الاستاذ محمد الشمري الناشط الحقوقي يتوج مسيرته بجائزه دوليه مهمه

 [في اول خطواتنا في من اجل الدفاع عن حقوق الانسان والتوثيق الانتهاكات والعمل في هذا الجانب الذي تحيط بسالكه كثير من المخاطر حيث ان الكثيرين من ضحى بحياته وخسرها او غييب او سجن ومنهم من اصيب باضرار جسدية وصلت في اغلب الحالات حد الاعاقة وهذا يعرفه جميع مع عمل في هذا التخصص والحقيقة ان العامل في هذا الملف الانساني يصيبه التنمر والازعاج والمضايقات من اغلب الانظمة التي لايروق لها هذا الاسم كنت اوثق المآسي التي يتعرض لها التلاميذ الصغار في جنوب العراق حيث المدارس الطينية وانعدام الخدمات حيث انها كانت صفرا بل تحت الصفر وثقت عدستي كثير من هذه اللقطات النادرة وطالبت الجهات المسؤولة وعملنا ورش خاصة في سبيل تقديم يد المساعدة للتلاميذ وايضا للكوادر التعليمية التي كانت تعاني الامرين حيث نقص المستلزمات وعدم توفر شروط صحية للمدارس حيث كانت صفوف هذه المدارس عن غرف مبنية من الطين والقش آيلة للسقوط لاتقيهم حرا ولا تمنع عنهم بردا ... ونتقلت الى بغداد في توثيق المظاهرات السلمية انذاك وكنا نرصد الانتهاكات الخطيرة التي تقع على المتظاهرين حيث نوثقها بالصورة والفديو ونشطت في هذا الاتجاه فكانت لي صور تضمني مع المتظاهرين وصور مع الدكتور هيثم العبيدي وبقية الناشطين .. فيجمعني بهم انتماء لوطن سليب وحقوق منتهكة فكنت مستقلا بافكاري ونشاطي الانساني منطلقا من مبدأ انا انسان ومن قول للامام علي (عليه السلام ) «النّاسُ صِنْفانِ إمّا أَخٌ لَكَ في الدِّيْنِ، أو نَظِيرٌ لَكَ في الخَلْقِ». RIGHT][/RIGHT]








لْقِ».[/B][/SIZE]