ميادة العسكري---يقول أزهر جرجيس علّاوي ابن الزاير إن
ميادة العسكري
مع احترامي للكاتب ازهر جرجيس ولكن هاي اول مرة اقرا له .. كاتب درجة اولى وقلمه ذهب صافي ..
يقول أزهر جرجيس
علّاوي ابن الزاير إنولد بالخمسة وسبعين. بالواحد وثمانين أخذوا أبوه جيش شعبي للمحمّرة وبعد أربعين يوم جابوه ملفوف بعلم ومدّدوه بنصّ الهول. علّاوي گام يبچي ويضرب راسه بالحايط بكلّ قوّته. الناس عبالهم يبچي على أبوه اللي تحوّل الى جثّة متفحّمة كرماً للأمّة العربيّة المجيدة، بينما علّاوي يبچي على گصايب أمّه اللي گصّتهن جزعاً كما هي عادة العراقيّات عند فقد الزوج. المسكين چان متعوّد يشمشم بيهن قبل لا ينام. كبر علّاوي يتيم برعاية خاله أبو عبّاس الچايچي. الخال أبو عبّاس بطّله من المدرسة وشغّله وياه صانع بالگهوة علمود يعين أمّه وخواته الأربعة. بالإثنين وتسعين طلبوا مواليده للخدمة العسكريّة. طبّ الجيش. إنقطع رزقه. راتب الجيش ما يكفيه كروة توصّله لگراج العلاوي. اضطر يفرّ من الجيش. وره سنة كتب عليه مختار المحلّة تقرير للفرقة الحزبيّة جاء فيه: " علّاوي ابن الزاير فرار، شوفوا شغلكم، ودمتم للنضال ". وره ليلتين من التقرير أعلاه طبّوا عليه البعثيّة ولگفوه نايم فوگ السطح. سجنوه ستة أشهر وگصّوا إذانه. علّاوي تعقّد وتمرّض وخلّصها لابد بالبيت مستحي من شكل اذانه، ومن القهر ماتت أمّه. بالألفين وتلاثة وگع صاروخ أمريكي على بيتهم وحوّله الى أثر بعد عين. بالألفين وخمسة قدّم على تعيين بالبلديّة، محّد عبّره، گالوله الأولويّة لأبناء الشهداء والسجناء والطائفين والعاكفين والرُكّع السجود.
بالأخير علّاوي صفى بطرگ هويّة الأحوال المدنيّة، لا أب، لا أم، لا بيت، لا إذن، لا شيب خاله.
مع احترامي للكاتب ازهر جرجيس ولكن هاي اول مرة اقرا له .. كاتب درجة اولى وقلمه ذهب صافي ..
يقول أزهر جرجيس
علّاوي ابن الزاير إنولد بالخمسة وسبعين. بالواحد وثمانين أخذوا أبوه جيش شعبي للمحمّرة وبعد أربعين يوم جابوه ملفوف بعلم ومدّدوه بنصّ الهول. علّاوي گام يبچي ويضرب راسه بالحايط بكلّ قوّته. الناس عبالهم يبچي على أبوه اللي تحوّل الى جثّة متفحّمة كرماً للأمّة العربيّة المجيدة، بينما علّاوي يبچي على گصايب أمّه اللي گصّتهن جزعاً كما هي عادة العراقيّات عند فقد الزوج. المسكين چان متعوّد يشمشم بيهن قبل لا ينام. كبر علّاوي يتيم برعاية خاله أبو عبّاس الچايچي. الخال أبو عبّاس بطّله من المدرسة وشغّله وياه صانع بالگهوة علمود يعين أمّه وخواته الأربعة. بالإثنين وتسعين طلبوا مواليده للخدمة العسكريّة. طبّ الجيش. إنقطع رزقه. راتب الجيش ما يكفيه كروة توصّله لگراج العلاوي. اضطر يفرّ من الجيش. وره سنة كتب عليه مختار المحلّة تقرير للفرقة الحزبيّة جاء فيه: " علّاوي ابن الزاير فرار، شوفوا شغلكم، ودمتم للنضال ". وره ليلتين من التقرير أعلاه طبّوا عليه البعثيّة ولگفوه نايم فوگ السطح. سجنوه ستة أشهر وگصّوا إذانه. علّاوي تعقّد وتمرّض وخلّصها لابد بالبيت مستحي من شكل اذانه، ومن القهر ماتت أمّه. بالألفين وتلاثة وگع صاروخ أمريكي على بيتهم وحوّله الى أثر بعد عين. بالألفين وخمسة قدّم على تعيين بالبلديّة، محّد عبّره، گالوله الأولويّة لأبناء الشهداء والسجناء والطائفين والعاكفين والرُكّع السجود.
بالأخير علّاوي صفى بطرگ هويّة الأحوال المدنيّة، لا أب، لا أم، لا بيت، لا إذن، لا شيب خاله.