برعاية خادم الحرمين الشريفين أقيم حفل تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي
قناة الشمس الفضائية / تغطية د. جواهر العبد العال ووسيلة الحلبي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير منطقة الرياض وعدد كبير من الأمراء والدبلوماسيين والمهتمين بالعمل الاجتماعي. كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها السابعة لعام 2019 تحت عنوان "نحو تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي" أفرادا وجهات لفروعها الأربعة ومنحت الجائزة في فرع التميز في الإنجاز الوطني لهذا العام مناصفةً بين وزارة الصحة عن برنامج "المشاركة المجتمعية في تقليص مدد الانتظار في المستشفيات" وجامعة طيبة عن برنامج "سفراء الوسطية"؛ نظير الإبداع في مضمون المبادرة والإسهام في تقديم الحلول لمشكلة مجتمعية غاية في الأهمية وخدمة شريحة كبيرة من المجتمع، ومنحت للفائز الثاني عن فرع التميز في الوقف الإسلامي لهذا العام منفردة لأوقاف نورة الملاحي عن وقف "أوقاف نورة الملاحي" نظير الإبداع في مضمون الوقف ودعم وتمكين المنظمات غير الربحية في مجال التقنية وامتيازه بدعمه وتأثيره على أعمال الجمعيات الخيرية، والفائز الثالث في فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي لهذا العام مناصفة بين جمعية البر بأبها عن مبادرة "برنامج تعاون" وجمعية خيرات لحفظ النعمة عن مبادرة "حفظ النعمة"؛ نظير تميز العمل بالجودة والإتقان وتوفر معيار الاستدامة بشكل كبير في هذه المبادرات، كما مُنحت الجائزة الفائز الرابع لهذا العام منفردة لمعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم؛ نظير الباع الطويل والخبرة المتميزة في مجال العمل الاجتماعي والخيري والدور الفعال في تمكين العمل التطوعي والخيري في المجتمع في عدد من المجالات، وخاصة في المجال الصحي والإغاثي والإسهام في إنشاء العديد من الجمعيات الخيرية في عدد من المجالات ونشاطه المميز في الكثير من الجمعيات واللجان الأهلية.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم عرض فيلم عن الجائزة ومبادرات سمو الأميرة صيتة بنت عبد العزيز في العمل الخيري والاجتماعي ثم ألقى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كلمة تحدث فيها عن الإنجازات الوطنية التي يحتفل بها هذا الوطن في كل الجوانب مؤكدا أن العمل الخيري والاجتماعي حظي باهتمام خاص من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وان جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي هي مثال لهذا الدعم الذي يهدف لترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي والارتقاء به وتكريم رواده عبر جائزة متخصصة بإسم إحدى رائدات العمل الاجتماعي، الأميرة صيتة بن عبد العزيز رحمها الله.
وبارك للفائزين كما بارك للجائزة هذه الإنجازات الخيرة والوطنية في دعم وتكريم رواد العمل الاجتماعي وترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي وإدارته كعمل مؤسسي، وتخصيصها موضوع «نحو تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي» لهذا العام كأحد مستهدفات الرؤية.ثم ألقى الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث كلمة قال فيها : اليوم هو عرس الوطن بتكريم المواطن، اليوم نحن لا نحتفل بأشخاصٍ وجهاتٍ عملت بجدٍ وإخلاص من أجل الوطن والمواطن في كل المحافل التي تجاوزت المحلية لآفاق العالمية وحسب، بل إننا نحتفل أيضاً بوطنٍ غالٍ مميز أنجب هؤلاء الرجال والنساء وأكد أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، لم تَعُدْ تقتصر على منح الجوائز، بل أصبحت تهتم بالمبادرات النوعية ذات الأثر المستدام على المجتمع، كما أصبحت تهتم بالمؤتمرات والندوات واللقاءات والمشاركات الاجتماعية والحرص على التعاون مع العديد من الجهات داخلياً وخارجياً وتوقيع اتفاقيات معها تسهم في المحصلة النهائية في خدمة العمل الاجتماعي وترسيخ مبادئه وتطوير أدواته قال لقد تقدم لهذا العام 570 عملاً مرشحاً، توزعت على فروعها الأربعة، انتقل منها لمرحلة التدقيق 161 عملاً، وبعد فرزها من قبل لجنة التقييم العلمي وصل منها 22 عملاً مُرشحاً، وبعد التحكيم النهائي والزيارات الميدانية للجان التحكيم في مواقع عمل المرشحين والاطلاع على أعمالهم عن كثب وتقييمها، استقر الترشيح على 6 أعمال مرشحة أفراداً وجهات هُم من تم اعتمادهم من مجلس الأمناء. ثم تقدم الفائزون للتعريف بأنفسهم وعن أبرز إنجازاتهم وإسهاماتهم الإنسانية والوطنية وفي الختام تم تكريمهم ثم تفضل الجميع الى طعام العشاء.
وعلى هامش الحفل كان لنا هذا اللقاء مع صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود الكبير.ابنة سمو الأميرة صيته بنت عبد العزيز وعضو مجلس الأمناء.
1/ سمو الأميرة نوف بنت عبد الله هل لكم تعاون مع جهات اكاديمية في اختيار الفائزين؟
قالت سموها: بالنسبة للتعاون مع الجهات الأكاديمية، فنحب أن نؤكد أن مُحكمي الجائزة بكل فروعها، هم أكاديميون ولهم خبرة في العمل الاجتماعي الميداني كلٌ في تخصصه.
2/ سمو الأميرة كيف تستفيد المؤسسة من الأعمال الفائزة؟
قالت سموها: أما كيفية استفادة المؤسسة من الأعمال الفائزة، فإن الجائزة وباستمرار تحاول أن تنقل تلك التجارب المميزة التي فازت بالجائزة للآخرين من خلال ورش العمل التي تستضيف فيها تلك الجهات الفائزة لتنقل خبراتها للجهات الأخرى ليستفيدوا منها.
3/ سمو الأميرة ما هي آلية اختيار مواضيع الجائزة؟
أجابت سموها الكريم: الجائزة لديها آليات اختيار دقيقة يتم بمقتضاها اختيار مواضيع الجائزة، منها على سبيل المثال لا الحصر: ورش العمل التخصصية مع المسؤولين وأهل الاختصاص والزيارات الميدانية للمناطق للوقوف عن كثب على الاحتياجات الواقعية وكذلك متابعة ما يستجد من أحداث في المجتمع بشكل يومي.
4/ سمو الأميرة هل تفكرون في إضافة فروع جديدة للجائزة مستقبلا؟
قالت سموها: بالنسبة لإضافة فروع أخرى للجائزة، فليس هناك ما يمنع ذلك مستقبلاً متى ما كانت هناك حاجة مُلحة. ولكن أمانة الجائزة أقرّت استراتيجية جديدة منذ ثلاث سنوات من أربعة أفرع، وهي ما يُعمل بها حالياً، ولا بُدّ من إعطائها فرصة كافية لتأخذ حصتها ونستطيع أن نُقيمها بشكل مهني وعلمي ووفق أولويات تُحددها حاجة المجتمع الفعلية وليس اجتهادات شخصية.
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير منطقة الرياض وعدد كبير من الأمراء والدبلوماسيين والمهتمين بالعمل الاجتماعي. كرّم معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها السابعة لعام 2019 تحت عنوان "نحو تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي" أفرادا وجهات لفروعها الأربعة ومنحت الجائزة في فرع التميز في الإنجاز الوطني لهذا العام مناصفةً بين وزارة الصحة عن برنامج "المشاركة المجتمعية في تقليص مدد الانتظار في المستشفيات" وجامعة طيبة عن برنامج "سفراء الوسطية"؛ نظير الإبداع في مضمون المبادرة والإسهام في تقديم الحلول لمشكلة مجتمعية غاية في الأهمية وخدمة شريحة كبيرة من المجتمع، ومنحت للفائز الثاني عن فرع التميز في الوقف الإسلامي لهذا العام منفردة لأوقاف نورة الملاحي عن وقف "أوقاف نورة الملاحي" نظير الإبداع في مضمون الوقف ودعم وتمكين المنظمات غير الربحية في مجال التقنية وامتيازه بدعمه وتأثيره على أعمال الجمعيات الخيرية، والفائز الثالث في فرع التميز في برامج العمل الاجتماعي لهذا العام مناصفة بين جمعية البر بأبها عن مبادرة "برنامج تعاون" وجمعية خيرات لحفظ النعمة عن مبادرة "حفظ النعمة"؛ نظير تميز العمل بالجودة والإتقان وتوفر معيار الاستدامة بشكل كبير في هذه المبادرات، كما مُنحت الجائزة الفائز الرابع لهذا العام منفردة لمعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويلم؛ نظير الباع الطويل والخبرة المتميزة في مجال العمل الاجتماعي والخيري والدور الفعال في تمكين العمل التطوعي والخيري في المجتمع في عدد من المجالات، وخاصة في المجال الصحي والإغاثي والإسهام في إنشاء العديد من الجمعيات الخيرية في عدد من المجالات ونشاطه المميز في الكثير من الجمعيات واللجان الأهلية.
وبدأ الحفل بالسلام الملكي ثم عرض فيلم عن الجائزة ومبادرات سمو الأميرة صيتة بنت عبد العزيز في العمل الخيري والاجتماعي ثم ألقى وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية كلمة تحدث فيها عن الإنجازات الوطنية التي يحتفل بها هذا الوطن في كل الجوانب مؤكدا أن العمل الخيري والاجتماعي حظي باهتمام خاص من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وان جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي هي مثال لهذا الدعم الذي يهدف لترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي والارتقاء به وتكريم رواده عبر جائزة متخصصة بإسم إحدى رائدات العمل الاجتماعي، الأميرة صيتة بن عبد العزيز رحمها الله.
وبارك للفائزين كما بارك للجائزة هذه الإنجازات الخيرة والوطنية في دعم وتكريم رواد العمل الاجتماعي وترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي وإدارته كعمل مؤسسي، وتخصيصها موضوع «نحو تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي» لهذا العام كأحد مستهدفات الرؤية.ثم ألقى الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث كلمة قال فيها : اليوم هو عرس الوطن بتكريم المواطن، اليوم نحن لا نحتفل بأشخاصٍ وجهاتٍ عملت بجدٍ وإخلاص من أجل الوطن والمواطن في كل المحافل التي تجاوزت المحلية لآفاق العالمية وحسب، بل إننا نحتفل أيضاً بوطنٍ غالٍ مميز أنجب هؤلاء الرجال والنساء وأكد أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، لم تَعُدْ تقتصر على منح الجوائز، بل أصبحت تهتم بالمبادرات النوعية ذات الأثر المستدام على المجتمع، كما أصبحت تهتم بالمؤتمرات والندوات واللقاءات والمشاركات الاجتماعية والحرص على التعاون مع العديد من الجهات داخلياً وخارجياً وتوقيع اتفاقيات معها تسهم في المحصلة النهائية في خدمة العمل الاجتماعي وترسيخ مبادئه وتطوير أدواته قال لقد تقدم لهذا العام 570 عملاً مرشحاً، توزعت على فروعها الأربعة، انتقل منها لمرحلة التدقيق 161 عملاً، وبعد فرزها من قبل لجنة التقييم العلمي وصل منها 22 عملاً مُرشحاً، وبعد التحكيم النهائي والزيارات الميدانية للجان التحكيم في مواقع عمل المرشحين والاطلاع على أعمالهم عن كثب وتقييمها، استقر الترشيح على 6 أعمال مرشحة أفراداً وجهات هُم من تم اعتمادهم من مجلس الأمناء. ثم تقدم الفائزون للتعريف بأنفسهم وعن أبرز إنجازاتهم وإسهاماتهم الإنسانية والوطنية وفي الختام تم تكريمهم ثم تفضل الجميع الى طعام العشاء.
وعلى هامش الحفل كان لنا هذا اللقاء مع صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود الكبير.ابنة سمو الأميرة صيته بنت عبد العزيز وعضو مجلس الأمناء.
1/ سمو الأميرة نوف بنت عبد الله هل لكم تعاون مع جهات اكاديمية في اختيار الفائزين؟
قالت سموها: بالنسبة للتعاون مع الجهات الأكاديمية، فنحب أن نؤكد أن مُحكمي الجائزة بكل فروعها، هم أكاديميون ولهم خبرة في العمل الاجتماعي الميداني كلٌ في تخصصه.
2/ سمو الأميرة كيف تستفيد المؤسسة من الأعمال الفائزة؟
قالت سموها: أما كيفية استفادة المؤسسة من الأعمال الفائزة، فإن الجائزة وباستمرار تحاول أن تنقل تلك التجارب المميزة التي فازت بالجائزة للآخرين من خلال ورش العمل التي تستضيف فيها تلك الجهات الفائزة لتنقل خبراتها للجهات الأخرى ليستفيدوا منها.
3/ سمو الأميرة ما هي آلية اختيار مواضيع الجائزة؟
أجابت سموها الكريم: الجائزة لديها آليات اختيار دقيقة يتم بمقتضاها اختيار مواضيع الجائزة، منها على سبيل المثال لا الحصر: ورش العمل التخصصية مع المسؤولين وأهل الاختصاص والزيارات الميدانية للمناطق للوقوف عن كثب على الاحتياجات الواقعية وكذلك متابعة ما يستجد من أحداث في المجتمع بشكل يومي.
4/ سمو الأميرة هل تفكرون في إضافة فروع جديدة للجائزة مستقبلا؟
قالت سموها: بالنسبة لإضافة فروع أخرى للجائزة، فليس هناك ما يمنع ذلك مستقبلاً متى ما كانت هناك حاجة مُلحة. ولكن أمانة الجائزة أقرّت استراتيجية جديدة منذ ثلاث سنوات من أربعة أفرع، وهي ما يُعمل بها حالياً، ولا بُدّ من إعطائها فرصة كافية لتأخذ حصتها ونستطيع أن نُقيمها بشكل مهني وعلمي ووفق أولويات تُحددها حاجة المجتمع الفعلية وليس اجتهادات شخصية.