همة حتى القمة في يوم الوطن
نورة بنت عبد الله الفايز*
تتكرر كل عام ذكرى اليوم الوطني لوطني الحبيب المملكة العربية السعودية، وأستذكر كغيري من أبناء وبنات هذا الوطن خلال هذه الذكرى مسيرة النهضة السعودية، ونتابع بكل فخر واعتزاز الخطوات السريعة في التطور والتقدم والرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم والزائر على جميع المستويات.
إن هذا الوطن لم يكمل حتى عقداً واحداً من الزمان، ومع ذلك فقد استطاع قادته وبكل اقتدار، ابتداء من المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله -، وانتهاء بالقائد الرائد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله وأدام عزه -لقد استطاع قادة هذا الوطن إحداث نقلات نوعية سريعة لوطننا على جميع المستويات في فترة وجيزة، لم تتمكن دول أخرى من تحقيقها، أو أنها حققت بعض منها على مدى عقود طويلة.
إن ما تحقق لهذا الوطن في السنوات القريبة الماضية، من قفزات سريعة، على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، والصحية، والتعليمية، والعمرانية، والثقافية، والترفيهية .... الخ، وما سوف يتحقق في السنوات القريبة القادمة، يجعلنا نزداد فخرا واعتزازا بهذا الوطن، وننتظر بشغف، ونترقب بحماس ما هو قادم.
إن النظرة الشمولية لأرجاء هذا الوطن من قبل قادته، والسعي الحثيث للاستفادة من كل ركن ودعم كل منطقة، وتفعيل كل مشروع، دون إغفال لاحتياجات المواطن والمقيم والزائر رجلاً أو امرأة، صغيراً أو كبيراً، مريضاً أو معافا، كل ذلك يجعل كل مواطن في كل منطقة من مناطق هذا الوطن المترامي الأطراف يفرح ويسعد بقادة وطنه، ويستبشر خيراً بقادم الأيام.
فرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وغيرها من مشاريع وطنية وبرامج هادفة، جميعها تؤكد بأننا نسير ولله الحمد في الطريق الصحيح نحو مجتمع حيوي متطور، واقتصاد مزدهر، لوطن طموح إن شاء الله، والوطن غني ولله الحمد بقيادته الرشيدة الداعمة أولاً، وبقيمة الراسخة، وموقعة الجغرافي المتميز، وبمقدراته وثرواته الكبيرة، وتراثه الوطني الثري، وبقدرات وطموح شبابه رجالاً ونساءً.
إن بلادنا ـ ولله الحمد ـ تعيش عصراً ذهبياً يقوده خادم الحرمين الشريفين ـ الملك سلمان بن عبد العزيز -أدام الله عزه ـ يؤازره في ذلك رجال ونساء أوفياء على رأسهم ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله، حتى أضحت بلادنا ورشة عمل كبرى تعج بعمل دؤوب لا يعرف الكلل.
لقد أصبح العالم أجمع يشير لوطننا بالبنان، حتى أن بعض الساسة في بعض الدول أعلن وبكل صراحة أنه يتمنى أن يحظى وطنه بقيادة فاعلة حازمة داعمة، لها همة عالية ونظرة بعيدة ثاقبة، مثل قيادتنا الرشيدة في هذا الوطن. لكل ذلك ألا يحق لنا كمواطنين أن نرفع رؤوسنا زهواً بهذا الوطن، وأن نفخر بقادته، وأن نسعى معهم للوصول للقمة.
إن حبنا لوطننا المملكة العربية السعودية يجري في دمائنا ونرضعه لأبنائنا ، وتعبيرنا عن حبنا لهذا الوطن ليس بعبارات تكتب أو كلمات تقال ، إن تعبيرنا عن حبنا لوطننا يتمثل في عطائنا لهذا الوطن في جميع الأوقات ، من خلال الإخلاص والتفاني في العمل لمن هم على رأس العمل ، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص ، أو من خلال المشاركة الفاعلة في القطاعات الخيرية ، واستخلاص ما تراكم من خبرات ومهارات في الدعم والمساعدة وتقديم المشورة للمؤسسات التي تدخل ضمن دائرة الاختصاص ، لمن هم ليسوا على رأس عمل مثلي ، دون كسل أو تأخر أو منة.
كما أن تعبيرنا عن حبنا لوطننا يأتي بالدعاء الدائم لقيادة في هذا الوطن بالتوفيق والسداد والعون والرفعة وأن يديم الله على وطننا نعمة الأمن والآمان والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة المخلصة.
إن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة تنموية شاملة ومعاصرة، تجمع بين الأصالة الإسلامية والمعاصرة والانفتاح، وتحظى المرأة السعودية ولله الحمد في هذا الوطن المبارك بدعم خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين أميرنا الشاب الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهم الله -حيث أصبح للمرأة في عهدهم الزاهر دوراً فاعلاً في البناء. إن لإشراك المرأة السعودية في الشأن العام أهمية بالغة، لأن المرأة هي نصف المجتمع، وهي الأم للنصف الأخر، ولدينا ولله الحمد في المجتمع السعودي الكثير من الكفاءات السعودية المبدعة التي حققت تميزاً وتفوقاً في جميع الميادين، لقد تعدت المرأة السعودية ولله الحمد مرحلة إثبات الوجود إلى المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية.
إننا لا نريد للمرأة السعودية أن تكون مجرد رقم في التعداد السكاني، بل نريدها أن تكون قيمة مضافة في المجتمع، وقوة فاعلة، وأن تعمل مع الرجل جنب إلى جنب في تحقيق رؤية وطنها، والمشاركة الفاعلة في العمل، نريد ان يشهد وطننا المملكة العربية السعودية تكامل المجتمع بعنصريه الرجالي والنسائي، فالنساء شقائق الرجال وبسواعد هذين العنصرين تبنى نهضة الأمة.
فالمرأة في كل وطن وعلى كل أرض تشكل رافداً مهماً من روافد نجاح الوطن وتقدمه، ويمكن للمرأة السعودية أن تؤدي دور رائداً في تحقيق الأهداف التنموية لوطنها، وصناعة جيل قيادي وبناء اقتصاد مستدام، من خلال أدوارها المختلفة، سواء دورها كأم بما تزرعه لدى أبنائها من معتقدات وقيم، أو دورها كداعم للاقتصاد الوطني بما تملكه من أصول مالية، واستثمارات عقارية، بالإضافة لدورها كموظفة في القطاع الحكومي، أو في القطاع الخاص والقطاع الخيري. أو غيرها من قطاعات، وسواء كان موقعها في العمل قيادياً أو تنفيذياً.
في الختام يسعدني بمناسبة اليوم الوطني التسعون لوطني الحبيب المملكة العربية السعودية، أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -وفقه الله -ولجميع أبناء وبنات الوطن، والمقيمين على أرضه، بأسمى آيات التهاني بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، داعية الله أن يحفظ لهذا الوطن قادته، وأن يديم عزهم وأن يوفقهم ويعينهم، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والآمان والتقدم والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
نورة بنت عبد الله الفايز*
نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام
والنائب السابق لوزير التعليم
تتكرر كل عام ذكرى اليوم الوطني لوطني الحبيب المملكة العربية السعودية، وأستذكر كغيري من أبناء وبنات هذا الوطن خلال هذه الذكرى مسيرة النهضة السعودية، ونتابع بكل فخر واعتزاز الخطوات السريعة في التطور والتقدم والرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم والزائر على جميع المستويات.
إن هذا الوطن لم يكمل حتى عقداً واحداً من الزمان، ومع ذلك فقد استطاع قادته وبكل اقتدار، ابتداء من المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله -، وانتهاء بالقائد الرائد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله وأدام عزه -لقد استطاع قادة هذا الوطن إحداث نقلات نوعية سريعة لوطننا على جميع المستويات في فترة وجيزة، لم تتمكن دول أخرى من تحقيقها، أو أنها حققت بعض منها على مدى عقود طويلة.
إن ما تحقق لهذا الوطن في السنوات القريبة الماضية، من قفزات سريعة، على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، والصحية، والتعليمية، والعمرانية، والثقافية، والترفيهية .... الخ، وما سوف يتحقق في السنوات القريبة القادمة، يجعلنا نزداد فخرا واعتزازا بهذا الوطن، وننتظر بشغف، ونترقب بحماس ما هو قادم.
إن النظرة الشمولية لأرجاء هذا الوطن من قبل قادته، والسعي الحثيث للاستفادة من كل ركن ودعم كل منطقة، وتفعيل كل مشروع، دون إغفال لاحتياجات المواطن والمقيم والزائر رجلاً أو امرأة، صغيراً أو كبيراً، مريضاً أو معافا، كل ذلك يجعل كل مواطن في كل منطقة من مناطق هذا الوطن المترامي الأطراف يفرح ويسعد بقادة وطنه، ويستبشر خيراً بقادم الأيام.
فرؤية المملكة العربية السعودية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، وغيرها من مشاريع وطنية وبرامج هادفة، جميعها تؤكد بأننا نسير ولله الحمد في الطريق الصحيح نحو مجتمع حيوي متطور، واقتصاد مزدهر، لوطن طموح إن شاء الله، والوطن غني ولله الحمد بقيادته الرشيدة الداعمة أولاً، وبقيمة الراسخة، وموقعة الجغرافي المتميز، وبمقدراته وثرواته الكبيرة، وتراثه الوطني الثري، وبقدرات وطموح شبابه رجالاً ونساءً.
إن بلادنا ـ ولله الحمد ـ تعيش عصراً ذهبياً يقوده خادم الحرمين الشريفين ـ الملك سلمان بن عبد العزيز -أدام الله عزه ـ يؤازره في ذلك رجال ونساء أوفياء على رأسهم ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله، حتى أضحت بلادنا ورشة عمل كبرى تعج بعمل دؤوب لا يعرف الكلل.
لقد أصبح العالم أجمع يشير لوطننا بالبنان، حتى أن بعض الساسة في بعض الدول أعلن وبكل صراحة أنه يتمنى أن يحظى وطنه بقيادة فاعلة حازمة داعمة، لها همة عالية ونظرة بعيدة ثاقبة، مثل قيادتنا الرشيدة في هذا الوطن. لكل ذلك ألا يحق لنا كمواطنين أن نرفع رؤوسنا زهواً بهذا الوطن، وأن نفخر بقادته، وأن نسعى معهم للوصول للقمة.
إن حبنا لوطننا المملكة العربية السعودية يجري في دمائنا ونرضعه لأبنائنا ، وتعبيرنا عن حبنا لهذا الوطن ليس بعبارات تكتب أو كلمات تقال ، إن تعبيرنا عن حبنا لوطننا يتمثل في عطائنا لهذا الوطن في جميع الأوقات ، من خلال الإخلاص والتفاني في العمل لمن هم على رأس العمل ، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص ، أو من خلال المشاركة الفاعلة في القطاعات الخيرية ، واستخلاص ما تراكم من خبرات ومهارات في الدعم والمساعدة وتقديم المشورة للمؤسسات التي تدخل ضمن دائرة الاختصاص ، لمن هم ليسوا على رأس عمل مثلي ، دون كسل أو تأخر أو منة.
كما أن تعبيرنا عن حبنا لوطننا يأتي بالدعاء الدائم لقيادة في هذا الوطن بالتوفيق والسداد والعون والرفعة وأن يديم الله على وطننا نعمة الأمن والآمان والاستقرار في ظل قيادته الرشيدة المخلصة.
إن المملكة العربية السعودية تشهد نهضة تنموية شاملة ومعاصرة، تجمع بين الأصالة الإسلامية والمعاصرة والانفتاح، وتحظى المرأة السعودية ولله الحمد في هذا الوطن المبارك بدعم خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين أميرنا الشاب الأمير محمد بن سلمان آل سعود -حفظهم الله -حيث أصبح للمرأة في عهدهم الزاهر دوراً فاعلاً في البناء. إن لإشراك المرأة السعودية في الشأن العام أهمية بالغة، لأن المرأة هي نصف المجتمع، وهي الأم للنصف الأخر، ولدينا ولله الحمد في المجتمع السعودي الكثير من الكفاءات السعودية المبدعة التي حققت تميزاً وتفوقاً في جميع الميادين، لقد تعدت المرأة السعودية ولله الحمد مرحلة إثبات الوجود إلى المشاركة الفاعلة في التنمية الوطنية.
إننا لا نريد للمرأة السعودية أن تكون مجرد رقم في التعداد السكاني، بل نريدها أن تكون قيمة مضافة في المجتمع، وقوة فاعلة، وأن تعمل مع الرجل جنب إلى جنب في تحقيق رؤية وطنها، والمشاركة الفاعلة في العمل، نريد ان يشهد وطننا المملكة العربية السعودية تكامل المجتمع بعنصريه الرجالي والنسائي، فالنساء شقائق الرجال وبسواعد هذين العنصرين تبنى نهضة الأمة.
فالمرأة في كل وطن وعلى كل أرض تشكل رافداً مهماً من روافد نجاح الوطن وتقدمه، ويمكن للمرأة السعودية أن تؤدي دور رائداً في تحقيق الأهداف التنموية لوطنها، وصناعة جيل قيادي وبناء اقتصاد مستدام، من خلال أدوارها المختلفة، سواء دورها كأم بما تزرعه لدى أبنائها من معتقدات وقيم، أو دورها كداعم للاقتصاد الوطني بما تملكه من أصول مالية، واستثمارات عقارية، بالإضافة لدورها كموظفة في القطاع الحكومي، أو في القطاع الخاص والقطاع الخيري. أو غيرها من قطاعات، وسواء كان موقعها في العمل قيادياً أو تنفيذياً.
في الختام يسعدني بمناسبة اليوم الوطني التسعون لوطني الحبيب المملكة العربية السعودية، أن أتقدم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -وفقه الله -ولجميع أبناء وبنات الوطن، والمقيمين على أرضه، بأسمى آيات التهاني بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا، داعية الله أن يحفظ لهذا الوطن قادته، وأن يديم عزهم وأن يوفقهم ويعينهم، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والآمان والتقدم والازدهار في ظل قيادته الرشيدة.
نورة بنت عبد الله الفايز*
نائب رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام
والنائب السابق لوزير التعليم