اختتام منتدى المسؤولية الاجتماعية الأول بـ " 9 "توصيات تداولها باحثون الشبكة السعودية وجامعة العراق ومركز البحوث الأول عن بعد
قناة الشمس الفضائية / وسيلة محمود الحلبي
اختتم منتدى المسؤولية الاجتماعية الأول والذي أقيم تحت إشراف الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الجامعة العراقية " مركز البحوث للدارسات الإسلامية" عن بعد. والتي تعد صرحا علميا مرموقا، ومنهل علم لأكثر من 45 دولة عربية وإسلامية.
وشارك في المنتدى متحدثون يمثلون عدة دول وقطاعات معنية، بدعم العلم وأهداف التنمية المستدامة، للخروج بحلول تناسب المرحلة الحالية؛ وذلك للتقليل من آثار جائحة كوفيد 19 في العالم العربي. والذي شاركت به صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز و" 15" مشاركا ومشاركة من أنحاء الوطن العربي "بتسع" أوراق عمل، وكانت هادفة وتم مناقشتها بشكل موسع ورائع
ورحَّب الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري المشرف العام على الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية وشركة خبراء المسؤولية الإدارية بجميع المشاركين في المنتدى؛ قائلاً: كإحدى الجهات التي تنتمي للقطاع الخاص وتعمل في التنمية المستدامة والاستثمار الاجتماعي، نرحب بالتعاون مع كافة المؤسسات في الدول العربية، هذا المنتدى العربي لخبراء المسؤولية الاجتماعية الذي بدأ انطلاقته مع هذه الجامعة العريقة بموضوع “المسؤولية الاجتماعية والأزمات”. وقدم الصقري شكره وتقديره لرئيس الجامعة العراقية الأستاذ الدكتور علي صالح حسين على التعاون، كما قدم الشكر لكافة القائمين على مركز البحوث والدراسات الاسلامية بالجامعة العراقية وشكر كافة المتحدثين من أصحاب السمو الأمراء و أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين من كافة الدول كما قدم شكره لكافة العاملين في المنتدى من رؤساء اللجان وأعضاء اللجان الذين شاركوا في إعداد هذا المنتدي من الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية ومن الجامعة العراقية والمتعاونين من عدة جهات ..وقال الصقري: إنَّ هذا المنتدى يعد الأول من نوعه، متطلعا لمواصلة إقامة المنتدى لسنوات عديدة لمناقشة موضوعات متنوعة تخدم المجتمعات العربية، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وخرج المنتدى بعدد من التوصيات تضمنت:
1- العمل على دفع أصحاب القرار إلى إنشاء مركز عربي موحد، يتولى مهام التنظيم والتخطيط والإشراف على برامج ومبادرات القطاع وفقا للاحتياجات التنموية والأولويات الوطنية وتحفيز البحث العلمي في قضايا المسؤولية الاجتماعية واهتماماتها وميادين عملها
2-ضرورة استقرار مفهوم المسؤولية الاجتماعية وعدم خلطه بالتنمية المستدامة فالعلاقة بينهما علاقة عام بخاص. كذلك تحديد إطار علاقة العمل الخيري بالمسؤولية الاجتماعية، فهي علاقة تكامل لا انصهار.
3-إلزام المؤسسات بتطوير إدارات تنمية الموارد البشرية في نطاقها بما يحقق لتلك المؤسسات رفع مستوى الأداء، وارتفاع ناتج الأرباح. والعمل على تفعيل الضوابط التنظيمية وجعلها ملزمة
4-العمل على تفاعل إدارات تنمية الموارد البشرية بالأنشطة المجتمعية، ومتابعة احتياجات المجتمع مما يسهم بقوة تلاحم عناصره وجميع المؤسسات وتنامي العلاقات الطيبة بينها وبين المجتمع المتمثل في مواردها البشرية.
5-العمل على ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع ،وإشاعته في وسائل الإعلام بأوعيتها المختلفة وكذلك في المناهج التربوية والمقررات الدراسية.
6-التحفيز للعمل التطوعي والتدريب عليه. والعناية بإدارة الأزمات.
7-تشكيل فرق عمل في الجامعات والمؤسسات المدنية والرسمية لمتابعة الالتزام بضوابط المسؤولية الاجتماعية وتوجيه الجهات التي تحتاج إلى ذلك
8-تحقيق الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب العملية في المنطقة العربية وخارجها.
9-استحداث مؤشر وطني خاص بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التعليمية، لقياس جهود هذه المؤسسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية وتقييمها.
10-تشريع قوانين للعمل الصحفي فالإعلام من أعمدة المسؤولية الاجتماعية مما يستلزم مراقبة تحقق الشرف المهني فيما يبث أو ينقل.
اختتم منتدى المسؤولية الاجتماعية الأول والذي أقيم تحت إشراف الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع الجامعة العراقية " مركز البحوث للدارسات الإسلامية" عن بعد. والتي تعد صرحا علميا مرموقا، ومنهل علم لأكثر من 45 دولة عربية وإسلامية.
وشارك في المنتدى متحدثون يمثلون عدة دول وقطاعات معنية، بدعم العلم وأهداف التنمية المستدامة، للخروج بحلول تناسب المرحلة الحالية؛ وذلك للتقليل من آثار جائحة كوفيد 19 في العالم العربي. والذي شاركت به صاحبة السمو الملكي الأميرة خلود بنت خالد بن ناصر بن عبد العزيز و" 15" مشاركا ومشاركة من أنحاء الوطن العربي "بتسع" أوراق عمل، وكانت هادفة وتم مناقشتها بشكل موسع ورائع
ورحَّب الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري المشرف العام على الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية وشركة خبراء المسؤولية الإدارية بجميع المشاركين في المنتدى؛ قائلاً: كإحدى الجهات التي تنتمي للقطاع الخاص وتعمل في التنمية المستدامة والاستثمار الاجتماعي، نرحب بالتعاون مع كافة المؤسسات في الدول العربية، هذا المنتدى العربي لخبراء المسؤولية الاجتماعية الذي بدأ انطلاقته مع هذه الجامعة العريقة بموضوع “المسؤولية الاجتماعية والأزمات”. وقدم الصقري شكره وتقديره لرئيس الجامعة العراقية الأستاذ الدكتور علي صالح حسين على التعاون، كما قدم الشكر لكافة القائمين على مركز البحوث والدراسات الاسلامية بالجامعة العراقية وشكر كافة المتحدثين من أصحاب السمو الأمراء و أصحاب المعالي والسعادة والمكرمين من كافة الدول كما قدم شكره لكافة العاملين في المنتدى من رؤساء اللجان وأعضاء اللجان الذين شاركوا في إعداد هذا المنتدي من الشبكة السعودية للمسؤولية الاجتماعية ومن الجامعة العراقية والمتعاونين من عدة جهات ..وقال الصقري: إنَّ هذا المنتدى يعد الأول من نوعه، متطلعا لمواصلة إقامة المنتدى لسنوات عديدة لمناقشة موضوعات متنوعة تخدم المجتمعات العربية، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
وخرج المنتدى بعدد من التوصيات تضمنت:
1- العمل على دفع أصحاب القرار إلى إنشاء مركز عربي موحد، يتولى مهام التنظيم والتخطيط والإشراف على برامج ومبادرات القطاع وفقا للاحتياجات التنموية والأولويات الوطنية وتحفيز البحث العلمي في قضايا المسؤولية الاجتماعية واهتماماتها وميادين عملها
2-ضرورة استقرار مفهوم المسؤولية الاجتماعية وعدم خلطه بالتنمية المستدامة فالعلاقة بينهما علاقة عام بخاص. كذلك تحديد إطار علاقة العمل الخيري بالمسؤولية الاجتماعية، فهي علاقة تكامل لا انصهار.
3-إلزام المؤسسات بتطوير إدارات تنمية الموارد البشرية في نطاقها بما يحقق لتلك المؤسسات رفع مستوى الأداء، وارتفاع ناتج الأرباح. والعمل على تفعيل الضوابط التنظيمية وجعلها ملزمة
4-العمل على تفاعل إدارات تنمية الموارد البشرية بالأنشطة المجتمعية، ومتابعة احتياجات المجتمع مما يسهم بقوة تلاحم عناصره وجميع المؤسسات وتنامي العلاقات الطيبة بينها وبين المجتمع المتمثل في مواردها البشرية.
5-العمل على ترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع ،وإشاعته في وسائل الإعلام بأوعيتها المختلفة وكذلك في المناهج التربوية والمقررات الدراسية.
6-التحفيز للعمل التطوعي والتدريب عليه. والعناية بإدارة الأزمات.
7-تشكيل فرق عمل في الجامعات والمؤسسات المدنية والرسمية لمتابعة الالتزام بضوابط المسؤولية الاجتماعية وتوجيه الجهات التي تحتاج إلى ذلك
8-تحقيق الاستفادة من تبادل الخبرات والتجارب العملية في المنطقة العربية وخارجها.
9-استحداث مؤشر وطني خاص بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التعليمية، لقياس جهود هذه المؤسسات في تطبيق المسؤولية الاجتماعية وتقييمها.
10-تشريع قوانين للعمل الصحفي فالإعلام من أعمدة المسؤولية الاجتماعية مما يستلزم مراقبة تحقق الشرف المهني فيما يبث أو ينقل.