#وفاء_أنور معتز كروم .. رجل من ذهب
#وفاء_أنور
معتز كروم .. رجل من ذهب
عندما تشعرأنه عليك أن تجمع كل مفردات اللغة ، وتحاول أن تنتقى منها مايمكنك اقتناؤه ؛ لكى تستطيع أن تعبر عن شخصية لها من المواقف العظيمة ، والنجاحات المتعددة ، والكفاح من أجل الوصول إلى أعلى مرتبة للذات ، والآخرين ، وتتملكك الحيرة بأى عمل تبدأ ، وعن أى موهبةٍ تتحدث ! فهو رجل الأعمال الناجح ، والرسام . الخطاط والمخترع الذى واجه تحدياتٍ جسام ، وحمل فوق طاقته مالا يمكن تخيله . تعوّد المواجهة وعدم الاستسلام . واجهته الكثير من المعوقات ؛ فلم يخف بل كان يلقيها بكلتا يديه بعيدًا عن طريقه ، ويظل سائرًا مرفوع الهامة . له من العراقة ، والنسب الكثير ، والكثير إلى جانب رصيد ضخم من حب الناس له ، وهذا ماساعده على الصعود لأعلى ، والآن تمكن من اعتلاء قمم الجبال .
إنه رجل الأعمال الفلسطينى الشاب الأستاذ معتز كروم الذى تعلم الصلابة ، وتمسك بحلمه ، وآمن بما يود أن يصل إليه ، ويحققه . الذى كان الكفاح لديه مكونًا جينيًا لازمه طوال حياته .
معتز علي كروم فلسطينى من (فرادية) قضاء صفد ولد فى مخيم العائدين بمدينة حمص السورية ،التحق بمعهد صبحى شعيب للفنون بدبلان . درس بعده البكالوريا القسم الأدبي في مدرسة نقابة المعلمين عمل في مجال الرسم ، والديكورات ، واشترك بعدة معارض فنية فقد كان يرسم لوحات عن فلسطين فى كل المناسبات ، حتى على جدران مخيمه ، كان يمتلك موهبة الخط أيضًا ، وكذلك موهبة نظم الشعر . شارك فى لكثيرمن الحفلات الشعرية بسوريا ودبي ، وكانت من ضمن هواياته تنس الطاولة والشطرنج ، والبلياردو ، الذي حقق فيها بطولة دبي عام 2009 .
عشق التميز منذ الصغر فلم يكن يريد أن يكون شخصًا عاديًا كان يكره النمطية ويعشق التغيير ، وتلك سمات الناجحين ؛ وذلك ماجعله يرفض الوظيفة التى رأى فيها تقييدًا لإبداعاته ، وطموحاته . بدأ بتلوين الحناء ، وخلطها ، ودمج مثبتات الألوان معا والعمل بها . سافر لبيلا روسيا حيث قام بتطوير قدراته ثم عاد إلى دولة الإمارات وعمل في مجال الرسم على الجدران للفيلات والقصور . لمعت لديه فكرة الرسم على الهواتف وأراد تحويلها إلى ذهب ، وهذا كان أمرًا مستحيلًا لعدم قابلية معدن الألمونيوم الطلاء المباشر مثل الحديد أوالفضة . وهنا حدث تحولًا كبيرًا للمهنة من مجرد الرسم إلى الدخول لمجال الكيمياء والمعادن . ترك الأستاذ معتز كروم كل أعماله وتفرغ لهذا الأمر الغريب والمستحيل فى نفس الوقت ، وبعد أن أخفق فى عدد من التجارب قرر أن يدرس الكيمياء قسم فصل المعادن . درس ذلك على يد دكتور مصرى اسمه أحمد بشير الذى علمه كل خفايا وأسرار الكيمياء كما ذكر لنا .ولكنه قد تعرض لخسارة مئات من هواتف أيفون وتم حرقها .
وبقي سنتان ونصف يحاول عبثاً، ونعود لنقطة البداية التحدى والإصرار هما عنوانا تلك الشخصية غير العادية نعم فهو استثنائى ، وبالفعل لقد نجح فى التوصل إلى ماأراده ، وعكف على دراسته طويلًا . لقد اكتشف المادة العازلة التي تفصل بين المعدن ، والذهب ، وطريقة تحويل الهاتف لذهب عيار 24، الذي يحتاج إلى 21 مرحلة بخط الانتاج .
نجح فى إخراج أول هاتف ذهبى ، ولكنه أراد المزيد من التميز، فاستغل موهبة الرسم فرسم على الهواتف الوجوه ، والأسماء ، وزينها بالأحجارالكريمة وقام بتطعيمها بالألماس .
حرصت دولة الإمارات العربية دائمًا على أن تكون فى الصدارة ، وتكون الأولى عالميًا وهذا ماجعلها تمنحه ترخيصًا للعمل في مجال طلاء المعادن بالذهب مقابل خروج المنتج من الإمارات حصري . أصبح الوجه الإعلامي للحكومة الإماراتية . قام معتز بتكَرِيم معظم نجوم الفن الذين يأتون لمهرجانات دبي ، والذين كان ينتقيهم بحسب مايرى من مؤشرات لمدى نجاحهم ، وتأثيرهم الإيجابى فى مجتمعاتهم .
انهالت عليه اللقاءات الصحفية والمقابلات التلفزيونية عربيًا وعالميًا . وكانت معظم المحطات التليفزيونية تريد تصوير العمل من داخل المصنع ، وهذا مارفضه معتز بشكل دائم وذلك ماذكره في عدة لقاءات وذلك يرجع لحرصه على عدم كشف سرالمهنة . في أوج نجاحه سافر إلى هولندا، لتأمين أوراق تحمي حقوق أولاده في المستقبل ، ثم حصل على الجنسية الهولندية في ثلاث سنوات ، قضى تلك السنوات الثلاث في تعلم اللغة ، والحصول على شهادة ريادة الأعمال الدولية . حاز على جائزة سيريوس ريكويست العالمية عن كتاب قدمه وحصل على أكبر نسبة مبيعات له بالمزاد العلني . عاد الى السوق بقوة مايملك وسهولة السفر عليه هذه المرة ، وهو بصدد افتتاح فروع أخرى في جميع أنحاء العالم . وهذا مايطمح اليه .
و قد بدأ بالفعل بمصر، وتونس . يستعد كروم الآن لزيارة مصر فى منتصف يناير 2021 والتى سيلتقى فيها بشريكه المنتج والمخرج المصرى الأستاذ محمد مجدى .قام معتز كروم بتعيين الأستاذة خلود مقداد مديرة لمكتب ريديوم جولد فى الأردن . وهو الآن الراعي الرسمي لبرنامج سفراء المعرفة وملتقى الشباب العربي في لندن بإدارة الإعلامي شريف التميمي .
كان ومازال طلبه الوحيد من الجميع أن يترحموا على روح والده (الأستاذ علي كروم ) .
بقلمى .. وفاء أنور
معتز كروم .. رجل من ذهب
عندما تشعرأنه عليك أن تجمع كل مفردات اللغة ، وتحاول أن تنتقى منها مايمكنك اقتناؤه ؛ لكى تستطيع أن تعبر عن شخصية لها من المواقف العظيمة ، والنجاحات المتعددة ، والكفاح من أجل الوصول إلى أعلى مرتبة للذات ، والآخرين ، وتتملكك الحيرة بأى عمل تبدأ ، وعن أى موهبةٍ تتحدث ! فهو رجل الأعمال الناجح ، والرسام . الخطاط والمخترع الذى واجه تحدياتٍ جسام ، وحمل فوق طاقته مالا يمكن تخيله . تعوّد المواجهة وعدم الاستسلام . واجهته الكثير من المعوقات ؛ فلم يخف بل كان يلقيها بكلتا يديه بعيدًا عن طريقه ، ويظل سائرًا مرفوع الهامة . له من العراقة ، والنسب الكثير ، والكثير إلى جانب رصيد ضخم من حب الناس له ، وهذا ماساعده على الصعود لأعلى ، والآن تمكن من اعتلاء قمم الجبال .
إنه رجل الأعمال الفلسطينى الشاب الأستاذ معتز كروم الذى تعلم الصلابة ، وتمسك بحلمه ، وآمن بما يود أن يصل إليه ، ويحققه . الذى كان الكفاح لديه مكونًا جينيًا لازمه طوال حياته .
معتز علي كروم فلسطينى من (فرادية) قضاء صفد ولد فى مخيم العائدين بمدينة حمص السورية ،التحق بمعهد صبحى شعيب للفنون بدبلان . درس بعده البكالوريا القسم الأدبي في مدرسة نقابة المعلمين عمل في مجال الرسم ، والديكورات ، واشترك بعدة معارض فنية فقد كان يرسم لوحات عن فلسطين فى كل المناسبات ، حتى على جدران مخيمه ، كان يمتلك موهبة الخط أيضًا ، وكذلك موهبة نظم الشعر . شارك فى لكثيرمن الحفلات الشعرية بسوريا ودبي ، وكانت من ضمن هواياته تنس الطاولة والشطرنج ، والبلياردو ، الذي حقق فيها بطولة دبي عام 2009 .
عشق التميز منذ الصغر فلم يكن يريد أن يكون شخصًا عاديًا كان يكره النمطية ويعشق التغيير ، وتلك سمات الناجحين ؛ وذلك ماجعله يرفض الوظيفة التى رأى فيها تقييدًا لإبداعاته ، وطموحاته . بدأ بتلوين الحناء ، وخلطها ، ودمج مثبتات الألوان معا والعمل بها . سافر لبيلا روسيا حيث قام بتطوير قدراته ثم عاد إلى دولة الإمارات وعمل في مجال الرسم على الجدران للفيلات والقصور . لمعت لديه فكرة الرسم على الهواتف وأراد تحويلها إلى ذهب ، وهذا كان أمرًا مستحيلًا لعدم قابلية معدن الألمونيوم الطلاء المباشر مثل الحديد أوالفضة . وهنا حدث تحولًا كبيرًا للمهنة من مجرد الرسم إلى الدخول لمجال الكيمياء والمعادن . ترك الأستاذ معتز كروم كل أعماله وتفرغ لهذا الأمر الغريب والمستحيل فى نفس الوقت ، وبعد أن أخفق فى عدد من التجارب قرر أن يدرس الكيمياء قسم فصل المعادن . درس ذلك على يد دكتور مصرى اسمه أحمد بشير الذى علمه كل خفايا وأسرار الكيمياء كما ذكر لنا .ولكنه قد تعرض لخسارة مئات من هواتف أيفون وتم حرقها .
وبقي سنتان ونصف يحاول عبثاً، ونعود لنقطة البداية التحدى والإصرار هما عنوانا تلك الشخصية غير العادية نعم فهو استثنائى ، وبالفعل لقد نجح فى التوصل إلى ماأراده ، وعكف على دراسته طويلًا . لقد اكتشف المادة العازلة التي تفصل بين المعدن ، والذهب ، وطريقة تحويل الهاتف لذهب عيار 24، الذي يحتاج إلى 21 مرحلة بخط الانتاج .
نجح فى إخراج أول هاتف ذهبى ، ولكنه أراد المزيد من التميز، فاستغل موهبة الرسم فرسم على الهواتف الوجوه ، والأسماء ، وزينها بالأحجارالكريمة وقام بتطعيمها بالألماس .
حرصت دولة الإمارات العربية دائمًا على أن تكون فى الصدارة ، وتكون الأولى عالميًا وهذا ماجعلها تمنحه ترخيصًا للعمل في مجال طلاء المعادن بالذهب مقابل خروج المنتج من الإمارات حصري . أصبح الوجه الإعلامي للحكومة الإماراتية . قام معتز بتكَرِيم معظم نجوم الفن الذين يأتون لمهرجانات دبي ، والذين كان ينتقيهم بحسب مايرى من مؤشرات لمدى نجاحهم ، وتأثيرهم الإيجابى فى مجتمعاتهم .
انهالت عليه اللقاءات الصحفية والمقابلات التلفزيونية عربيًا وعالميًا . وكانت معظم المحطات التليفزيونية تريد تصوير العمل من داخل المصنع ، وهذا مارفضه معتز بشكل دائم وذلك ماذكره في عدة لقاءات وذلك يرجع لحرصه على عدم كشف سرالمهنة . في أوج نجاحه سافر إلى هولندا، لتأمين أوراق تحمي حقوق أولاده في المستقبل ، ثم حصل على الجنسية الهولندية في ثلاث سنوات ، قضى تلك السنوات الثلاث في تعلم اللغة ، والحصول على شهادة ريادة الأعمال الدولية . حاز على جائزة سيريوس ريكويست العالمية عن كتاب قدمه وحصل على أكبر نسبة مبيعات له بالمزاد العلني . عاد الى السوق بقوة مايملك وسهولة السفر عليه هذه المرة ، وهو بصدد افتتاح فروع أخرى في جميع أنحاء العالم . وهذا مايطمح اليه .
و قد بدأ بالفعل بمصر، وتونس . يستعد كروم الآن لزيارة مصر فى منتصف يناير 2021 والتى سيلتقى فيها بشريكه المنتج والمخرج المصرى الأستاذ محمد مجدى .قام معتز كروم بتعيين الأستاذة خلود مقداد مديرة لمكتب ريديوم جولد فى الأردن . وهو الآن الراعي الرسمي لبرنامج سفراء المعرفة وملتقى الشباب العربي في لندن بإدارة الإعلامي شريف التميمي .
كان ومازال طلبه الوحيد من الجميع أن يترحموا على روح والده (الأستاذ علي كروم ) .
بقلمى .. وفاء أنور