رنا رمضان حفل عشاء بمناسبة العيد العاشر لتأسيس رابطة جامعات لبنان
Subject: حفل عشاء بمناسبة العيد العاشر لتأسيس رابطة جامعات لبنان
أقام رئيس رابطة جامعات لبنان الاب الدكتور وليد موسى حفل عشاء في فندق فينيسيا بمناسبة العيد العاشر لتأسيس االرابطة بحضور وزير التربية والتعليم الياس بو صعب والنائبين مروان فارس ومحد الحجار والوزيرين السابقين الدكتور حسان دياب وسامي منقارة
ومؤسس الرابطة الدكتور حسن الشلبي وعمداء واساتذة من مختلف الجامعات اللبنانية وحشد من الشخصيات وأهل الصحافة والاعلام
بداية النشيد الوطني بعدها ألقى رئيس الرابطة رئيس جامعة اللويزة الاب وليد موسى كلمة رحب بالحضور شاكرا لهم حضورهم
منذ خمس سنوات بدأنا العمل على انشاء رابطة جامعات لبنان ولم أكن حينها مسؤولا ولا رئيسا للجامعة فكانت برئاسة الاباتي بطرس طربيه وكان يمثلنا الاستاذ سهيل مطر في اللقاءات التنظيمية
لهدف ازالة التهمة الموجهة الى الجامعات انها تتنافس وتتصارع وتتحدى بعضها ولا تؤمن بروح التعاون والتضامن
وكانوا ينسبون لنا اننا نحاول تشويه سمعة بعضنا البعض واننا نتنافس بروح بغيضة
فاستطاع الدكتور حسن الشلبي أن يتخطى هذه العقدة وانتصر على كل التهم
فاليوم اخاطب معالي الوزير في هذا الاحتفال شكرا لك نحن كرابطة تضم الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصةنؤمن بدورك التربوي ونظرتك الناءة ونطرح عليك كما لو انه واجب علينا .فيجب علينا تشكيل خلية تعاون لانقاذ ما يمكن انقاذه لا سيما في الحقول التربوية المختلفة في المدارس والجامعات والتعليم المهني والتقني معا .وانت السابق في المؤتمر التربوي على مناداتنا الى مثل هذا التعاون .وباسم الجلس التنفيذي والجامعات السبع عشرة التي تضمها الرابطة أهنئكم جميعا بمرور عشر سنوات على تاسيس هذه المنظمة .وأدعوكم جميعا الى الاستمرار في التعاون من خلال اللجان العاملة التي أرفع اليها رئيسا وأعضاء
وأملي ان يبقى التعليم العالي في لبنان شعلة مضيئة رغم ظروف لبنان المريرة
الدكتور حسن الشلبي
لقد بادرنا بانشاء هذه الرابطة من اجل التعاون بين كل الجامعات في لبنان وسعينا لتعويض ما فات جامعاتنا من تعاون وتضافر في اجهود لاداء رسالة التعليم التربوي والاكاديمي
فالمشاكل في اقناع عدد من الجامعات لما يمكن ان تؤدي الى فوائد بالنهوض في مختلف القطاعات التعليمية
وبانضمام 17 جامعة الى الرابطة وبدأ العمل لتنظيم التعاون خلال مؤتمرات ولقاءات وفي تبادل للانشطة القائمة لكل جامعة وما يتعلق بالبرامج والتعليم والمعايير الى اخر ما ينظم عمل كل جامعة من الجامعات بالشكل السليم وتمكنت الرابطة أن تمد النشاط الى مختلف الاتحادات القائمة للجامعات في العالم وبالاخص اتحاد الجامعات العربية
كلمة الوزير الياس بو صعب
ان الجامعات هي فخر للاوطان وهي ارقى المؤسسات التي تعد نخبة الموارد البشرية
فاليوم نحتفل بالعيد العاشر لتاسيس رابطة جامعات لبنان فهي التي تسعى الى الارتقاء بها الى مصاف الجامعات الكبرى في العالم عبر التعاون والتواصل والتكامل بينها وبين نظيراتها في العالم وللجامعات المنضوية في اطارها مكانة مرموقة في المنطقة العربية وفي العالم وسوف تكون في واجهة الحدث عند عقد مؤتمر مخصص للنهوض بالتعليم العالي في لبنان الذي أعلنا عنه من خلال المؤتمر التربوي اللبناني (كلنا للعلم) الذي عقدناه في 21 و 22 نيسان وحقق نجاحا لجهة المواضيع المطروحة والافكار المقترحة والتوصيات لمعالجتها
وان موقفنا من تعدد مؤسسات التعليم العالي هو موقف مبدئي مؤيد لقيام هذه المؤسسات طالما تلبي مقتضيات القانون وتلتزم قرارت مجلس التعليم العالي ومجلس الوزراء واننا مع السعي من أجل التقييم الذاتي والداخلي والخارجي عن طريق مؤسسات اعتماد عالمية ومع الجهود لانشاء الهيئة الوطنية المستقلة لضمان الجودة في التعليم العالي على اعتبار اعتماد نظام الجودة هو الضامن لاستمرار المؤسسة والضامن لمصلحة المواطن المتعلم
ان القائميين على مؤسسات التعليم العالي بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية وبانها تتمتع ببعد النظر واستشراف المستقبل ودراسة سوق العمل
ومع مواكبة التطور والتقدم العلمي الذي بات ينشر المحاضرات والدروس على شبكة الانترنت ويمارس التعليم عن بعد وفق معايير ونظم يجب منحها الاهتمام اللازم
ولم يعد مقبولا تقوقع مؤسسات التعليم العالي في برج عاجي وتنام على حرير أمجادها الماضية لان المؤسسات الجديدة تنشط باستمرار لتحقق لنفسها مكانة في عالم التعليم العالي وسوق العمل فالسباق محموم نحو التجدد والتقدم
ونشير ان الجامعات في المنطقة تبذل جهودها وتنفق المال لاستقطاب الكوادر البشرية المتميزة وتعمل لتجديد مضامين الشهادات والاختصاصاتفاستخدام التكنولوجيا وشبكات الاتصال بصورةة موسعة وفاعلة
ثم تطرق الى المؤتمر الذي عقد في فينيسيا فقال هناك اشخاص يعترضون مهما ناقشتهم في التربية
وكنت اتوقع من التربويين ان يتحدثوا عن المؤتمر بمنطق تربوي رغية في احداث نقلة نوعية في التربية وتطويرها
فضلا عن الاعلاميين الذين يتهجمون على اعطاء تراخيص لجامعات خاصة
بالاضافة ان المؤتمر لا يسع تحمل 40 الف شخصا ليتكلموا زهذه تجربة امل ان يفهموها باننا نريد معالجة موضوع التربية في لبنان
وان مجلس التعليم العالي سيشكل خلال ايام قليلة وبحلة جديدة
فالذين يحاربون انشاء كليات جديدة وطلب منهم ان يكونوا راس حربة في مواجهة هؤلاء لان هناك جامعات عريقة قائمة تريد اضافة كليات جديدة ولاننا لسنا ضد فتح اي جامعة او كلية جديدة خاصة .وهناك قوانيين تحدد شروط فتح اي جامعة خاصة وتحدد مستوى الجودة للحصول على الترخيص المطلوب
غير ان مجلس الوزراء يضغط على السياسيين والمحسوبين يرفضون التراخيص حتى للجامعات ذات الملفات المكتملة واطلب من مجلس التعليم العالي ان يرفض وان لا يرضخ لاي ضغوط كانت فلا يمكن للجامعات ان تطور اذا كانت تحارب بهذا الشكل
ان محاربة التعليم العالي يستدعي التعاون من الجامعات الخاصة في وجه محاربيها فضرورة التحرك في وجه النقابات والسياسيين
واعطي مثالا عن انشاء كليات خاصة للصيدلة في لبنان واجهت معارضة شديدة نظرا لكثرة الصيادلة المتخرجين وليس هناك سوق عمل لهم
وان 40 %من الصيادلة المتخرجين يأتون من جامعات الخارج وبعض الشهادات التي تأتي من الخارج مقابل رشاوى بسيطة
ان سياسية التعليم العالي لا توضع من قبل وزارة او وزير بل توضع من قبل القطاع بأكمله والتعليم الخاص لا يعني محارية الجامعة اللبنانية التي خرجت الكبار وهناك تكامل مع الجامعات الخاصة ونريد منها الاستمرار وتتسع للجميع مطالب الجامعات تخصيص عدد اكبر من المنح الجامعية للطلاب ومساعدة الطلاب غير المقدورين
وبالنسبة عن خبر من احدى النقابات مقاطعتها لتصحيح الامتحانات الرسمية شرط اقرار سلسلة الرتب والرواتب فهناك خلاف سياسي حول التشريع
فهل نأخذ الطلاب رهينة ويضيع العام الدراسي بسبب رفض البعض
وفي بداية السنة تفاهمنا مع الاساتذة لتصحيح الامتحانات وتابعنا المطالب المستحقة مع المسؤولين فلا احد يستطيع ايقاف العام الدراسي فنحن جاهزين للامتحانات الرسمية والجامعات في لبنان ستستقبل الطلاب في الموعد المحدد
ختاما تم تقديم دروع تكريمة للوزير الياس بو صعب ولعمداء الجامعات المكرمين من قبل رابطة الجامعات