×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"السعادة للجميع إلى الأبد" والاحتفال " في بيوتكم "

"السعادة للجميع إلى الأبد" والاحتفال " في بيوتكم "
 قناة الشمس الفضائية / وسيلة الحلبي

في ظل الأحداث التي يعيشها العالم أجمع بسبب تفشي "فيروس كورونا" إلا أن عشرين مارس الحالي سينبثق بارقة أمل كونه اليوم العالمي للسعادة 2020م، وسيتم الاحتفال به" في بيوتكم" تحت شعار "السعادة للجميع إلى الأبد".
وفي هذا اليوم دعوة للجميع لتذكر الأسباب التي تجعلهم سعداء وقام بطرح فكرة تحديد يوم عالمي للسعادة الناشط والفيلسوف والمستشار الخاص للأمم المتحدة "جايمي ليان" لإلهام الناس جميعا حول العالم للاحتفال بالسعادة في يوم مخصص لها، وتعزيز حركة السعادة العالمية. وقد قام ليان بحملة ناجحة لتكتل تحالف عالمي يضم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، وحصل على موافقة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، لدعم مفهوم إنشاء يوم تقويمي رسمي جديد للأمم المتحدة معروف باليوم الدولي للسعادة.
وفي هذا اليوم قال المستشار علي الفيفي نائب رئيس "جمعية السعادة المهنية" في السعودية في اليوم العالمي للسعادة كل منا يريد أن يرسم السعادة في ملامحه أو ملامح من حوله، وجمعية "السعادة المهنية " تسعى إلى رسم السعادة من خلال رفع مستوى جودة الحياة في بيئة العمل عن طريق خلق بيئة إيجابية ذكية تدعم الابتكار والإبداع وإضفاء الشغف والتحفيز والتي تنقل من خلالها حياة الأفراد في بيئة العمل من النمطية إلى الاستدامة "استدامة رأس المال البشري".وهي أول جمعية سعودية تقدم برامج ومشاريع مبتكرة لتعزيز ثقافة السعادة في بيئة العمل لدى القادة والموظفين للعمل بروح الفريق من أجل بيئة استثمارية واعدة، وقد حرص مؤسسو الجمعية اعتماد منهجية فريدة لتحقيق السعادة المهنية وفق معايير عالمية معتمدة في قياس مستوى الرضا والسعادة المهنية للموظفين في بيئة العمل. وأضاف المستشار الفيفي نائب رئيس جمعية السعادة المهنية "بأن تمكين الموظفين من اتخاذ القرار بتحويل الظروف لصالحهم ماهي إلا الخطوة الأولى لتحقيق السعادة المهنية التي يبحثون عنها، هذا بالإضافة إلى الحالة المعنوية والثقة والتفاعل بين القادة والموظفين والتي هي من الانعكاسات الإيجابية على العمل والإنتاجية، وحتى يتحقق مبدأ السعادة في بيئة العمل لا بد من أن يكون هناك إرادة وإدارة وأداء فالسعادة قرار وليست اختيار.
وأشار إلى أن جمعية السعادة المهنية والتي هي مساهمة من القطاع الثالث في تعزيز الاقتصاد الوطني تسعى إلى تحقيق أثر فاعل في مسيرة التنمية المستدامة تحقيقاً لرؤية 2030 في جعل المملكة العربية السعودية أفضل مكان للعيش بتطوير نمط الحياة وتحسين بيئات العمل فالرؤية تبدأ من المجتمع وتنتهي إليه كاستثمار أمثل للثروات.
image