طاقم جمعية كيان للأيتام في دورة تدريبية بعنوان "غسيل الأموال وتمويل الإرهاب"
قناة الشمس الفضائية / وسيلة محمود الحلبي
حرصا من جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة على التدريب المستمر لطاقمها الإداري والوظيفي، أقامت الجمعية بالتعاون مع المستشار ماجد الصويغ دورة تدريبية بعنوان "غسيل الأموال وتمويل الإرهاب" وذلك بحضور رئيسة مجلس الإدارة الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي ونائبتها الأستاذة نورة عبد الله الفايز وعضوات مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية الأستاذة شيخة بنت نادر العتيبي والكادر الوظيفي وذلك عصر أمس الإثنين عبر منصة مايكروسوفت تيمز.
وقد بدأ المستشار الصويغ بتعريف غسل الأموال حيث قال: تحويل أو نقل أموال من قبل أي شخص يعلم أو كان ينبغي أن يكون على علم أو لدية اشتباه بأن هذه الأموال هي: متحصلات جريمة، وذلك لغرض إخفاء أو حجب المصدر غير المشروع لهذه الأموال أو بهدف مساعدة أي شخص متورط في ارتكاب الجريمة الأصلية للتخلص من الآثار القانونية لأفعاله
إخفاء أو حجب الطبيعة الحقيقة للأموال، أو مصدرها، أو مكانها، أو التصرف بها أو تحريكها أو تملكها أو الحقوق المرتبطة بها، وذلك من قبل أي شخص يعلم أو كان ينبغي أن يكون على علم أو لدية اشتباه بان هذه الأموال هي متحصلات جريمة. امتلاك أو حيازة أو استخدام الأموال من قبل أي شخص يعلم أو كان ينبغي أن يكون على علم أو لدية اشتباه بأن هذه الأموال هي متحصلات جريمة.
أما تمويل الإرهاب: فهو فعل يرتكبه أي شخص يقوم بأية وسيلة كانت، مباشرة أو غير مباشرة، بإرادته، بتوفير أول أو جمعها أو الشروع في ذلك، بقصد استخدامها، أو مع علمه بأن تلك الأموال ستستخدم، كلياً أو جزئياً في تنفيذ فعل إرهابي، أو من قبل إرهابي أو منظمة إرهابية.
ثم عرف المنظمات غير الهادفة للربح بأنها كل كيان قانوني خيري أو خدمي وعادةً ما يكون التكوين الهيكلي لبنائه هو شركة مساهمة غير ربحية أو تعاونية. تختص بتقديم بعض الخدمات لمستفيديها في بعض الأمور لتجويد حياتهم، ذات الطابع الإنساني، ومن أبرز أعمالها الأعمال الخيرية، والحملات البيئية، وإغاثة المناطق المنكوبة.
بعد ذلك تحدث في صلب الموضوع حول غسيل الأموال وأنه لا بد من الإفصاح لرجال الجمارك عن كل ما بحوزة الشخص من مال أو أحجار كريمة أو ذهب أو مجوهرات، وأكد على ضرورة تعبئة النموذج الخاص بذلك حتى لا يسأل الشخص من أين لك هذا؟ كذلك تحدث عن الاتجار بالبشر وكيفية يتم التعامل معه منوها أن جريمة الاتجار بالبشر تعاقب عليها السعودية بالسجن مدة لا تقل عن عشرة سنوات أو غرامة مالية قدرها مليون ريال أو بهما معا، كما تناول في الدورة المراحل الأساسية لعمليات غسل الأموال النظرية والتقليدية ، والتي تتم عن طريق الإيداع والتحويل وإعادة الإقراض وتجزئة النقد أو المبالغ وتتم عن طريق البنوك ومؤسسات الصرافة، والتعاملات الصورية أو الوهمية، واستخدام الواجهات والتي تتم عن طريق المؤسسات والشركات ، والتواطؤ من قبل موظفي البنوك على مختلف مستوياتهم والتي تتم عن طريق موظفي البنوك ومؤسسات الصرافة ، والدمج والخلط عن طريق دمج أموال مشروعة بأموال غير مشروعة ، وتهريب الأموال والمعادن الثمينة عبر الحدود والمطارات وشراء المجوهرات والسيارات الفارهة والعقارات دون مبالاة. وبين الآثار السلبية لعمليات غسل الأموال.
وتناول أيضا في حديثه مكافحة جرائم الإرهاب وتحويله، وعن مكافحة تحويل الإرهاب وقد أشار إلى تنبيه الأبناء بعدم أخذهم أي شنطة أو ظرف او كيس وإيصاله لأحد مهما كان، وحث على مشاركة الأبناء الفكر وعدم الأمر عليهم والمراقبة الدائمة والحذرة لهم وخاصة أثناء لعبهم في الألعاب الالكترونية، لأن أكبر عمليات التحويل للإرهاب تتم عن طريقها. كذلك أشار إلى مصادر تحويل الإرهاب المشروعة والغير مشروعة. وحث منسوبات الجمعية على كيفية التعامل مع المتبرعين وضرورة أخذ معلوماتهم كاملة لئلا تقع الموظفة تحت المساءلة وبعدم استقبال التبرعات النقدية حيث من الأفضل أن الأفضل يكون التبرع عن طريق التحويل البنكي، وفي الختام دار نقاش هادف وهام بين الحاضرات وبين المستشار الصويغ مما كان له أكبر الأثر والنفع للجميع.
هذا وثمنت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة مبادرة المستشار ماجد الصويغ الكريمة وشكرته على دعمه للجمعية بمبادرات تدريبية تعود بالنفع والفائدة على الجميع وعلى عطائه ووقته الثمين الذي خصصه لهذه الدورة الهامة.
تجدر الإشارة أن المستشار الصويغ خبير ومستشار مصرفي بمجال التدريب والاستشارات في كل ما يتعلق بالمالية والمصرفية الإسلامية. ومدرب معتمد لدى المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية السالمية ومعتمد من جامعات ومؤسسات تدريب عالمية.
حرصا من جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة على التدريب المستمر لطاقمها الإداري والوظيفي، أقامت الجمعية بالتعاون مع المستشار ماجد الصويغ دورة تدريبية بعنوان "غسيل الأموال وتمويل الإرهاب" وذلك بحضور رئيسة مجلس الإدارة الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي ونائبتها الأستاذة نورة عبد الله الفايز وعضوات مجلس الإدارة والمديرة التنفيذية الأستاذة شيخة بنت نادر العتيبي والكادر الوظيفي وذلك عصر أمس الإثنين عبر منصة مايكروسوفت تيمز.
وقد بدأ المستشار الصويغ بتعريف غسل الأموال حيث قال: تحويل أو نقل أموال من قبل أي شخص يعلم أو كان ينبغي أن يكون على علم أو لدية اشتباه بأن هذه الأموال هي: متحصلات جريمة، وذلك لغرض إخفاء أو حجب المصدر غير المشروع لهذه الأموال أو بهدف مساعدة أي شخص متورط في ارتكاب الجريمة الأصلية للتخلص من الآثار القانونية لأفعاله
إخفاء أو حجب الطبيعة الحقيقة للأموال، أو مصدرها، أو مكانها، أو التصرف بها أو تحريكها أو تملكها أو الحقوق المرتبطة بها، وذلك من قبل أي شخص يعلم أو كان ينبغي أن يكون على علم أو لدية اشتباه بان هذه الأموال هي متحصلات جريمة. امتلاك أو حيازة أو استخدام الأموال من قبل أي شخص يعلم أو كان ينبغي أن يكون على علم أو لدية اشتباه بأن هذه الأموال هي متحصلات جريمة.
أما تمويل الإرهاب: فهو فعل يرتكبه أي شخص يقوم بأية وسيلة كانت، مباشرة أو غير مباشرة، بإرادته، بتوفير أول أو جمعها أو الشروع في ذلك، بقصد استخدامها، أو مع علمه بأن تلك الأموال ستستخدم، كلياً أو جزئياً في تنفيذ فعل إرهابي، أو من قبل إرهابي أو منظمة إرهابية.
ثم عرف المنظمات غير الهادفة للربح بأنها كل كيان قانوني خيري أو خدمي وعادةً ما يكون التكوين الهيكلي لبنائه هو شركة مساهمة غير ربحية أو تعاونية. تختص بتقديم بعض الخدمات لمستفيديها في بعض الأمور لتجويد حياتهم، ذات الطابع الإنساني، ومن أبرز أعمالها الأعمال الخيرية، والحملات البيئية، وإغاثة المناطق المنكوبة.
بعد ذلك تحدث في صلب الموضوع حول غسيل الأموال وأنه لا بد من الإفصاح لرجال الجمارك عن كل ما بحوزة الشخص من مال أو أحجار كريمة أو ذهب أو مجوهرات، وأكد على ضرورة تعبئة النموذج الخاص بذلك حتى لا يسأل الشخص من أين لك هذا؟ كذلك تحدث عن الاتجار بالبشر وكيفية يتم التعامل معه منوها أن جريمة الاتجار بالبشر تعاقب عليها السعودية بالسجن مدة لا تقل عن عشرة سنوات أو غرامة مالية قدرها مليون ريال أو بهما معا، كما تناول في الدورة المراحل الأساسية لعمليات غسل الأموال النظرية والتقليدية ، والتي تتم عن طريق الإيداع والتحويل وإعادة الإقراض وتجزئة النقد أو المبالغ وتتم عن طريق البنوك ومؤسسات الصرافة، والتعاملات الصورية أو الوهمية، واستخدام الواجهات والتي تتم عن طريق المؤسسات والشركات ، والتواطؤ من قبل موظفي البنوك على مختلف مستوياتهم والتي تتم عن طريق موظفي البنوك ومؤسسات الصرافة ، والدمج والخلط عن طريق دمج أموال مشروعة بأموال غير مشروعة ، وتهريب الأموال والمعادن الثمينة عبر الحدود والمطارات وشراء المجوهرات والسيارات الفارهة والعقارات دون مبالاة. وبين الآثار السلبية لعمليات غسل الأموال.
وتناول أيضا في حديثه مكافحة جرائم الإرهاب وتحويله، وعن مكافحة تحويل الإرهاب وقد أشار إلى تنبيه الأبناء بعدم أخذهم أي شنطة أو ظرف او كيس وإيصاله لأحد مهما كان، وحث على مشاركة الأبناء الفكر وعدم الأمر عليهم والمراقبة الدائمة والحذرة لهم وخاصة أثناء لعبهم في الألعاب الالكترونية، لأن أكبر عمليات التحويل للإرهاب تتم عن طريقها. كذلك أشار إلى مصادر تحويل الإرهاب المشروعة والغير مشروعة. وحث منسوبات الجمعية على كيفية التعامل مع المتبرعين وضرورة أخذ معلوماتهم كاملة لئلا تقع الموظفة تحت المساءلة وبعدم استقبال التبرعات النقدية حيث من الأفضل أن الأفضل يكون التبرع عن طريق التحويل البنكي، وفي الختام دار نقاش هادف وهام بين الحاضرات وبين المستشار الصويغ مما كان له أكبر الأثر والنفع للجميع.
هذا وثمنت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة مبادرة المستشار ماجد الصويغ الكريمة وشكرته على دعمه للجمعية بمبادرات تدريبية تعود بالنفع والفائدة على الجميع وعلى عطائه ووقته الثمين الذي خصصه لهذه الدورة الهامة.
تجدر الإشارة أن المستشار الصويغ خبير ومستشار مصرفي بمجال التدريب والاستشارات في كل ما يتعلق بالمالية والمصرفية الإسلامية. ومدرب معتمد لدى المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والمجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية السالمية ومعتمد من جامعات ومؤسسات تدريب عالمية.