جمعية كيان للأيتام تنظم عن بعد محاضرة بعنوان " لنحمي أطفالنا من التحرش الجنسي"
قناة الشمس الفضائية / وسيلة محمود الحلبي
ضمن مسؤوليتها تجاه أبنائها الأيتام وللحفاظ عليهم وحمايتهم من بعض التصرفات الغير مسؤولة ليصبحوا ناضحين ويندمجون بالمجتمع دون خوف أو تردد أقامت جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة عن بعد مساء اليوم الأحد 17/5/2020م محاضرة بعنوان" لنحمي أطفالنا من التحرش الجنسي" قدمتها الدكتورة سارة العبد الكريم الناشطة في مجال حماية الطفل من التحرش والأستاذ المساعد بقسم السياسات التربوية ورياض الأطفال بكلية التربية جامعة الملك سعود. وذلك بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة وعدد من الأعضاء والموظفات والأسر البديلة والفتيات المتزوجات.
وتضمنت الحاضرة عددا من المحاور منها: التعرف على ماهية التحرش / والتعرف على حقائق وأرقام حول التحرش في السعودية/ والتعرف على الإجراءات الوقائية من المربي لحماية طفله / كذلك التعرف على كيفية حماية الطفل لذاته.
وقد بينت الدكتورة سارة العبد الكريم بيّنت طرق ووسائل حماية الطفل من التحرش وقالت يجب أن نحرص على أن يحمي الطفل نفسه ويحافظ على جسده من التحرش بالتوجيه المباشر بقانون حماية الذات وهو الحديث عن المشاعر، الحديث عن أجزاء الجسد والمناطق الخاصة وغير الخاصة، كذلك الى والحديث عن كيفية حماية نفسه من اللمسات الممنوعة وهو (اصرخ، اهرب، بلغ)، الحديث عن اللمسة الآمنة وغير الآمنة والحديث عن الغرباء وخطورتهم.
وأشارت إلى أن العمر المناسب للتوجيه المباشر للطفل بحماية نفسه يبدأ من بداية وعيه بحيث يجب أن نحترم حقه في جسده وخصوصيته، ثم نبدأ بتدريبيه على حماية نفسه.كما أكدت على أهمية تنبيه الأطفال وتحذيرهم من النظرات والحركات المريبة وقالت اللمسة والنظرة الآمنة وغير الآمنة يجب أن نحدث طفلنا عنها مع ضرب أمثله له لتقريب المفهوم وتعريف الطفل بحقه في الرفض وعدم الاستسلام.
وحذرت الدكتورة العبد الكريم من خطر استغلال الألعاب الإلكترونية كوسيلة إغراء وجذب للأطفال عن طريق اللعب عن طريق الانترنت أو الألعاب العادية للتحرش بهم وقالت هي وسيلة يستغلها المتحرشون كأحد أساليب الإغراء وهي خطر بلا شك ولا بد من توعية أطفالنا وتعريفهم بطرق اصطياد الأطفال عن طريق الألعاب سواء الإلكترونية أو الألعاب العادية مع أهمية وضع ضوابط لهم عند استخدامه لها وتقنين الوقت والأشخاص الذين يلعبون معهم وتنبيههم من اللعب مع الغرباء.
وفي الختام شكرت الأستاذة سمها الغامدي الدكتورة سارة العبد الكريم على اثرائها في العطاء مبينة أننا في جمعية كيان للأيتام نحرص كثيرا على أبنائنا ولا بد أن ننبه أن التحرش الجنسي بالأطفال ذوي الظروف الخاصة مشكلة كبيرة خاصة أن المتحرش قد يكون أحد أفراد الأسرة الممتدة أو السائق أو المدرب أو الخادمة أو بائع البقالة. لذا لابد من معرفة أسلوب تعريف الطفل بذلك وتحذيره من المساس بالمنطقة الخاصة في جسده وأنها من المحرمات.
ضمن مسؤوليتها تجاه أبنائها الأيتام وللحفاظ عليهم وحمايتهم من بعض التصرفات الغير مسؤولة ليصبحوا ناضحين ويندمجون بالمجتمع دون خوف أو تردد أقامت جمعية "كيان" للأيتام ذوي الظروف الخاصة عن بعد مساء اليوم الأحد 17/5/2020م محاضرة بعنوان" لنحمي أطفالنا من التحرش الجنسي" قدمتها الدكتورة سارة العبد الكريم الناشطة في مجال حماية الطفل من التحرش والأستاذ المساعد بقسم السياسات التربوية ورياض الأطفال بكلية التربية جامعة الملك سعود. وذلك بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة وعدد من الأعضاء والموظفات والأسر البديلة والفتيات المتزوجات.
وتضمنت الحاضرة عددا من المحاور منها: التعرف على ماهية التحرش / والتعرف على حقائق وأرقام حول التحرش في السعودية/ والتعرف على الإجراءات الوقائية من المربي لحماية طفله / كذلك التعرف على كيفية حماية الطفل لذاته.
وقد بينت الدكتورة سارة العبد الكريم بيّنت طرق ووسائل حماية الطفل من التحرش وقالت يجب أن نحرص على أن يحمي الطفل نفسه ويحافظ على جسده من التحرش بالتوجيه المباشر بقانون حماية الذات وهو الحديث عن المشاعر، الحديث عن أجزاء الجسد والمناطق الخاصة وغير الخاصة، كذلك الى والحديث عن كيفية حماية نفسه من اللمسات الممنوعة وهو (اصرخ، اهرب، بلغ)، الحديث عن اللمسة الآمنة وغير الآمنة والحديث عن الغرباء وخطورتهم.
وأشارت إلى أن العمر المناسب للتوجيه المباشر للطفل بحماية نفسه يبدأ من بداية وعيه بحيث يجب أن نحترم حقه في جسده وخصوصيته، ثم نبدأ بتدريبيه على حماية نفسه.كما أكدت على أهمية تنبيه الأطفال وتحذيرهم من النظرات والحركات المريبة وقالت اللمسة والنظرة الآمنة وغير الآمنة يجب أن نحدث طفلنا عنها مع ضرب أمثله له لتقريب المفهوم وتعريف الطفل بحقه في الرفض وعدم الاستسلام.
وحذرت الدكتورة العبد الكريم من خطر استغلال الألعاب الإلكترونية كوسيلة إغراء وجذب للأطفال عن طريق اللعب عن طريق الانترنت أو الألعاب العادية للتحرش بهم وقالت هي وسيلة يستغلها المتحرشون كأحد أساليب الإغراء وهي خطر بلا شك ولا بد من توعية أطفالنا وتعريفهم بطرق اصطياد الأطفال عن طريق الألعاب سواء الإلكترونية أو الألعاب العادية مع أهمية وضع ضوابط لهم عند استخدامه لها وتقنين الوقت والأشخاص الذين يلعبون معهم وتنبيههم من اللعب مع الغرباء.
وفي الختام شكرت الأستاذة سمها الغامدي الدكتورة سارة العبد الكريم على اثرائها في العطاء مبينة أننا في جمعية كيان للأيتام نحرص كثيرا على أبنائنا ولا بد أن ننبه أن التحرش الجنسي بالأطفال ذوي الظروف الخاصة مشكلة كبيرة خاصة أن المتحرش قد يكون أحد أفراد الأسرة الممتدة أو السائق أو المدرب أو الخادمة أو بائع البقالة. لذا لابد من معرفة أسلوب تعريف الطفل بذلك وتحذيره من المساس بالمنطقة الخاصة في جسده وأنها من المحرمات.