×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

انا وحسن المرواني

انا وحسن المرواني
 انا وحسن المرواني
وصلني شريط صوتي من الفنان كاظم الساهر يقول فيه لامانع من انتاج قصه قصيدة انا وليلى وتحويلها عمل فني بشرط ان يوافق الشاعر حسن المرواتي كاتبها على الفكره وسيقوم الفتان كاظم بتلحين مقدمة البدابه والنهايه هديه لانجاز العمل هنا أصبحت عندي ثروه ينقصها حسن المرواني
في تلك الفتره كنت قد أسست شركة بغداد للإنتاج السينمائي والتلفزيوني
طيب اين اجد المرواني الشاعرالمعلوم المجهول اسمه منتشر على الالسن لكنه لم يظهرللعلن فجرى بحثي عنه فلم افلح وكعادتي عندما يتعبني تجد لم اترك صفه سيئه الا والصقتها به وفي احد الأيام طرحت الفكره على الكاتب احمد هاتف الذي اتعامل معه في تاليف المسللات لشركتي فطار فرحا فبدانا نبحث عن المرواتي اتصلنا بمدبنة الكوت ترددت أسبوع على كافترية السينما والمسرح حيث يرتادها معظم الادباء والفنانين فلم افلح شهرين ولم اعثر على اثر لحسن المرواني وفي احدالابام كنت اشكوهمي لرفيق دربي وصديق دراستي الخطاط احمد عثمان وهو أيضا بمتدح بعمق من يتعبه فقال اترك موضوع المرواني وغدا داعيكم على الغداء ذهبا انا واحمد هاتف وصديق اعتقد المخرج وديع نادر وصلتا بيت احمد عثمان وكان عنده صديق قدمه لنا ابو فلان نسيت اسم ابنه وبعد ان جاءت المائده العامره بكل أصناف الاكل العراقي بين ذكريات وضحك ومزحه وفرفشه واذا باحمد عثمان يسالني هل عثرت على حسن المرواني فاجبته اتركنا من وبلشت امتدح.....والضيف ساكت ويبتسم وانا اتعمق بالمديح واحمد يزيدني حطبا ومستمرون اكل وضحك التفت على الضبف وقلت له شاركنا يااخي سب فشر ضحك وقال معقوله اسب وافشر على نفسي واجبته نفسك شنو قال
انا حسن المرواني وللحديث بقيه