برعاية وزير الثقافة الأستاذ روني عريجي وبالتعاون مع بلدية بيروت تم اختتام الاسبوع الوطني للمطالعة بدعوة من جمعية السبيل
To: alassema@hotmail.com
برعاية وزير الثقافة الأستاذ روني عريجي وبالتعاون مع بلدية بيروت تم اختتام الاسبوع الوطني للمطالعة بدعوة من جمعية السبيل
بحضور كل من معالي وزير الثقافة الأستاذ روني عريجي والسيدة بشرى عيتاني ممثلة رئيس مجلس بلدية بيروت والسيد انطوان بولاد رئيس جمعية السبيل والسيد سليم سحاب
بدأ الحفل بالنشيد الوطني حيث عريف الحفل الاستاذ علي الصباح حيا الحضور ثم تلاه كلمة للسيدة بشرى عيتاني ممثلة رئيس بلدية بيروت
يشرفني حضوركم اليوم بهذه المناسبة التي أثمن وأقدر أهميتها لما للمطالعة من فائدة كبرى لنا وللجيل الناشىء
ان مبادرة جمعية السبيل تأتي في سياق الجهود الذي يبذل على جميع الصعد ومن قبل مؤسسات وهيئات المجتمع المدني من أجل تحفيز وتشجيع طلابنا على المطالعة وبلدية بيروت مستمرة بدعم هذه المبادرة دون تردد.واننا بصدد استكمال تجهيز مكتبة طريق الجديدة بعد أن انتهت اعمال ترميم المبنى من الناحية الانشائية.بذلك يكون لدينا أربع مكتبات عامة عاملة في بيروت بادارة جمعية السبيل المشكورة على الجهود الجبارة لتحقيق الهدف السامي وجعل المطالعة مسألة تلقائية ومسلية وجاذبة للجميع
فاننا نعاني اليوم من تراجع في اللغة العربية التي هي لغتنا الأم ففي ظل سيطرة اللغة الانكليزية على لغات العالم القديم والجديد فظهرت مصطلخات بدأت تتغلغل الى لغتنا خاصة في الاعلام والاعلان ما يرسخها في الاذهان خاصة الاجيال المقبلة
وأضيف اننا نلاحظ في الجيل الناشىء لديهم صعوبات في الكتابة والقراءة باللغة العربية وهذا يتطلب منا مبادرات وحلول حول كيفية جعل اللغة العربية أسهل وأمتع في مناهجنا التعليمية
ويجب أن تكون حلول عملية وحديثة خاصة في الادوات التي يفضلها الجيل الناشىء وهنا أعني التواصل الاجتماعي
لذلك يجب علينا الحرص على لغتنا العربية وتطويرها وبتنشيط التعريب والترجمة وتحسين مستوى تدريسها وتدريس ادابها في جميع مراحل التعليم والعمل على استخدامها بشكل مكثف في مجالات الاتصالات الحديثة
كلمة معالي وزير الثقافة روني عريجي
نلتقي اليوم حول الكتاب والحرف والمعرفة فهذه المرة نحتفل بالقارىء بطالب المعرفة
أتوجه بالشكر الى جمعية السبيل في دأبها المتواصل منذ العام 1999-تاريخ انشائها فهي تؤدي دورا ناشطا في تشجيع وتحفيز المواطنين على المطالعة من خلال المكتبة العامة
ان وضع الكتاب في أحياء المدينة هو ترويج للمعرفة وتسهيل للقارىء الباحث
لا شك أن بيروت عاصمة الثقافة لها تاريخ عريق مع الكتاب ,فالجامعتان الاميركية واليسوعية أسستا قبل حوالي قرن أهم مكتبتين في هذا المشرق ,الا ان استحداث مكتبة الحي لها دور ونكهة على تميز
صحيح أنكم تحتفلون اليوم باختتام أسبوع الوطني للمطالعة وللحقيقة أن المطالعة لا تختصر بزمن محدد فهي مسار معرفي طويل وجهد حياة
ان وجود حوالي 40 الف كتاب في مكتبات جمعية السبيل الثلاث في مونو والجعيتاوي وهنا في الباشورة يشكل نواة عدة معرفية لا يستهان بها ,وهي مرشحة للمزيد بجهد القيمين على الجمعية ,وبالتعاون مع الكتاب المتعاونين مع المكتبات العامة
فالمؤلف هو الرافد الاساسي لأي مكتبة,ان تكريم الكاتب ,هو تحفيزه لعطاءات جديدة ,واثراء للمعرفة في أبهى مداركها
ان وزارة الثقافة كراع محتضن وداعمم للاداب والفنون ,تعول كثيرا على الأنشطة التي تؤديها الجمعيات الأهلية في حقل الثقافة ,كنعصر مؤازر لدور الوزارة
اجتماعنا اليوم لتكريم القارىء الباحث عن التقدم من خلال المعرفة يؤكد مرة جديدة ان المواطن اللبناني ,مهجوس بالترقي والتقدم
ظاهرة مكتبة الحي جديرة بالتشجيع والتوسع لتطال كل مناطق لبنان وهي من اولويات وزارة التقافة تعميما للفائدة
صحيح ان المكتبة الالكترونية التي استحدثتها وسائط التواصل الحديثة شغلت موقع الصدارة لدى القارىء نظرا لسهولة الحصول على المعلومة
غير ان المكتبة الورقية تبقى حاجة اساسية لا يستغنى عنها
كل التهاني والتمنيات للقارئين المكرمين وللكتاب المتعاونين والتحية لدور ودعم بلدية بيروت أما جمعية السبيل فلها عندنا التقدير الكبير لجهودها بنشر الثقافة