( 3 ) من قانون إدارة الألوية وبناء على ما عرضه وزير الداخلية ووافق عليه مجلس الوزراء 0 رسمنا بما هو آت 0
أحداث ناحية في لواء الرمادي باسم ناحية النخيب يكون مركزها في النخيب ترتبط بقضاء الرطبة وتكون حدودها الادارية كما يلي : - الشمال الشرقي يبدأ الحد من عين ( وزه ) منحدرا نحو الجنوب الشرقي محاددا الى مركز الرمادي مخترقا وادي الغذف حتى يصل تل ( الحوزة ) بمسافة 60 كيلو مترا حيث يحادد لواء كربلاء ثم ينحرف قليلا نحو الشرق الى ان يصل الى ( الزيكيلة ) بمسافة ( 40 ) كيلو مترا حيث يلتقي بحدود قضاء السلمان في لواء الديوانية 0 الجنوب الشرقي يبدأ الحد من ( الزيكيلة ) متجها نحو الغرب محاددا الى وادي ( الخر ) ويسير بحداء هذا الوادي حتى يصل الى ( الحافير ) حيث يحادد المملكة العربية السعودية 0 الجنوب الغربي يتجه الحد من المحافير نحو الشمال الغربي الى ان يصل نقطة تثليث ( على جديدة عرعر ) مقاطعا مسافة ( 150) كيلو متر ثم يتجه الحد على سيره حتى يصل الى نقطة التقائه بحدود ناحية الرطبة محاددا بذلك المملكة العربية السعودية 0 الشمال الغربي يبدأ الحد من نقطة التقاء حدود ناحية النخيب بحدود ناحية الرطبة بمسافة ( 55 ) كيلو مترا عن ( مكر النعام ) ثم يسير الحد نحو الشرق محاددا وادي ( معيلة الغذف ) الى نقطة تثليث على وادي ( الاربياني ) ويواصل الحد سيره نحو الشرق قاطعا ( كور العوج ) وبعد ذلك يتجه نحو الشمال قليلا حيث مفرق شعيب ( العوج ) ومن ثم يتجه الحد بخط مستقيم نحو الشرق حيث يصل الى ( عين وزه ) وهي النقطة التي بدأ منها محاددا بذلك ناحية الرطبة وبهذا تنتهي الحدود الادارية لناحية النخيب
على وزير الداخلية تنفيذ هذا المرسوم
كتب ببغداد في اليوم الخامس عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1380 المصادف لليوم السادس من شهر تشرين الاول سنة 1960
مجلس السيادة محمد خالد الربيعي رئيس مجلس السيادة
خالد النقشبندي عضو
احمد محمد يحيى وزير الداخلية عضو
اللواء الركن عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء نشر في الوقائع العراقية عدد 428 في 22 / 10 / 1960 ...
ويكون مركزها في النخيب وترتبط بقضاء الرطبة وتشغل حدودها الادارية مساحة مقدارها 52858 كم*2 وبعدد سكان تجاوز 4000 نسمة لعام 1965 وحوالي 5942 نسمة لعام 1977 وانخفض العدد الى اقل من 2000 نسمة عام 1997 وأكثر من 3500 نسمة عام 2005 ومنذ عام 1960 والنخيب ناحية تابعة الى قضاء الرطبة في محافظة الانبار لغاية 1978 أصبحت تابعة ولمدة سنة واحدة فقط الى محافظة كربلاء وأعيدت عام 1979 الی محافظة الانبار بموجب المرسوم الجمهوري المرقم 408 لسنة 1979 وتكون تابعة الى قضاء الرطبة وهذه السنة الوحيدة التي أصبحت تابعة لغير محافظة الانبار منذ نشؤها الى الوقت الحاضر !!

ومنذ احتلال العراق (2003) و ظهور التمدد للنفوذ الإيراني داخل العراق، برزت الخلافات الحدودية ووضعت مادة في الدستور العراقي الجديد تسمى المادة (140) التي وضعت أصلاً لقضية كركوك، إلا أن القوى الموالية لايران استفادوا منها للمطالبة بهذه المنطقة وسحبها من محافظة الأنبار إلى محافظة كربلاء .

وبدأت فكرة المطالبة بالنخيب وضمها إلى محافظة كربلاء بدعوى أنّ النخيب تشكل خطراً على السياحة الدينية في كربلاء، بعدما قتل 14 باكستانياً سنة 2006 قادمين من السعودية لزيارة مراقد كربلاء والنجف من قبل شرطة النخيب.
أما أوائل المُطالبات الرسمية بالنخيب فكانت في 25/4/2008 حيث قال النائب عن فيلق بدر حيدر السويدي: إنّ 60 نائباً قدّموا طلباً إلى هيئة رئاسة مجلس النواب لإلغاء المرسوم الجمهوري المرقم (408) لسنة 1979 وفكْ ارتباط ناحية النخيب من قضاء الرطبة التابعة لمحافظة الأنبار وإلحاقها بمحافظة كربلاء، وأضاف أن الطلب يتضمّن إلغاء المرسوم الجمهوري وترسيم حدود محافظة كربلاء قبل سنة 1979 وإعادة ارتباط ناحية النخيب بقضاء (عين تمر) التابع إلى كربلاء .
وفي شهر حزيران 2009 نادى أحمد الجلبي ، وهو العرّاب الحقيقي لهذه القضية إلى توسيع مساحة محافظة كربلاء كونها بحاجة إلى تنفيذ مشاريع استثمارية تواكب مكانتها كمركز استقطاب سياحي، معرباً عن اعتقاده بأنّ منطقة النخيب غربي المحافظة هي الحل لإشكالية ضيق مساحة كربلاء، وأكد الجلبي أثناء لقائه محافظ كربلاء على ضرورة توسيع مساحة كربلاء الحالية؛ لأنها لا تلبي حاجتها ولا تسمح لها المساحة الحالية بتنفيذ مشاريع عمرانية واستثمارية لأنها تشكو من نقص في أراضيها إذ تحيطها مساحة رملية تصل إلى 3000 كم2.
وتباحث الطرفان حول مسألة النخيب واتفقا على أنّ عودتها إلى محافظة كربلاء ستفيدها من ناحية التوسع وهي جزء من الحل.
وفي عام 2010 بدأت المطالب تتوسع، فصرّح محافظ كربلاء: أن هناك مرسوماً جمهورياً المرقم (408) لسنة 1979 يقضي بفك ارتباط ناحية النخيب من قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار وإلحاقها بمحافظة كربلاء، ولابد من ترسيم حدود محافظة كربلاء قبل سنة 1979 وإعادة ارتباط ناحية النخيب بقضاء عين تمر التابع إلى كربلاء .
ثم أعلنت وزارة الدولة لشؤون المحافظات ( التي يرأسها عضو كتلة موالي لايران) أنها تمتلك خرائط (أطلساً) يعود تأريخها إلى أربعينيات القرن الماضي توضح الحدود الإدارية لكل محافظة من محافظات البلاد.

ومن هنا تم استخدام المادة الدستورية 140 على اعتبار أن النخيب منطقة ضمّت إلى محافظة الأنبار عام 1979 ، وأنها لابد أن تعود إلى وضعها الأصلي.
كما تم استخدام بعض القيادات العشائرية لأهالي النخيب حيث ظهرت رسالة مشكوك بها منسوبة لـ( زبن محروت الهذال أحد شيوخ عشيرة عنزة الذي زار ايران بدعوى رسمية وزار قبر الخميني، ثم التقى بقادة الحرس الثوري الذين دعموا حملته الانتخابية تحت لواء الائتلاف يطالب محافظ كربلاء بضم منطقة النخيب لكربلاء .
ومن الحجج التي دفعت بها القوى الموالية لايران لضم منطقة النخيب أن خدمات بعض المدن الصحراوية التابعة لمحافظة الأنبار؛ مثل النخيب والرحالية تأتي من مدينة شثاثة (عين التمر) التابعة لمحافظة كربلاء.

وكان العراق قد وضع خططاً لحفر آبار نفط استكشافية فيها لكن غزو العراق سنة 2003 حال دون ذلك . كما ان موقع النخيب الاستراتيجي في طريق الحجاج البري حيث يعد طريق قوافل الحجيج البرية للعراق وإيران لتأدية مناسك الحج والعمرة، مما يضفي على المنطقة أهمية كبرى.
وسعي ايران لتقليل مساحة محافظة الأنبار يمهد ويساعد في السيطرة الإيرانية على محافظة الأنبار وهو هدف استراتيجي لإيران.

كما ان قطع الصلة بين الأنبار وعشائرها والمملكة العربية السعودية والأردن، ومحاولة اجتثاث (عرب النخيب) وجذور قبيلة عنزة، من خلال فرض إيران (طوق موالي لها) حول السعودية من جهة العراق، بواسطة تبعية النخيب لمحافظة كربلاء، لأن هناك تحضيرات جدية وخطيرة لمكاتب وشركات موالية لايران في العراق وخارجه حول حفر الآبار في الصحراء الغربية، وحول بناء وحدات سكنية لتهيئة مناطق سكنية في الصحراء .
وإن تنفيذ هذه الفكرة بضم ناحية النخيب إلى محافظة كربلاء يعني أن تصبح المحافظات العراقية ذات الأكثرية الموالية لايران على تماس مباشر بحدود السعودية والأردن، وهذا يعني بالضرورة أن إيران أصبحت تملك طريقاً آمناً عبر المحافظات الموالية لايران في جنوب العراق ووسطه للوصول لحدود السعودية والأردن !!مثلما قال رفسنجاني عند احتلال الفاو مخاطبا الدول الخليجية بانهم يجب ان يتعاملوا مع الجار الجديد لهم
كما إن تحقيق هذه الغاية سيعمل على تسهيل النشاطات الإيرانية ضد دول الخليج والأردن، بتهريب السلاح والمخدرات والكوادر ؛ ففي 27/4/2010 أفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار بأنّ وحدة من مكافحة المخدرات تمكنت من القبض على عصابة من ثلاثة أشخاص - أحدهم من محافظة كربلاء، والآخرين من محافظة النجف - في منطقة النخيب تتاجر بالمخدرات، وأنه قد عثر بحوزتهم على نحو 47 ألفاً من الحبوب المخدرة إيرانية الصنع وهو الثاني من نوعه خلال ستة أشهر، حيث اعتقلت عصابة أخرى من خمسة أشخاص في شباط من نفس العام لدى محاولتها ترويج 70 ألفاً من الحبوب المخدرة.
والاستيلاء على النخيب جاء بعد ما حصل باليمن من تدخل سافر لايران ونشوب حرب اهلية بين الحوثيين الذين سبق وان كفرهم خميني واصدر فتوى بمنع حتى الماء للشرب منهم وما حصل من قتل وتدمير يبدو ان ايران تريد ان تجربه بين كربلاء والانبار.. وانها تريد ان تطوق السعودية من الشمال عبر البادية ومن الجنوب عبر اليمن