الدكتورة رفيف الياسري مديرة عيادة باربي للتجميل لـ (البينة الجديدة):حوار / ليلى مراد
حوار مع سيدة فن التجميل في العراق..
الدكتورة رفيف الياسري مديرة عيادة باربي للتجميل لـ (البينة الجديدة):
* حلمي الكبير تحقق بنقل (باربي ) من بكين الصينية الى بغداد العراقية.
* الرياضة مهمة للمرأة تمنحها الصحة والسلامة والجمال بدون طبيب
حوار / ليلى مراد
بدأ الحلم معها وهي تزور بلاد الصين عندما شاهدت السحر والجاذبية عبرالواجهة المطلة على الشارع العام حيث نظرت اليها وقرأت عبارة ( باربي)للتجميل وهنا توقفت لتنسج بخيالها من بكين عاصمة أكبر دول العالم الصين الشعبية حيث هناك تبلورت الفكرة لتتحول الى حلم مع رفيق دربها وشريك حياتها د.فاضل محمد فاضل ويوم توقفت لتشاهد سحر وجمال المكان الذي رأته وتنهدت وقالت هذا حلمي القادم ولكن هذا الحلم أين سيكون ( سؤال راودها مع نفسها) وعند عودتها الى بلدها العراق ومن نقطة الصفر تبنت مشروع جديد وبحلم شبابي لأول مرة في العراق عيادة باربي للتجميل والليزر بأحد محال منطقة البنوك أواسط عام 2010 وهذا الحلم الصغير كبر مع الزمن وما أجمل أحلام فتاة بعمر (30) عام تترأس مركز طبي يختص بعالم الجمال في العراق وعند زيارتنا لها في موقعها الحالي كان لنا حوار مع د.رفيف رسول الياسري لتتحدث عن هذه التجربة الكبيرة.
*نود أن تعودي بنا وما تحتفظ به الذاكرة لحياتك الأولى ؟
ــ أنا من عائلة عراقية يعود نسبي الى سادة (آل ياسر) ومن جذور والدي وأجدادي الذين كانوا يقطنون بقضاء الحي بمدينة الكوت ولكني ولدت في بغداد عام 1985 درست المرحلة الإبتدائية بمدرسة أبن الرشد المختلطة ثم متوسطة أور وأنتقلت الى أعدادية القناة للبنات وتم قبولي بكلية طب الكندي بعد أن كنت من أوائل الطلبة بمعدل 99% ودرست الطب العام لمدة ستة سنوات وتخرجت بصفة طبيبة جراحة عامة .
*من أين جاءت فكرة مزاولة عمل التجميل ؟
ـــ لكوني أعمل بمجال طب الجراحة يكون هذا الأختصاص من ضمن عملي وما درسته في الطب وهذا ما شجعني للدخول في هذا المشروع الذي أصبح حاجة ملحة لوجوده وأنا أول فتاة عراقية تؤسس هذا الصرح الطبي الذي ساهم بشكل كبير في أيجاد العديد من الطرق الحديثة وبموجب التقنيات المتطورة لغرض القضاء على ما يعانيه الأنسان من تشوهات خلقية وآثارمن بعض ماينجم عنه نتيجة الحوادث المؤسفة مثل الحروق وحوادث المركبات ومن جراء العمليات الأرهابية وقد لعب الطب الحديث دورا" كبيرا" في أعادة ما فقده البعض من الناس من صور جمالية التي يراها الشخص ذاته معيبة ولابد من أخفاؤها ليكون سعيدا" بما نقدم له لأزالتها وهذه الحالات لكلا الجنسين ولكل شخص حرية الأختيار بما يريد ما يقدمه الطب الحديث لخدمته في هذا المجال وهذا حق شرعي للجميع.
*من أين جاءت فكرة (باربي) للتجميل والليزر؟
ــ في بكين عاصمة الصين الشعبية كنت مع زوجي في جولة سياحية ولفتت نظري لافتة كبيرة في أحد الواجهات المطلة على الشارع العام كتبت عبارة (باربي) للتجميل وكانت بمثابة الحلم الذي سار معي بكل الأوقات ليكون حقيقة على الواقع ومشروعي القادم الذي أصبح الحلم ومع مرور الوقت حلمي الكبير تحقق بنقل (باربي ) من بكين الصينية الى بغداد العراقية وهذه التسمية (باربي تعني الدمية الجميلة) وأنا سعيدة بهذا المنجز.
*من هم الأكثر رغبة في أجراء عمليات التجميل بالوقت الحاضر؟
ــ لا أخفي عليكم عمليات التجميل تشمل كل الناس من الكبار والى الصغار وحسب ظروفهم وهنالك من الشخصيات المرموقة المعروفة على مستويات مختلفة أضافة الى كل فئات المجتمع العراقي ولكلا الجنسين.
*كيف تتعاملين مع طلبات المراجعين بأجراء عمليات التجميل؟
ــ الحقيقة هذا العمل يتطلب مني ومن العاملين معي الدقة في تنفيذه وكوني أنا المعنية بأتخاذ ما نعمله هنا في العيادة عندما يتقدم المراجع بطلبه لغرض أجراء اللازم نحاول قدر الأمكان أيصال ما نود أن نطرح عليه من ملاحظات منها تقديم النصح بأن نعطيه كيفية تناول الغذاء بنظام خاص لمن يريد تخفيف الوزن أن كان رجل أو أمرأة وبدون ممارسة الرياضة قبل الترشيق لكن هنالك من يريد أجراء عملية ليخضع للفحوصات وما تترتب عليه وتكون نصيحتنا مجانية من جانب الحفاظ على رشاقته.
أما ما يخص تجميل الوجه خصوصا"(الأنف) وتاتي من بعدها عملية تجميل (البطن ) نحاول قدر الأمكان نوضح لصاحب الطلب أننا لا نغير بخلقة الله سبحانه وتعالى ولكن نعطي قدر الأمكان لمسة وأضافة جديدة تحسن الحالة المطلوبة منا ووفق التقنيات الحديثة وكثير ما نقدم تلك النصائح من أجل الحفاظ على ما هو عليه قبل دخول العملية لكون هنالك أمور حدثت بأن المواطن بعد أكمال عملية التجميل يأتي لنا عند المراجعة ليقول لنا (آني موحلو) وهذا ظن و(وهواس) من شخصيته هو ونقوم بأجراء اللازم له وحسب طلبه .
*ماذا عن النساء وطلباتهن في التجميل؟
ــ طلب النساء مستمر والأسبوع لهن بأستثناء يوم الثلاثاء مخصص للرجال والكثيرات يكون العملية في تقليل الوزن وهنالك خيارات في أجراء العملية حيث تخضع لمواصفات الجسم حيث البعض منهن لايتم الا بعملية جراحية وبأجهزة طريقة الحقن ومن الصعب قناعتها عدم التمكن الا بطريقة الجراحة وقسم منهن تتفق ولدينا جراح مختص في العيادة يقوم بذلك والبعض ممن أجرينا لهن العملية لا تعجب أهلها أو زوجها لكونها جاءت بدون علمهم لتعود ثانية وتطلب منا أضافة ما يرضي ويتناسب لأرضاء أهلها أو زوجها ونقوم بذلك منها التقليل او التغيير ولدينا مواد متطورة عالميا"لبريق الوجه وهكذا يكون عملنا فيه من المتاعب الكثيرة ونهايتها ينتهي الأمر بقناعة الجميع لأننا نسعي للبهجة وأيصالها للمراجع .
*هل هنالك من المراجعين يقدمون شكوى تخص التجميل ؟
ــ بعض من المراجعين نساء أورجال يشكون من بعض التشوهات التي أنتقلت لهم بعد أجراء عمليات تجميل خارج عيادتنا وفي صالونات غير مخصصة للعمل أومجازة رسميا" نتيجة أستخدام مواد تدخل في عمليات التجميل غير جيدة مما يسبب الأذى بألتهاب وتشوهات المناطق وهذا ما يجعلنا نقدم خدماتنا للقضاء على ما حصل لهم لكوننا نستورد كافة المواد الطبية من مناشئ عالمية ومتطورة حديثة حيث التسوق في المركز العالمي للتجميل في (دبي) الأمارات العربية ومن دول أوربية معروفة لذلك أصبحنا خلال السنوات الخمس من عمر العيادة محطة أقبال شديد من كافة أنحاء العراق بلا أستثناء.
*ماهي أهم العمليات التي تقومون بها في التجميل؟
ـــ هي حالات الحروق والتشوه وحالات ناتجة من أحداث الأنفجارات ونحن نقوم بكيفية المعالجة لها وأعادة ما نتمكن في أسترجاع الجمالية لها وهنا يحتاج المصاب الى جراحة تخصصية ليتم تحويلهم الى الجراح المختص لدينا ووفق نظام متبع وبجلسات مع المصاب لحين تحسن الحالة وبالنسبة للحروق تعتبر الدرجة الأولى هي (حمرة الجسد) لأزلة الأحمرار وهذه سهلة التعاطي معها والدرجة الثانية (الفقاعات الظاهرة) وهذه تتطلب أزالتها بطرق طبية حديثة وتقنيات عالية اما الثالثة (التفحم ) وهذه من الحالات الأكثر صعوبة وتكاد تكون بالأمر المستحيل.
*كيف ترين الناس بمنظار الإنسانية وهم يراجعونك؟
ــ أنا أحب الناس جميعهم والبسطاء منهم وكثيرا" ما أقدم المساعدة ويد العون لهم لاسيما بعض الفتيات المغلوب على أمرهن من الناحية المادية ومررت بتجارب عدة وكنت في منتهى اللطف مع من تريد المساعدة ونحن عراقيون كلنا عاطفة وحنان بعضنا لبعض وقدمت تسهيلات لبعض الناس ممن يتوجب اجراء عملية لهم.
*أطول عملية تجميل أستمرت لديكم؟
ــ حسابات عملية التجميل لا تخضع لفترة معينة وهنالك عملية استمرت لمدة عام لظروف خاصة لذلك الشخص وحسب الجلسات التي عقدت مع المراجع.
*هل لديك نصيحة للنساء؟
ــ مزاولة الرياضة مهمة للمرأة وتعطيها الصحة والسلامة بدون الأطباء ولابد من ممارستها بكل الطرق .
*أين تقضين وقت الفراغ؟
ــ لايوجد فراغ بالتحديد ولكن هنالك وقت نشعر به بعيدا"عن العمل ويقربني أنا وزوجي من الأسترخاء والراحة لبضعة أيام من خلال سفرنا خارج العراق للسياحة أو حضور مؤتمر في مجال الطب بدولة معينة.
*أجمل المدن التي زرتيها؟
ــ عربيا" بيروت ودبي وعالميا"باريس وجنيف وهذه المدن كانت في منتهى الروعة والجمال في كل شئ.
*ماذل تقولين عن السيا سة وآخركتاب كان بين يديك ؟
ــ السياسة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية للتعرف على مجريات الأحداث الجارية في البلد والقراءة جزء من يومياتي وآخركتاب قرأته (فرانكشتاين في بغداد) للكاتب أحمد السعداوي.
*ماذا عن متابعاتك الأخرى؟
ـــأنا من محبي السينما والمسرح والتلفزيون للأعمال العراقية بشكل مثير وأحب كل ما يقدمه الفنان العراقي وتمنيت أن أرى بعض الأفلام السينمائية العراقية الأخيرة ومتابعة للدراما العراقية وآخر مسرحية شاهدتها(أشردوو) ولكن لم يسعفني الحظ بالتمتع بها لمرض الفنان ماجد ياسين وأدعو له السلامة.
*بماذا تصفين نفسك اليوم؟
ـــ بلاغرور أتمتع بالذكاء الذي منحني الشجاعة والتي بدورها أعطتني القدرة في أكتشاف ذاتي بأنني طموحة للوصول الى ماأريد لتحقيق حلم طفولتي منذ أيامي الأولى وحققته عام 2003 بدخولي مجال الطب عبر دراستي في الطبية.
*هل هنالك من وقف معك ومن أين ولدت قوتك؟
ــ لم يكن هنالك أية مساعدة من طرف آخر لاماديا" ولامعنويا"وأكتسبت القوة من زوجي الذي كان العون لي والساند الأول والأخير ومنه ولدت قوتي.
*أقرب الناس لك؟
ـــ الوالدين وأخ وأخت لي وشريك حياتي وأبنتي الصغيرة التي رزقنا بها في 20 /3/2011 .
*آخر ماتودين قوله للقراء؟
ــ سلاما" أيها الوطن الغالي والآمان لشعبنا الصامد ولكل أم عراقية أدعو لها الصبر على ما تمر به من ويلات ومأساة والنصر لعراقنا الشامخ.
الدكتورة رفيف الياسري مديرة عيادة باربي للتجميل لـ (البينة الجديدة):
* حلمي الكبير تحقق بنقل (باربي ) من بكين الصينية الى بغداد العراقية.
* الرياضة مهمة للمرأة تمنحها الصحة والسلامة والجمال بدون طبيب
حوار / ليلى مراد
بدأ الحلم معها وهي تزور بلاد الصين عندما شاهدت السحر والجاذبية عبرالواجهة المطلة على الشارع العام حيث نظرت اليها وقرأت عبارة ( باربي)للتجميل وهنا توقفت لتنسج بخيالها من بكين عاصمة أكبر دول العالم الصين الشعبية حيث هناك تبلورت الفكرة لتتحول الى حلم مع رفيق دربها وشريك حياتها د.فاضل محمد فاضل ويوم توقفت لتشاهد سحر وجمال المكان الذي رأته وتنهدت وقالت هذا حلمي القادم ولكن هذا الحلم أين سيكون ( سؤال راودها مع نفسها) وعند عودتها الى بلدها العراق ومن نقطة الصفر تبنت مشروع جديد وبحلم شبابي لأول مرة في العراق عيادة باربي للتجميل والليزر بأحد محال منطقة البنوك أواسط عام 2010 وهذا الحلم الصغير كبر مع الزمن وما أجمل أحلام فتاة بعمر (30) عام تترأس مركز طبي يختص بعالم الجمال في العراق وعند زيارتنا لها في موقعها الحالي كان لنا حوار مع د.رفيف رسول الياسري لتتحدث عن هذه التجربة الكبيرة.
*نود أن تعودي بنا وما تحتفظ به الذاكرة لحياتك الأولى ؟
ــ أنا من عائلة عراقية يعود نسبي الى سادة (آل ياسر) ومن جذور والدي وأجدادي الذين كانوا يقطنون بقضاء الحي بمدينة الكوت ولكني ولدت في بغداد عام 1985 درست المرحلة الإبتدائية بمدرسة أبن الرشد المختلطة ثم متوسطة أور وأنتقلت الى أعدادية القناة للبنات وتم قبولي بكلية طب الكندي بعد أن كنت من أوائل الطلبة بمعدل 99% ودرست الطب العام لمدة ستة سنوات وتخرجت بصفة طبيبة جراحة عامة .
*من أين جاءت فكرة مزاولة عمل التجميل ؟
ـــ لكوني أعمل بمجال طب الجراحة يكون هذا الأختصاص من ضمن عملي وما درسته في الطب وهذا ما شجعني للدخول في هذا المشروع الذي أصبح حاجة ملحة لوجوده وأنا أول فتاة عراقية تؤسس هذا الصرح الطبي الذي ساهم بشكل كبير في أيجاد العديد من الطرق الحديثة وبموجب التقنيات المتطورة لغرض القضاء على ما يعانيه الأنسان من تشوهات خلقية وآثارمن بعض ماينجم عنه نتيجة الحوادث المؤسفة مثل الحروق وحوادث المركبات ومن جراء العمليات الأرهابية وقد لعب الطب الحديث دورا" كبيرا" في أعادة ما فقده البعض من الناس من صور جمالية التي يراها الشخص ذاته معيبة ولابد من أخفاؤها ليكون سعيدا" بما نقدم له لأزالتها وهذه الحالات لكلا الجنسين ولكل شخص حرية الأختيار بما يريد ما يقدمه الطب الحديث لخدمته في هذا المجال وهذا حق شرعي للجميع.
*من أين جاءت فكرة (باربي) للتجميل والليزر؟
ــ في بكين عاصمة الصين الشعبية كنت مع زوجي في جولة سياحية ولفتت نظري لافتة كبيرة في أحد الواجهات المطلة على الشارع العام كتبت عبارة (باربي) للتجميل وكانت بمثابة الحلم الذي سار معي بكل الأوقات ليكون حقيقة على الواقع ومشروعي القادم الذي أصبح الحلم ومع مرور الوقت حلمي الكبير تحقق بنقل (باربي ) من بكين الصينية الى بغداد العراقية وهذه التسمية (باربي تعني الدمية الجميلة) وأنا سعيدة بهذا المنجز.
*من هم الأكثر رغبة في أجراء عمليات التجميل بالوقت الحاضر؟
ــ لا أخفي عليكم عمليات التجميل تشمل كل الناس من الكبار والى الصغار وحسب ظروفهم وهنالك من الشخصيات المرموقة المعروفة على مستويات مختلفة أضافة الى كل فئات المجتمع العراقي ولكلا الجنسين.
*كيف تتعاملين مع طلبات المراجعين بأجراء عمليات التجميل؟
ــ الحقيقة هذا العمل يتطلب مني ومن العاملين معي الدقة في تنفيذه وكوني أنا المعنية بأتخاذ ما نعمله هنا في العيادة عندما يتقدم المراجع بطلبه لغرض أجراء اللازم نحاول قدر الأمكان أيصال ما نود أن نطرح عليه من ملاحظات منها تقديم النصح بأن نعطيه كيفية تناول الغذاء بنظام خاص لمن يريد تخفيف الوزن أن كان رجل أو أمرأة وبدون ممارسة الرياضة قبل الترشيق لكن هنالك من يريد أجراء عملية ليخضع للفحوصات وما تترتب عليه وتكون نصيحتنا مجانية من جانب الحفاظ على رشاقته.
أما ما يخص تجميل الوجه خصوصا"(الأنف) وتاتي من بعدها عملية تجميل (البطن ) نحاول قدر الأمكان نوضح لصاحب الطلب أننا لا نغير بخلقة الله سبحانه وتعالى ولكن نعطي قدر الأمكان لمسة وأضافة جديدة تحسن الحالة المطلوبة منا ووفق التقنيات الحديثة وكثير ما نقدم تلك النصائح من أجل الحفاظ على ما هو عليه قبل دخول العملية لكون هنالك أمور حدثت بأن المواطن بعد أكمال عملية التجميل يأتي لنا عند المراجعة ليقول لنا (آني موحلو) وهذا ظن و(وهواس) من شخصيته هو ونقوم بأجراء اللازم له وحسب طلبه .
*ماذا عن النساء وطلباتهن في التجميل؟
ــ طلب النساء مستمر والأسبوع لهن بأستثناء يوم الثلاثاء مخصص للرجال والكثيرات يكون العملية في تقليل الوزن وهنالك خيارات في أجراء العملية حيث تخضع لمواصفات الجسم حيث البعض منهن لايتم الا بعملية جراحية وبأجهزة طريقة الحقن ومن الصعب قناعتها عدم التمكن الا بطريقة الجراحة وقسم منهن تتفق ولدينا جراح مختص في العيادة يقوم بذلك والبعض ممن أجرينا لهن العملية لا تعجب أهلها أو زوجها لكونها جاءت بدون علمهم لتعود ثانية وتطلب منا أضافة ما يرضي ويتناسب لأرضاء أهلها أو زوجها ونقوم بذلك منها التقليل او التغيير ولدينا مواد متطورة عالميا"لبريق الوجه وهكذا يكون عملنا فيه من المتاعب الكثيرة ونهايتها ينتهي الأمر بقناعة الجميع لأننا نسعي للبهجة وأيصالها للمراجع .
*هل هنالك من المراجعين يقدمون شكوى تخص التجميل ؟
ــ بعض من المراجعين نساء أورجال يشكون من بعض التشوهات التي أنتقلت لهم بعد أجراء عمليات تجميل خارج عيادتنا وفي صالونات غير مخصصة للعمل أومجازة رسميا" نتيجة أستخدام مواد تدخل في عمليات التجميل غير جيدة مما يسبب الأذى بألتهاب وتشوهات المناطق وهذا ما يجعلنا نقدم خدماتنا للقضاء على ما حصل لهم لكوننا نستورد كافة المواد الطبية من مناشئ عالمية ومتطورة حديثة حيث التسوق في المركز العالمي للتجميل في (دبي) الأمارات العربية ومن دول أوربية معروفة لذلك أصبحنا خلال السنوات الخمس من عمر العيادة محطة أقبال شديد من كافة أنحاء العراق بلا أستثناء.
*ماهي أهم العمليات التي تقومون بها في التجميل؟
ـــ هي حالات الحروق والتشوه وحالات ناتجة من أحداث الأنفجارات ونحن نقوم بكيفية المعالجة لها وأعادة ما نتمكن في أسترجاع الجمالية لها وهنا يحتاج المصاب الى جراحة تخصصية ليتم تحويلهم الى الجراح المختص لدينا ووفق نظام متبع وبجلسات مع المصاب لحين تحسن الحالة وبالنسبة للحروق تعتبر الدرجة الأولى هي (حمرة الجسد) لأزلة الأحمرار وهذه سهلة التعاطي معها والدرجة الثانية (الفقاعات الظاهرة) وهذه تتطلب أزالتها بطرق طبية حديثة وتقنيات عالية اما الثالثة (التفحم ) وهذه من الحالات الأكثر صعوبة وتكاد تكون بالأمر المستحيل.
*كيف ترين الناس بمنظار الإنسانية وهم يراجعونك؟
ــ أنا أحب الناس جميعهم والبسطاء منهم وكثيرا" ما أقدم المساعدة ويد العون لهم لاسيما بعض الفتيات المغلوب على أمرهن من الناحية المادية ومررت بتجارب عدة وكنت في منتهى اللطف مع من تريد المساعدة ونحن عراقيون كلنا عاطفة وحنان بعضنا لبعض وقدمت تسهيلات لبعض الناس ممن يتوجب اجراء عملية لهم.
*أطول عملية تجميل أستمرت لديكم؟
ــ حسابات عملية التجميل لا تخضع لفترة معينة وهنالك عملية استمرت لمدة عام لظروف خاصة لذلك الشخص وحسب الجلسات التي عقدت مع المراجع.
*هل لديك نصيحة للنساء؟
ــ مزاولة الرياضة مهمة للمرأة وتعطيها الصحة والسلامة بدون الأطباء ولابد من ممارستها بكل الطرق .
*أين تقضين وقت الفراغ؟
ــ لايوجد فراغ بالتحديد ولكن هنالك وقت نشعر به بعيدا"عن العمل ويقربني أنا وزوجي من الأسترخاء والراحة لبضعة أيام من خلال سفرنا خارج العراق للسياحة أو حضور مؤتمر في مجال الطب بدولة معينة.
*أجمل المدن التي زرتيها؟
ــ عربيا" بيروت ودبي وعالميا"باريس وجنيف وهذه المدن كانت في منتهى الروعة والجمال في كل شئ.
*ماذل تقولين عن السيا سة وآخركتاب كان بين يديك ؟
ــ السياسة جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية للتعرف على مجريات الأحداث الجارية في البلد والقراءة جزء من يومياتي وآخركتاب قرأته (فرانكشتاين في بغداد) للكاتب أحمد السعداوي.
*ماذا عن متابعاتك الأخرى؟
ـــأنا من محبي السينما والمسرح والتلفزيون للأعمال العراقية بشكل مثير وأحب كل ما يقدمه الفنان العراقي وتمنيت أن أرى بعض الأفلام السينمائية العراقية الأخيرة ومتابعة للدراما العراقية وآخر مسرحية شاهدتها(أشردوو) ولكن لم يسعفني الحظ بالتمتع بها لمرض الفنان ماجد ياسين وأدعو له السلامة.
*بماذا تصفين نفسك اليوم؟
ـــ بلاغرور أتمتع بالذكاء الذي منحني الشجاعة والتي بدورها أعطتني القدرة في أكتشاف ذاتي بأنني طموحة للوصول الى ماأريد لتحقيق حلم طفولتي منذ أيامي الأولى وحققته عام 2003 بدخولي مجال الطب عبر دراستي في الطبية.
*هل هنالك من وقف معك ومن أين ولدت قوتك؟
ــ لم يكن هنالك أية مساعدة من طرف آخر لاماديا" ولامعنويا"وأكتسبت القوة من زوجي الذي كان العون لي والساند الأول والأخير ومنه ولدت قوتي.
*أقرب الناس لك؟
ـــ الوالدين وأخ وأخت لي وشريك حياتي وأبنتي الصغيرة التي رزقنا بها في 20 /3/2011 .
*آخر ماتودين قوله للقراء؟
ــ سلاما" أيها الوطن الغالي والآمان لشعبنا الصامد ولكل أم عراقية أدعو لها الصبر على ما تمر به من ويلات ومأساة والنصر لعراقنا الشامخ.