عامر جوامير المندلاوي · النشرات الإخبارية والتفاعلية....
عامر جوامير المندلاوي
·
النشرات الإخبارية والتفاعلية....
ان التغيرات الكثيرة التي أدت الى حدوث ثورة تطويرية في الاعلام المرئي تكنلوجيا امتدت كذلك الى ما يقدم من خلال الأجهزة التلفزيونية ومنها النشرات الإخبارية وبنفس الوقت لايمكن تغييب الضلع الثالث للمثلث الا وهو المتلقي عن هذه الثورة من خلال التواصل بينه وبين الجهاز الاخباري وذلك من خلال العملية التفاعلية بحيث اصبح بامكانه ابداء الرأي والتجاوب والتفاعل مع المادة الإخبارية التلفزيونية وهذا مايمكن ملاحظته من خلال شعور المتلقي بمشاركته الفعلية في الخبر والحدث ميدانيا حين يتم نقل الحدث من مواقعها الفعلية ضمن النشرة.
ان التنافس الكبير في المجال الاخباري التلفزيوني له محددات تحدد درجة إمكانية التغطية في وقت حدوثها ونقلها الي المتلقي في كل بقعة من العالم.
ان النشرات الإخبارية أصبحت لا تعتمد على التقارير الإخبارية الخالية من التوثيق الصوري المدعومة بآراء وشهادات فورية ومباشرة من الأطراف المشاركة في الخبر او الحدث وفسح المجال امام المحللين للكشف عن كافة جوانب وابعاد وخفايا وتأويلات ذلك الحدث.
ومن خلال ماتقدم يتطلب من الأقسام الإخبارية الأخذ بنظر الاعتبار الأمور التالية:-
١ - الاعتماد على النقل الميداني اكثر من الاعتمادعلى الارشيف وربما لايتفاعل مع ذلك الحدث لاختلاف الظرف الزماني على الأقل.
٢ - الأخذ بنظر الاعتبار ان قناته ليست القناة الوحيدة في الساحة كما كان في السابق وإنما هناك منافسين اخرين.
٣ - ضرورة التفاعل مع المشاهد واشراكه في ابداء الرأي كي لا يغيب الحدث عن ذهنه وإبقائه متعايش مع الحدث.
٤ - الاستعانة بمجموعة من المحللين والمراسلين الجيدين والنشطين في نقل وتحليل الخبر وبسرعة لغرض إيصاله الى المتلقي.
٥ -ا لاعتماد على غرف الأخبار الحديثة لضمان انسيابية المعلومة وتحليلها لإيصالها الى المتلقي.
٦ - إيجاد وسائل لغرض التواصل والتفاعل مع الجمهور المتلقي من خلال التواجد في مكان الحدث وفسح المجال امامهم للمشاركة وإبداء الرأي في الحدث وكذلك بالامكان فتح مجال الاتصالات مع الجمهور في حالة تعذر المشاركة في مكان الحدث سواء كان من خلال الاتصالات الهاتفية او تخصيص مواقع الكترونية.
·
النشرات الإخبارية والتفاعلية....
ان التغيرات الكثيرة التي أدت الى حدوث ثورة تطويرية في الاعلام المرئي تكنلوجيا امتدت كذلك الى ما يقدم من خلال الأجهزة التلفزيونية ومنها النشرات الإخبارية وبنفس الوقت لايمكن تغييب الضلع الثالث للمثلث الا وهو المتلقي عن هذه الثورة من خلال التواصل بينه وبين الجهاز الاخباري وذلك من خلال العملية التفاعلية بحيث اصبح بامكانه ابداء الرأي والتجاوب والتفاعل مع المادة الإخبارية التلفزيونية وهذا مايمكن ملاحظته من خلال شعور المتلقي بمشاركته الفعلية في الخبر والحدث ميدانيا حين يتم نقل الحدث من مواقعها الفعلية ضمن النشرة.
ان التنافس الكبير في المجال الاخباري التلفزيوني له محددات تحدد درجة إمكانية التغطية في وقت حدوثها ونقلها الي المتلقي في كل بقعة من العالم.
ان النشرات الإخبارية أصبحت لا تعتمد على التقارير الإخبارية الخالية من التوثيق الصوري المدعومة بآراء وشهادات فورية ومباشرة من الأطراف المشاركة في الخبر او الحدث وفسح المجال امام المحللين للكشف عن كافة جوانب وابعاد وخفايا وتأويلات ذلك الحدث.
ومن خلال ماتقدم يتطلب من الأقسام الإخبارية الأخذ بنظر الاعتبار الأمور التالية:-
١ - الاعتماد على النقل الميداني اكثر من الاعتمادعلى الارشيف وربما لايتفاعل مع ذلك الحدث لاختلاف الظرف الزماني على الأقل.
٢ - الأخذ بنظر الاعتبار ان قناته ليست القناة الوحيدة في الساحة كما كان في السابق وإنما هناك منافسين اخرين.
٣ - ضرورة التفاعل مع المشاهد واشراكه في ابداء الرأي كي لا يغيب الحدث عن ذهنه وإبقائه متعايش مع الحدث.
٤ - الاستعانة بمجموعة من المحللين والمراسلين الجيدين والنشطين في نقل وتحليل الخبر وبسرعة لغرض إيصاله الى المتلقي.
٥ -ا لاعتماد على غرف الأخبار الحديثة لضمان انسيابية المعلومة وتحليلها لإيصالها الى المتلقي.
٦ - إيجاد وسائل لغرض التواصل والتفاعل مع الجمهور المتلقي من خلال التواجد في مكان الحدث وفسح المجال امامهم للمشاركة وإبداء الرأي في الحدث وكذلك بالامكان فتح مجال الاتصالات مع الجمهور في حالة تعذر المشاركة في مكان الحدث سواء كان من خلال الاتصالات الهاتفية او تخصيص مواقع الكترونية.