طريق الابداع
ثقافية كرزكان اجرى اللقاء .. شوقي أحمد
الأستاذ محمد أبو حسن .. تلك الشخصية المُلهمة في عطاءها و تدفقها الفني و الثقافي تنوعت مواهبه بين الإخراج و الكتابة و السرد و الشعر ، لهُ حضورهُ الواضح في ميادين الثقافة و العطاء ، وهو حالياً نائب رئيس مركز كرزكان الثقافي و الرياضي و رئيس اللجنة الثقافية .. و في هذا الصدد يسعدنا أن نكون معه لنُحلق في فضاء الثقافة و نقف حول ما قدمه من عطاء يستحق الإشادة ..
•• كيف بدأ الأستاذ محمد أبو حسن حياته الثقافية و الفنية وماهي الدوافع التي دفعته للاهتمام بهذا الجانب ؟
* في الواقع بدأت حياتي الثقافية منذ كنت في مراحل الدراسة الأولى وبالتحديد في المرحلة الاعدادية وحتى دراساتي العليا التي بالفعل وجدت نفسي بين رفوف المكتبة وفضاء الثقافة هذا الفضاء الواسع الذي يلهمك بمعرفته وخزائن علمه ، فانضمامي لنادي كرزكان الثقافي والرياضي في بداية الثمانينات كانت المحطة الأولى التي شغفت بمارسة مثل هذا الجانب الثقافي والفني، عندها تعلقت به وانطلقت بعيداً، لأعطي فرصة بناء وتكوين شخصية محمد أبو حسن الثقافية .
أما الدافع الأساسي فهو حبي وتطوعي لخدمة هذه القرية والعمل على بناء واجهة ثقافية عامرة تجسد روح الثقافة بما تعنيه من معنى باسم هذه القرية الحبيبة كرزكان.
•• ممكن أن تحدثنا عن بداية أنضمامكم لنادي كرزكان الثقافي و الرياضي وفي أي عام تحديداً ؟
* كثير من المحطات مررت بها أثناء مسيرة عملي الثقافي.. سواءً الفنية منها أو الثقافية أو الاجتماعية. إلا أنني بدأت من خلال (نادي كرزكان سابقاً) مركز كرزكان حاليا كما ذكرت سلفا والذي أكن له كل التقدير والاحترام، فمنذ بداية الثمانينات. حيث نشأت علاقتي مع هذه المؤسسة كعضو في النادي ومن ثم عضو إداري وتقلدي تدريجيا لعدة مناصب إدارية. بدأت برئاسة اللجنة الفنية والمسرح وبعدها رئاسة اللجنة الثقافية و نائباً للرئيس ورئيس اللجنة الثقافية لحد هذا الوقت. كانت تلك الإنجازات عامرة ثقافيا وفنيا واجتماعيا ورياضيا بمختلف اللجان في السنين الماضية. أما الآن العمل مقتصرا على لجنتين فقط اللجنة الثقافية والرياضية وبعض منها يديرها الأخ الأستاذ منصور الفردان رئيس المركز تطوعاً منه.
•• هل هناك معوقات واجهتكم في بداية خوضكم التجربة الثقافية في نادي كرزكان ؟
* بلا شك الحراك الثقافي في المؤسسات والمراكز الثقافية تعاني من عقبات، منها المالية والإدارية والبشرية، لذلك تحتاج للجهد والعطاء المتواصل من أجل أن تبني ليصبح ذلك البناء متواصلا دون توقف ومن خلاله يفتخر العاملون بتلك المؤسسة. ذلك ما كنا نسعى إليه جميعاً في مركز كرزكان الثقافي والرياضي رئيسا وأعضاء رغم المعوقات والاعتراضات من قبل البعض سواء من أفراد أو مؤسسات كانت في بداية مشوارنا الثقافي ولا زالت لحد الآن، ولكن مهما تنوعت هذه العقبات إلا أن إصرارنا على المضي قدماً جعلنا نتقدم للأمام ولله الحمد دون توقف. ولا زلنا نعطى الكثير بإذن الله.
•• هل كان للأستاذ محمد أبوحسن تجربة ثقافية وفنية في غير مركز كرزكان الثقافي والرياضي ؟
* نعم تجاربي الثقافية كثيرة ولم تتوقف ولله الحمد، فقد عملت في عدة مؤسسات ثقافية على المستوى الداخلي بالقرية وخارجها إدارياً وفنياً. مثل إشرافي على الشاطئ الأدبي بالقرية عدة سنوات، مسرح الريف وعدد من المهرجانات المسرحية التي تقام في البحرين وخارج البحرين مثل المهرجان المسرحي لمجلس التعاون الخليجي جمعية المسرحيين البحرينين. وأيضا أسرة الأدباء والكتَّاب والعديد من المراكز والأندية الوطنية المهتمة بالجانب الثقافي.
•• ما مدى تجاوب المجتمع مع الفن والثقافة في بداية تأسيس نادي كرزكان .. وهل هناك ثمة فرق بين التجاوب المجتمعي في الماضي و الحاضر ؟
* رغم تواضع الأعمال الثقافية وعفويتها في الطرح ورغم قلة وبساطة الامكانيات في ذلك الوقت إلا ان وجود الكادر البشري كان له الدور الأساسي في إعمار ونهضة الثقافة في قرية كرزكان هذه القرية التي كانت واجهتها عامرة بالأنشطة الثقافية والفنية المختلفة على جميع الأصعدة، الكل كان يعمل والكل يتواجد لا فرق بين رئيس ومرؤوس حين يعلن عن إقامة نشاط وذلك يذكرني بأستاذي الفاضل أطال الله في عمره عبدالله محمد الفردان الذي أعطى الكثير الكثير من أجل الثقافة. كان وأمثاله لهم الدور في نهضة الثقافة في ذلك الوقت، شتان بين الأمس واليوم، ولا أعتقد أن تعود تلك الأيام مثل ما كانت، أقولها وقلبي يعتصر ألم وحسرة.
نلتقي في الجزء الثاني من اللقاء ليكون حديثنا •• حول المسرح ••
تحياتي :: شوقي أحمد
الأستاذ محمد أبو حسن .. تلك الشخصية المُلهمة في عطاءها و تدفقها الفني و الثقافي تنوعت مواهبه بين الإخراج و الكتابة و السرد و الشعر ، لهُ حضورهُ الواضح في ميادين الثقافة و العطاء ، وهو حالياً نائب رئيس مركز كرزكان الثقافي و الرياضي و رئيس اللجنة الثقافية .. و في هذا الصدد يسعدنا أن نكون معه لنُحلق في فضاء الثقافة و نقف حول ما قدمه من عطاء يستحق الإشادة ..
•• كيف بدأ الأستاذ محمد أبو حسن حياته الثقافية و الفنية وماهي الدوافع التي دفعته للاهتمام بهذا الجانب ؟
* في الواقع بدأت حياتي الثقافية منذ كنت في مراحل الدراسة الأولى وبالتحديد في المرحلة الاعدادية وحتى دراساتي العليا التي بالفعل وجدت نفسي بين رفوف المكتبة وفضاء الثقافة هذا الفضاء الواسع الذي يلهمك بمعرفته وخزائن علمه ، فانضمامي لنادي كرزكان الثقافي والرياضي في بداية الثمانينات كانت المحطة الأولى التي شغفت بمارسة مثل هذا الجانب الثقافي والفني، عندها تعلقت به وانطلقت بعيداً، لأعطي فرصة بناء وتكوين شخصية محمد أبو حسن الثقافية .
أما الدافع الأساسي فهو حبي وتطوعي لخدمة هذه القرية والعمل على بناء واجهة ثقافية عامرة تجسد روح الثقافة بما تعنيه من معنى باسم هذه القرية الحبيبة كرزكان.
•• ممكن أن تحدثنا عن بداية أنضمامكم لنادي كرزكان الثقافي و الرياضي وفي أي عام تحديداً ؟
* كثير من المحطات مررت بها أثناء مسيرة عملي الثقافي.. سواءً الفنية منها أو الثقافية أو الاجتماعية. إلا أنني بدأت من خلال (نادي كرزكان سابقاً) مركز كرزكان حاليا كما ذكرت سلفا والذي أكن له كل التقدير والاحترام، فمنذ بداية الثمانينات. حيث نشأت علاقتي مع هذه المؤسسة كعضو في النادي ومن ثم عضو إداري وتقلدي تدريجيا لعدة مناصب إدارية. بدأت برئاسة اللجنة الفنية والمسرح وبعدها رئاسة اللجنة الثقافية و نائباً للرئيس ورئيس اللجنة الثقافية لحد هذا الوقت. كانت تلك الإنجازات عامرة ثقافيا وفنيا واجتماعيا ورياضيا بمختلف اللجان في السنين الماضية. أما الآن العمل مقتصرا على لجنتين فقط اللجنة الثقافية والرياضية وبعض منها يديرها الأخ الأستاذ منصور الفردان رئيس المركز تطوعاً منه.
•• هل هناك معوقات واجهتكم في بداية خوضكم التجربة الثقافية في نادي كرزكان ؟
* بلا شك الحراك الثقافي في المؤسسات والمراكز الثقافية تعاني من عقبات، منها المالية والإدارية والبشرية، لذلك تحتاج للجهد والعطاء المتواصل من أجل أن تبني ليصبح ذلك البناء متواصلا دون توقف ومن خلاله يفتخر العاملون بتلك المؤسسة. ذلك ما كنا نسعى إليه جميعاً في مركز كرزكان الثقافي والرياضي رئيسا وأعضاء رغم المعوقات والاعتراضات من قبل البعض سواء من أفراد أو مؤسسات كانت في بداية مشوارنا الثقافي ولا زالت لحد الآن، ولكن مهما تنوعت هذه العقبات إلا أن إصرارنا على المضي قدماً جعلنا نتقدم للأمام ولله الحمد دون توقف. ولا زلنا نعطى الكثير بإذن الله.
•• هل كان للأستاذ محمد أبوحسن تجربة ثقافية وفنية في غير مركز كرزكان الثقافي والرياضي ؟
* نعم تجاربي الثقافية كثيرة ولم تتوقف ولله الحمد، فقد عملت في عدة مؤسسات ثقافية على المستوى الداخلي بالقرية وخارجها إدارياً وفنياً. مثل إشرافي على الشاطئ الأدبي بالقرية عدة سنوات، مسرح الريف وعدد من المهرجانات المسرحية التي تقام في البحرين وخارج البحرين مثل المهرجان المسرحي لمجلس التعاون الخليجي جمعية المسرحيين البحرينين. وأيضا أسرة الأدباء والكتَّاب والعديد من المراكز والأندية الوطنية المهتمة بالجانب الثقافي.
•• ما مدى تجاوب المجتمع مع الفن والثقافة في بداية تأسيس نادي كرزكان .. وهل هناك ثمة فرق بين التجاوب المجتمعي في الماضي و الحاضر ؟
* رغم تواضع الأعمال الثقافية وعفويتها في الطرح ورغم قلة وبساطة الامكانيات في ذلك الوقت إلا ان وجود الكادر البشري كان له الدور الأساسي في إعمار ونهضة الثقافة في قرية كرزكان هذه القرية التي كانت واجهتها عامرة بالأنشطة الثقافية والفنية المختلفة على جميع الأصعدة، الكل كان يعمل والكل يتواجد لا فرق بين رئيس ومرؤوس حين يعلن عن إقامة نشاط وذلك يذكرني بأستاذي الفاضل أطال الله في عمره عبدالله محمد الفردان الذي أعطى الكثير الكثير من أجل الثقافة. كان وأمثاله لهم الدور في نهضة الثقافة في ذلك الوقت، شتان بين الأمس واليوم، ولا أعتقد أن تعود تلك الأيام مثل ما كانت، أقولها وقلبي يعتصر ألم وحسرة.
نلتقي في الجزء الثاني من اللقاء ليكون حديثنا •• حول المسرح ••
تحياتي :: شوقي أحمد