أخبار قناة الشمس

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الاستقلال والعراق‏ و‏علاء لفتة موسى‏ · غزوة بغداد وحقيقة مقتل قائد الفرقة الاولى بالقنبلة الهيدروجينية

الاستقلال والعراق‏ و‏علاء لفتة موسى‏  ·  غزوة بغداد وحقيقة مقتل قائد الفرقة الاولى بالقنبلة الهيدروجينية
 الاستقلال والعراق‏ و‏علاء لفتة موسى‏
·

غزوة بغداد وحقيقة مقتل قائد الفرقة الاولى بالقنبلة الهيدروجينية ومعركة الكرمة كأنها معركة برلين
رئيس التحرير
يوم امس الخميس نشر تنظيم الدولة الاسلامية بيانا دعا فيه خلاياه النائمة الى التهيؤ الى غزوة بغداد فبدأها بتفجير ست مفخخات في مدينة الصدر والبلديات والرشاد والكاظمية وحي الاسكان والمنصور رغم وجود الفرق العسكرية والشرطية والمليشيا والحشد !!
وقبل ذلك بيومين خرج علينا وزير الدفاع وهو الحاصل على الدكتوراه بهندسة الهواء أي ليست له معرفة بما يجري وسيجري على الارض في مؤتمر صحفي وقال انه تم وبحمد الله إنقاذ الجنود المحاصرين في ناظم الثرثار .. وان الخسائر قائد فرقه وأمر لواء ومعهم نفر قليل من الجنود والضباط !!
ولو تمعنا بما جرى بناظم الثرثار وكيفية قتل قائد فرقة التدخل السريع الاولى عباس حسن طوفان الفتلاوي الذي قضى اكثر من 4 سنوات بالولايات المتحدة والإمارات والأردن للتدريب على كيفية مكافحة الإرهاب نجد أشياء شيب لها الولدان !!
فقد اعلن القائد العام للقوات المسلحة المتخصص بالانترنت حيدر جواد العبادي ان قائد الفرقة الاولى قتل بقنبلة هيدروجينية صغيرة ولكنه كان يقاتل ويخاطب البرلمانيين لقد رأيتموه مقتولا وهو بكامل قيافته العسكرية !! وهو ما يخالف ما قاله وزير الدفاع من انه قتل بعربة مفخخة وما يخالف المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد بانه قتل بصهريجين مفخخين فيما ظهرت الصور للقائد بأنه طلقة من رشاش قريب قلعت سقف رأسه وان هناك علبة بيبسبي فارغة بين رجليه فيما قال متصل بقناة قيس الغزعلي ان القائد قتل بسيارة يابانية نوع هينو حمل وقال ويبدو انه قيادي بالعصائب ان المعارك داخل البيوت الأربعة التي تخص موظفي وزارة الري كانت بالسلاح الأبيض ولكنه قال ان الرائد معتز من الجيش والذي اتهمه بالخيانة أعدم نقيبا وضابطا آخر وانسحاب ف2 فق 1 والفوج الثالث فق10
وهذه ليست الكذبة الأولى التي يقوم بها المسؤولون الذين يتولون مناصب تهم العراق بعد الغزو الامريكي
والمتحدث السابق للقوات المسلحة شكك بالرواية الحكومية لمقتل العميد الركن عباس حسن طوفان الفتلاوي في الثرثار دون ان يتطرق لمصير آمر اللواء الاول الذي قتل معه أو سبب وجود علبة البيبسي بين رجليه
وقال ما حدث في ناظم تقسيم الثرثار مساء الجمعة وصباح السبت 24-25 نيسان الجاري وسقوط الوحدة العسكرية المسؤولة عن حماية الناظم ومقتل منتسبيها وتنفيذ الاعدام بمن تبقى من الأسرى اضافة الى مقتل قائد الفرقة الاولى (تدخل سريع) العميد الركن حسن عباس طوفان وآمر لواء وعدد من الضباط والجنود يثير أكثر من علامة استفهام وأسئلة هامة تحتاج الى اجابات شافية
وأضاف من خلال رصدنا لما يبثه العدو على مواقعه الألكترونية وجدنا فديو وصورة تعود لقائد الفرقة الأولى تؤشر إصابته باطلاقة في الراس ومن قريب جدا استنادا للآثار الشديدة البادية على الرأس والوجه ولدى التدقيق الأولي فأن الإصابة من الخلف ولا أرجح القناص مع انه (احتمال وارد..) لأن العقيد هلال أصابته مشابهة، والفرضية الأقرب أنه تعرض الى نيران معادية شديدة والتي تظهر في مستوى تدمير المعدات والآليات حتى المصفحة، وقتل قائد الفرقة بطلقة في الرأس لكن المتحدث لم يشير الى امكانية القناص الايراني !!
وقال لم يعلم أحد بمقتل قائد الفرقة وضباطه وجنوده وسقوط موقعهم الا بعد اعلان تنظيم الدولة الاسلامية ونشره مقاطع فديو وصور عبر مواقعه على الانترنيت وتسويق الخبر في الفضائيات
وأضاف مما يلفت انتباه المراقب والمحلل هو احتراق بعض ناقلات الجنود المدرعة والعجلات وبعثرتها الى مسافات بعيدة في موقع الوحدة العسكرية المنكوبة ومستوى التدمير الكبير يثير احتمال تعرضها الى (ضربة جوية)
وقال ان الحادث يعيد الى الذاكرة قضية مقتل اللواء الركن نجم السوداني قائد الفرقة السادسة عند مشارف مدينة الكرمة العام الماضي حيث أن عجلة قائد الفرقة السادسة اصيبت بقذيفة معادية ولكن كانت مفاجئة ولم تعرف هل هي من الجو أم من نيران برية وما يثير الشكوك أن عجلة القائد هي الوحيدة التي أصيبت من مجموع أكثر من عشرة عجلات وكانت الإصابة مباشرة بحيث أدت الى مقتل القائد في الحال!! وهو ما لم تطرق إليه القادة العسكريون من قبل !!
لكن جلال الصغير وهو ايضا زعيم مليشيا على الرغم من انه امام مسجد بالعطيفية ببغداد التي شهدت العشرات من المفخخات على بعد أمتار منه دون أن يصاب ماذا قال في تحليله عن مقتل قائد الفرقة
(ان داعش هاجمت تقسيما في ناظم الثرثار ليس الا فيه قوة سرية وقد هوجمت هذه السرية فجاء قائد الفرقة الاولى وامر اللواء ٣٨ وامر الفوج ٣ ليتفقدوا واقع السرية التي هوجمت فهاجمتهم مفخختين كان نتيجتها استشهاد قائد الفرقة الاولى وامر لواء ٣٨ و١١ جنديا مع فقدان ٨ منهم امر الفوج الثالث وجرح ٢٣ جنديا وضابطا) فقط
ونقول في خطابه بالبرلمان وأمام 232 عضو قال العبادي ان ليس هناك خطرا على بغداد لأننا مسيطرون وان القوات متمكنة بالتمام والكمال لأي هجوم ولكن لو تمعنا ببيانات قيادة عمليات بغداد عن منطقة الكرمة فقط والتي لا تعد الا كونها منطقة زراعية وفيها بعض المصانع والمعامل نجد العجب العجاب وكأنها برلين أثناء الحرب العالمية الثانية
ففي 29 نيسان قالت قيادة عمليات بغداد انها تمكنت في يومها الخامس عشر وضمن عملية (فجر الكرمة) من تحقيق النتائج الآتية:
قتل (14) إرهابياً، وتفكيك (95) عبوة ناسفة، ومعالجة (21) منزلاً مفخخاً، وتدمير (4) اوكار للإرهابيين، وضبط مدفع عيار 106 ملم، و(54) جلكان مملوء بمواد متفجرة، وتدمير مصنع للعبوات الناسفة، و(6) عجلات تحمل رشاشة احادية، وعجلتين مختلفة الانواع واشتركت قطعات من الفرقة السادسة، والفرقة الحادية عشر، والفرقة السابعة عشر، وسرايا من الشرطة الاتحادية، وأبطال الحشد الشعبي، واسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار وتمكن تشكيل من طيران الجيش من تدمير عجلة وقتل (5) إرهابيين وجرح اخر، غربي بغداد، فيما تمكنت قوة من الفوج الثاني في اللواء (23) من تفكيك عبوة ناسفة، جنوبي بغداد، وتمكن الفوج الأول في اللواء (60) وبناءً على معلومات استخبارية من قتل مجموعة إرهابية بينهم أمير المجموعة، في منطقة العابد، غربي بغداد، كما تمكنت قوة من اللواء (22) من تفجير مسيطر عليه لثلاث عبوات ناسفة، في منطقة تل طاسة، فضلاً عن إلقاء القبض على مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة، وضبط أعتدة ومواد تدخل في صناعة المتفجرات، خلال الـ (24) ساعة الماضية.
وفي اليوم الذي قبله أي 28 نيسان قالت كبدت تشكيلات قيادة عمليات بغداد من الجيش والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر وبإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي العدو الإرهابي خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات وضمن عملية فجر الكرمة المتواصلة لليوم الرابع عشر على التوالي وقد تمكنت من قتل (61) إرهابياً وحرق وتدمير (4) أوكار إرهابية و(4) عجلات همر مفخخة و(6) عجلات تحمل رشاشات آحادية و(8) أخرى مختلفة الأنواع ومفرزتي هاون وبلدوزر مفخخ, كما تم تفكيك ومعالجة (24)منزلا مفخخا و(104) عبوة ناسفة والاستيلاء على مدفع 106 ملم و (49) جلكان مملوءة بمواد شديدة الانفجار.
وبيوم27 نيسان تمكنت في يومها الثالث عشر وضمن عملية (فجر الكرمة) من قتل (44) إرهابياً، وتفكيك (45) عبوة ناسفة، وضبط خمسة صواريخ كاتيوشا، وتدمير عجلتين مفخختين، و (9) أوكار للعدو، ومستودعين للاعتدة، وتدمير (5) عجلات تحمل رشاشة احادية وقتل من فيها، ومدفع SPG9 واشتركت قطعات من الفرقة السادسة، والفرقة الحادية عشر، والفرقة السابعة عشر، وسرايا من الشرطة الاتحادية، وأبطال الحشد الشعبي، وإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار
وقالت قيادة عمليات بغداد انها بيوم 26 نيسان تمكنت من قتل (65) إرهابياً، وتفكيك (84) عبوة ناسفة، وتدمير (8)عجلات مفخخة، ومدفع SPG9 ورشاشتين أحادية ،وتدمير (12) وكرا للعدو وقتل من فيها، ومعالجة وتطهير (18) منزلاً مفخخاً، وتدمير (عجلتين تحملان رشاشتين احادية، و (7) عجلات تحمل إرهابيين وقتل من فيها ومدرعة للعدو، وقنطرة ).
وتمكن الفوج الخامس في اللواء (35) من قتل (7) ارهابيين في جهة معارض الفلوجة، كما تمكن طيران القوة الجوية من قتل (7) ارهابيين وتدمير عجلة وقتل من فيها، وتدمير عجلتين مفخختين، ومدفع نوع، SPG9 في ناظم التقسيم بمنطقة الكرمة، و تمكن طيران الجيش من تدمير (4) اوكار للإرهابيين وقتل من فيها وتدمير رشاشة احادية، في منطقة الكرمة، اما طيران التحالف الدولي فقد تمكن من قتل (7) ارهابيين وتدمير (3) عجلات مفخخة، بالاضافة الى عجلتين تحمل إرهابيين، وناقلة أشخاص مدرعة، ووكرا للارهابيين وقنطرة ضمن قاطع الكرمة، اما فرقة التدخل السريع الاولى فقد تمكنت من تدمير عجلة تحمل رشاشة احادية وقتل من فيها ووكرين للعدو وقتل من فيهما ومعالجة (9) عبوات ناسفة ضمن قاطع الكرخ، فيما تمكن اللواء (60) من تدمير وكرين للارهابيين وقتل من فيهما في منطقة العطر غربي بغداد.
وبيوم 25 نيسان قالت انها تمكنت بالاشتراك مع الفرقة ٦ والفرقة ١١ والفرقة ١٧ والشرطة الاتحادية وابناء العشائر والحشد الشعبي وباسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي وبالتنسيق مع قيادة عمليات الانبار وضمن عملية فجر الكرمة من قتل ٨٥ ارهابيا بينهم عدد من القناصين وجرح ٥ آخرين وتدمير ٥ عجلات تحمل رشاشة أحادية وقتل من فيها إضافة الى حرق ١٢ عجلة اخرى تابعة لارهابيي داعش كذلك تم معالجة ٢٤٩ عبوة ناسفة ( وليس 250!!) و١١ منزلا مفخخاً وتدمير ٢١ وكرا وقتل من فيها لكنها اصدر بيانا جديدا بنفس اليوم أي 25 نيسان قالت فيه انها تمكنت في يومها الحادي عشر بعملية فجر الكرمة من تحقيق النتائج الآتية:
قتل (56) إرهابياً، وتفكيك (152) عبوة ناسفة، وضبط خمسة صواريخ كاتيوشا، وتدمير اربعة عجلات مفخخة ومدفعين اثنين للعدو، وتدمير (19) وكرا ومقراً للعدو وقتل من فيها، ومعالجة وتطهير (19) منزلاً مفخخاً، وتدمير (10) عجلات تحمل رشاشة احادية وقتل من فيها.
وفي يوم 24 نيسان قالت قيادة عمليات نيسان ان خسائر العدو في منطقة الكرمة بلغت (84) إرهابي و(3) قناصين وجرح عدد آخر من الإرهابيين , فيما بلغت الخسائر في المعدات (5) عجلات تحمل احادية وقتل من فيها وتدمير (12) عجلة مختلفة الأنواع ومعالجة (249) عبوة ناسفة و(11) منزل مفخخ وتدمير (21) وكر ومقر للإرهابيين وقتل من فيه وما تزال قطعاتنا تضييق على العدو حتى تحرير كامل ناحية الكرمة من عصابات داعش الإرهابية حسب البيان !!
وفي يوم 24 نيسان 2015 قالت انها تمكنت من قتل (87) إرهابياً بينهم (3) قناصين، وجرح (5) اخرين، وتفكيك (249) عبوة ناسفة، وابطال مفعول دراجتين ناريتين وعجلة مفخخة واحدة، وتدمير (12) عجلات للإرهابيين ، وتدمير (21) وكرا ومقراً للعدو، ومعالجة وتطهير (11) منزلاً مفخخاً وتدمير (5) عجلات تحمل رشاشة احادية.
وفي يوم 23 نيسان قالت تمكن أبطال فرقة المشاة السابعة عشر المتمثلة بلواء 25 وفوج مغاوير الفرقة وكتيبة مدفعية ميدان 117 من تحرير الطريق القديم لناحية الكرمة ( الحدود الشمالية للناحية ) إضافة إلى تحرير قرية البو سوده والبو خنفر والبو سلمان وتحرير نهر علي سلمان ونهر الحلابسة في عملية نوعية حسب البيان تم من خلالها قتل عدد كبير من الإرهابيين وضبط أكثر من معمل لتصنيع العبوات الناسفة والعجلات المفخخة ولا تزال العملية قائمة حتى تحرير ناحية الكرمة بالكامل وان قوة من الفوج الثاني في اللواء (38) الفرقة الاولى تدخل السريع تمكنت من تدمير عجلة نوع كيا وقتل من فيها في منطقة (ذراع دجلة) شمالي بغداد فيما تمكن طيران التحالف الدولي من تدمير وكرين للإرهابيين الدواعش في نفس القاطع، وتمكنت قوة من اللواء الثاني قوات التدخل السريع من معالجة اهداف داخل منطقة الكرمة شارع /20 نتج عنها قتل ما يسمى المفتي الشرعي للمجاميع الارهابية و(3) من مساعديه، وتمكنت القوة نفسها من تدمير عجلة مدرعة ومفخخة للعدو ضمن منطقة الكرمة شارع /20 بواسطة صاروخ الكورنيت الموجه، الى ذلك تمكنت قوة من اللواء (13) في الشرطة الاتحادية من تفكيك عبوة ناسفة في تقاطع الدرويش، بدون حادث حسب البيان.
وفي يوم 21 نيسان وتمكنت من قتل أكثر من (58) إرهابيا وجرح أعداد أخرى , وتم تدمير (6) أوكار تابعة لعصابات داعش الإرهابية وتدمير (4) عجلات مفخخة و(4) عجلات تحمل أحاديات ومعالجة (64) عبوة ناسفة ومعالجة (22) منزلا مفخخاً وضبط معمل تصنيع عبوات ناسفة وتم ضبط (20) عبوة ناسفة و(20) لتراً من المواد المتفجرة.
وفي يوم 16 نيســـــان 2015 تمكن تشكيل من طيران القوة الجوية من قتل (4) ارهابيين وتدمير (5) اوكار لهم وقتل من فيها في مناطق شرق الكرمة، كما تمكن طيران التحالف الدولي من تدمير عجلة تحمل اعتدة للارهابيين وقتل من فيها شرقي الكرمة ايضا، الى ذلك تمكن فوج استطلاع فرقة التدخل السريع الاولى من قتل ارهابيين اثنين في قرب محطة اسالة الماء ضمن قاطع الكرخ، اما قوات اللواء (59) فقد تمكن من معالجة (15) عبوة ناسفة، و(8) منازل مفخخة، وتدمير (15) مضافة للارهابيين، في منطقة النباعي قرية /6، ومنطقة الحلابسة قرية /5، وقرية الشيخ رافع، فيما تمكن الفوج الاول في اللواء السادس شرطة اتحادية من ضبط مخبا للاسلحة في منطقة الدوانم.
فضلاً عن إلقاء القبض على مطلوبين وفق مواد قانونية مختلفة خلال الـ (24) ساعة الماضية.
وفي يوم 13 نيســـــان 2015 تمكنت قوة من الفوج الأول في اللواء (60) من قتل (6) ارهابيين، وجرح (9) آخرين، وتدمير عجلة تحمل سلاح أحادية، في منطقة المعامير، وضبط وتفكيك عبوتين ناسفتين، و(15) مسطرة تفجير، (14) قداحة تفجير، في منطقة العبيد، جنوب غربي بغداد، فيما تمكن الفوج الثالث في اللواء (54) من ضبط أقراص نحاسية، وكمية من مادة الـ TNT شديدة الانفجار، في منطقة العامرية.
نكتفي بهذا القدر من البيانات من يوم 13 الى 29 نيسان أي 16 يوما فقط ولكن يلاحظ انه في البيان الواحد مقتل العشرات وتدمير وتفجير المئآت من قبل قوات بغداد اما ما يتعلق بالطيران الامريكي فيقول دمر سيارة واحدة !!وهل سيكون عدد قتلى العدو مثل عدد الجيش الفضائي الذي وصل الى 125 ألف ضابط وجندي ؟؟ وان البيانات لم تتطرق الى قتلى الجيش والشرطة والصحوات والمليشيات وقوات سوات وكأنهم كريندايزرات ؟ ومنهم سفاح حي العامل ابو موسى العامري (محمد حسن هادي) القائد العسكري لعصائب قيس الغزعلي
كما ان القتلى من قادة الفرق وآمراء الالوية والافواج وقادة العمليات وهو مايعادل قائد فيلق بمنطقة الكرمة ما بعادل 10 بالمائة من استشهاد القادة في معركة القادسية واثناء الغزو الامريكي للعراق عام 1991 وفي عام 2003
ألم نقل انها معركة تحرير برلين وليست الكرمة !! والحر تكفيه الاشارة