شعر - كَمَن في ذاتهِ يسهو
ابتسام ابراهيم كَمَن في ذاتهِ يسهو ..... ويشكو جورَ ايّامِه
وَيَحْشـو كَـفّهِ وجداً ..... تـَعاويذاً لأحلامِه
يـُناجي دونَ ان يدري ..... فَيعـلو سورَ اوهامِه
الى لقياك كي يهدأ
وما فتاتْ جنازاتٌ تواسيني
تفـكُّ القيدَ من وجهي وترويني
تـُداري خِصلَة الشعِرِ وتدعوني
الى لقياك كي اهدأ
على ودّ تناديني ..... بقايا كنتُ اخشاها
تواري عند قافيتي ..... اعاصيراً لأرعاها
كَمن يرْتادَ بيتَ الحر ..... بِ لو ضلّت لآواها
الى لـُقياكَ كي أهـْدأ
وما تبرَحْ تـُسليني ..... تُناجي زهوَ الواني
طيوفٌ كنتُ انْظرها ..... تـُداري فيكَ حُسباني
فتذوي طاقتي لهفى ..... تـُداوي ضُعف ايماني
الى لقياك كي اهدأ
فظلّي طافحٌ يرجو ..... ضياءَ الوقتِ في قلبي
ويرمي فوقَ أنّاتي ..... خيولاً تعشقُ الحربِ
لتخبو صولتي جذلى ..... ينامُ ملؤها درْبي
الى لقياك كي أهدأ
اجزُّ السوءَ من ظنّي ..... كمن في ذاتهِ يسهو
وابقى انزفُ الروعةْ ..... فعمري بينَها يلهو
كمن في جولةٍ اخرى ..... يُلبّي دعوة منهُ
الى لقياك كي يَهدأ
الـَملِمُ كيفما انوي ..... طيوفَ الضوءِ والنجوى
فقيظي طافحٌ يشدو ..... مياَه الودّ والسلوى
البّي دعوة الرامي ..... ففي قلبي هنا شكوى
الى لقياك كي اهدأ
ابتسام ابراهيم
شاعرة ومترجمة \ بغداد
وَيَحْشـو كَـفّهِ وجداً ..... تـَعاويذاً لأحلامِه
يـُناجي دونَ ان يدري ..... فَيعـلو سورَ اوهامِه
الى لقياك كي يهدأ
وما فتاتْ جنازاتٌ تواسيني
تفـكُّ القيدَ من وجهي وترويني
تـُداري خِصلَة الشعِرِ وتدعوني
الى لقياك كي اهدأ
على ودّ تناديني ..... بقايا كنتُ اخشاها
تواري عند قافيتي ..... اعاصيراً لأرعاها
كَمن يرْتادَ بيتَ الحر ..... بِ لو ضلّت لآواها
الى لـُقياكَ كي أهـْدأ
وما تبرَحْ تـُسليني ..... تُناجي زهوَ الواني
طيوفٌ كنتُ انْظرها ..... تـُداري فيكَ حُسباني
فتذوي طاقتي لهفى ..... تـُداوي ضُعف ايماني
الى لقياك كي اهدأ
فظلّي طافحٌ يرجو ..... ضياءَ الوقتِ في قلبي
ويرمي فوقَ أنّاتي ..... خيولاً تعشقُ الحربِ
لتخبو صولتي جذلى ..... ينامُ ملؤها درْبي
الى لقياك كي أهدأ
اجزُّ السوءَ من ظنّي ..... كمن في ذاتهِ يسهو
وابقى انزفُ الروعةْ ..... فعمري بينَها يلهو
كمن في جولةٍ اخرى ..... يُلبّي دعوة منهُ
الى لقياك كي يَهدأ
الـَملِمُ كيفما انوي ..... طيوفَ الضوءِ والنجوى
فقيظي طافحٌ يشدو ..... مياَه الودّ والسلوى
البّي دعوة الرامي ..... ففي قلبي هنا شكوى
الى لقياك كي اهدأ
ابتسام ابراهيم
شاعرة ومترجمة \ بغداد