نفور الزوجين المسنين .. أين يكمن الخلل؟
بقلم: د. هيثم محمود شاولي تعجبت كثيرًا وأنا أقرأ في إحدى الصحف بازدياد النفور والانفصال بين الزوجين كبار السن، إذ أثبتت الدراسات أن هذه الحالات في ازدياد فى العالم العربى وخصوصًا فى دول الخليج أكثر من أي مكان فى العالم . والواقع أن احتمال نسبه إرتفاع الانفصال في مجتمعاتنا العربية يضع أمامنا أكثر من
تساؤل وعلامة تعجب وهو : لماذا، وأين يكمن الخلل في هذه العلاقة الزوجية التي دامت سنوات طويلة ؟
وما هي الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا النفور ؟ إذ أنه من المعروف دائمًا في الوسط الاجتماعي أن نسبه الانفصال بين الزوجين تكون كبيرة فى أول عامين من الزواج ؟
فهل منظومة الزواج في مجتمعنا العربى
فيها خلل ، وخاصه بعد العشرة الطويلة وبعد إكمال الرسالة التربوية في تربية الأبناء وتعليمهم وزواجهم ، فالمفترض
أن تزداد المحبة والرحمة والألفة بين الزوجين بحكم العشرة الطويلة، الا أنه من المؤسف نجد عكس ذلك ونلمس تباعد وعدم انسجام وتوتر في العلاقه بين الزوجين المسنين، كما نلاحظ أن كل واحد منهما منفصل عن الأخر في المنزل.
في الواقع .. شددت العديد من الدراسات الاجتماعية على تعزيز العلاقة بين الزوجين بعد أن يتقدم بهما العمر، لأنه يفترض في هذه المرحلة من العمر أن يكونا في أمس الحاجة لمساعدة بعضهما البعض.
فيما يرى البعض بأن السبب يرجع إلى الزواج الخاطئ بالطريقه التقليديه دون الاهتمام بالتكافؤ العقلى والعلمى والثقافى والمادى وعدم التركيز على التفاهم وانسجام الميول والهوايات ، لأن الهدف الرئيسى للزواج فى مجتمعنا البحث عن زوجة عن طريق الأهل تلبى احتياجات الزوج فى الاستقرار وتكوين اسرة فينشغلوا بهذه الأمور الأسرية إلى أن تنتهى وبعد ذلك يصبح ( الزوجان) لوحدهما فى المنزل بعد أن أنتهت رسالتهم اتجاه أبنائهم فيبدأون فى هذه المرحله يتعرفون على بعضهما من جديد بعد فترة زواج دامت طويلة ، فيكتشفون ويصطدمون بالواقع الحقيقى بعدم التفاهم واختلاف الطباع بين الطرفين وهنا تبدأ الخلافات الحادة بعد حياة طويله لم يتعرفوا فيها على بعض جيداً.
وتؤكد هذه الدراسات على أهمية تغيير الروتين في حياتهما، لذا ينصحون بالسفر لو كانت ظروفهما المادية جيدة والتمتع بالطبيعة معا واستذكار الذكريات الجميلة التي كانت بينهما، وهو ما نراه ونلمسه بين السياح الأجانب ومعظمهم من كبار السن، وأما إذا كانت ظروفهما لا تسمح بالسفر فإنه يقع على عاتق الأبناء دور كبير في التقريب بينهما والتواصل معهما لكسر الجمود والنفور وعدم إحساسهما بأنهما أصبحا مهمشين في حياتهما بعد أن تقدم بهما العمر ، فهما في هذه السن في أمس الحاجة إلى من يحن عليهما ويقف بجانبهما ويشعرهما بالحب والحنان والمودة، ويقربهما من بعض.
تساؤل وعلامة تعجب وهو : لماذا، وأين يكمن الخلل في هذه العلاقة الزوجية التي دامت سنوات طويلة ؟
وما هي الأسباب التي أدت إلى حدوث هذا النفور ؟ إذ أنه من المعروف دائمًا في الوسط الاجتماعي أن نسبه الانفصال بين الزوجين تكون كبيرة فى أول عامين من الزواج ؟
فهل منظومة الزواج في مجتمعنا العربى
فيها خلل ، وخاصه بعد العشرة الطويلة وبعد إكمال الرسالة التربوية في تربية الأبناء وتعليمهم وزواجهم ، فالمفترض
أن تزداد المحبة والرحمة والألفة بين الزوجين بحكم العشرة الطويلة، الا أنه من المؤسف نجد عكس ذلك ونلمس تباعد وعدم انسجام وتوتر في العلاقه بين الزوجين المسنين، كما نلاحظ أن كل واحد منهما منفصل عن الأخر في المنزل.
في الواقع .. شددت العديد من الدراسات الاجتماعية على تعزيز العلاقة بين الزوجين بعد أن يتقدم بهما العمر، لأنه يفترض في هذه المرحلة من العمر أن يكونا في أمس الحاجة لمساعدة بعضهما البعض.
فيما يرى البعض بأن السبب يرجع إلى الزواج الخاطئ بالطريقه التقليديه دون الاهتمام بالتكافؤ العقلى والعلمى والثقافى والمادى وعدم التركيز على التفاهم وانسجام الميول والهوايات ، لأن الهدف الرئيسى للزواج فى مجتمعنا البحث عن زوجة عن طريق الأهل تلبى احتياجات الزوج فى الاستقرار وتكوين اسرة فينشغلوا بهذه الأمور الأسرية إلى أن تنتهى وبعد ذلك يصبح ( الزوجان) لوحدهما فى المنزل بعد أن أنتهت رسالتهم اتجاه أبنائهم فيبدأون فى هذه المرحله يتعرفون على بعضهما من جديد بعد فترة زواج دامت طويلة ، فيكتشفون ويصطدمون بالواقع الحقيقى بعدم التفاهم واختلاف الطباع بين الطرفين وهنا تبدأ الخلافات الحادة بعد حياة طويله لم يتعرفوا فيها على بعض جيداً.
وتؤكد هذه الدراسات على أهمية تغيير الروتين في حياتهما، لذا ينصحون بالسفر لو كانت ظروفهما المادية جيدة والتمتع بالطبيعة معا واستذكار الذكريات الجميلة التي كانت بينهما، وهو ما نراه ونلمسه بين السياح الأجانب ومعظمهم من كبار السن، وأما إذا كانت ظروفهما لا تسمح بالسفر فإنه يقع على عاتق الأبناء دور كبير في التقريب بينهما والتواصل معهما لكسر الجمود والنفور وعدم إحساسهما بأنهما أصبحا مهمشين في حياتهما بعد أن تقدم بهما العمر ، فهما في هذه السن في أمس الحاجة إلى من يحن عليهما ويقف بجانبهما ويشعرهما بالحب والحنان والمودة، ويقربهما من بعض.