وباء
الشاعر كاظم الوحيد العنزي وباء .. وإستياء
وأكفٌّ تتضرَّعُ إلى السماء
رائحةُ الوداعِ في كلِّ مكان
ذهبتْ الأحلامُ مع طيّات الرّياح
جثامين وتوابيت وفراق
وفقد يخيّمُ على كلِّ الدروب
يغرسُ فينا الأوجاع والرعب
وشاهدات تلوح بالفرقه والوداع
نسينا للعناق طعم ..
آه.. كم كان حلو المذاق
لا مأتم اليومَ رغم الرحيل
ولا مكان للمعزّين والباكين
يتقطرُ الحزنُ على ثيابِ الحداد
حتى نوارسنا بدتْ باكية
وعصافيرنا تئن و تشكو
تهمُّ كفوفنا
أنْ تحملَ موتانا
ولا تجرأ
تتسارعُ قلوبنا
لأحضانِ بعضنا
وتخاف
تغيرتْ أنماط الحياة
وشبح الموت في كلِّ الجهات
الشمسُ تعلنُ الكسوف
وأرتدى القمرُ ثيابَ الخسوف
النهارُ ينزفُ مجروحاً
والليل كطيرٍ يتخبطُ ُ في دمِاه
تلاشتْ في دواخلنا الآمال
فمتى تشرقُ الشمس
ويبتسمُ ثغرُ الصبـاح ... !؟
كاظم الوحيد العنزي
وأكفٌّ تتضرَّعُ إلى السماء
رائحةُ الوداعِ في كلِّ مكان
ذهبتْ الأحلامُ مع طيّات الرّياح
جثامين وتوابيت وفراق
وفقد يخيّمُ على كلِّ الدروب
يغرسُ فينا الأوجاع والرعب
وشاهدات تلوح بالفرقه والوداع
نسينا للعناق طعم ..
آه.. كم كان حلو المذاق
لا مأتم اليومَ رغم الرحيل
ولا مكان للمعزّين والباكين
يتقطرُ الحزنُ على ثيابِ الحداد
حتى نوارسنا بدتْ باكية
وعصافيرنا تئن و تشكو
تهمُّ كفوفنا
أنْ تحملَ موتانا
ولا تجرأ
تتسارعُ قلوبنا
لأحضانِ بعضنا
وتخاف
تغيرتْ أنماط الحياة
وشبح الموت في كلِّ الجهات
الشمسُ تعلنُ الكسوف
وأرتدى القمرُ ثيابَ الخسوف
النهارُ ينزفُ مجروحاً
والليل كطيرٍ يتخبطُ ُ في دمِاه
تلاشتْ في دواخلنا الآمال
فمتى تشرقُ الشمس
ويبتسمُ ثغرُ الصبـاح ... !؟
كاظم الوحيد العنزي