برعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود انطلاق فعاليات منتدى منيرة الملحم لخدمة المجتمع بالغاط في دورته 12
قناة الشمس الفضائية/ وسيلة الحلبي
يرعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود انطلقت الدورة الثانية عشرة لمنتدى منيرة الملحم لخدمة المجتمع: " دور القطاع غير الربحي في الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي في ضوء رؤية 2030" المنعقد في مكتبة منيرة الملحم بدار الرحمانية بمحافظة الغاط.
ورحبت رئيسة المنتدى أ.د. مشاعل بنت عبدالمحسن السديري، مساعدة المدير العام لمركز عبدالرحمن السديري الثقافي في كلمة المنتدى بسمو الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود راعية المنتدى وقالت إن مشاركتها اليوم تمثل دعما لنا للمضي قدما في العمل الجماعي وفي مسارات ترسيخ دور المرأة في التنمية المستدامة. كما رحبت بسعادة محافظ الغاط منصور بن سعد السديري لحضوره ومساندته الدائمة للمنتدى والدعم المتواصل لكافة الأنشطة كما رحبت بضيوف المنتدى والحضور الكرام.
وقالت السديري إن رؤية 2030 أكدت ضرورة الاهتمام بدور المنظمات غير الربحية والعمل التطوعي في المملكة، بوصفه مطلباً حضارياً له إسهاماته في التنمية، كما أكد برنامج التحوّل الوطني 2020 على تفعيل دور منظمات القطاع غير الربحي وتعزيز جهودها في مختلف المجالات التنموية، ودعا إلى تكامل القطاعات الثلاثة، الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني. ومن هنا جاء اختيار موضوع لهذه الدورة استشعاراً لأهمية دور القطاع غير الربحي في التنمية المجتمعية ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، وإسهاما من مركز عبدالرحمن السديري الثقافي في تعزيز توجهات دور القطاع غير الربحي لتحقيق المكتسبات الاجتماعية وتنميتها.
وأشارت إلى أن الدورة الثانية عشرة لمنتدى منيرة الملحم لخدمة المجتمع، تهدف إلى إشراك سيدات المجتمع المحلي في محافظة الغاط والمحافظات المجاورة
في استعراض أدوار المنظمات غير الربحية ومناقشة أنشطتها وإسهاماتها في الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي في ضوء رؤية 2030 بهدف تحفيز الإمكانات البشرية على العطاء والبذل والعمل المشترك في كل ما من شأنه أن يسهم في التنمية المجتمعية المستدامة
لجميع أفراد المجتمع دون استثناء.
وقالت د. مشاعل السديري إن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي ومنذ تأسيسه في العام 1383هـ 1963م اختار العمل التطوعي غير الربحي في مجال التنمية الثقافية فعمل باستمرار في خدمة الثقافة على مستوى الوطن العزيز، من خلال ما توفره مكتبات المركز العامّة في كل من الجوف والغاط من مصادر، وما تقدمه برامجه لدعم ونشر الأبحاث، وما تُحييه مناشِطُهُ المنبرية الشهرية ومنتدياته السنوية من حِراك له تأثيره الطيب في المجتمع.
وأشارت إلى أن مكتبة منيرة الملحم تبنت العديد من المبادرات التطوعية المجتمعية الهادفة إلى خدمة المرأة والطفل والاهتمام. فقد أطلقت المكتبة مبادرات تطوعية، باسم «مبادرات منيرة الملحم لخدمة المجتمع» انبثق عنها حتى الآن أربع مبادرات تطوعية موجهة للمجتمع المحلي بمحافظة الغاط والمحافظات المجاورة.
ثم أعلنت رئيسة المنتدى د. مشاعل السديري عن مبادرات المنتدى لهذا العام ومنها: انطلاق المرحلة الثانية من مسابقة منيرة الملحم لخدمة المجتمع والتي سينطلق منها أربع مبادرات جديدة لخدمة المجتمع، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ممثلة في سعادة الأمين العام للجائزة أ.د. فهد بن حمد المغلوث ومركز عبدالرحمن السديري الثقافي.
وأشارت الدكتورة مشاعل إلى أن فعاليات المنتدى تضمنت إقامة ورشتين الأولى عن التطوع ومؤسسات المجتمع المدني، نفذتها المدربة الدكتورة هدى البراك وكيلة عمادة البحث العلمي بجامعة المجمعة، والورشة الثانية بعنوان الشراكة المجتمعية طريق للتطوع، نفذتها الدكتورة مها الكلثم وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة، وشارك في الورشتين تسعين طالبة من جامعة المجمعة وكليات الزلفي والغاط.
وبدأت جلسة المنتدى وأدارتها الدكتورة الجوهرة بنت فهد الزامل بقولها ينبثق المنتدى هذا العام من رؤية ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، للتنميــة والاستدامة في ظــــل رؤيــــة داعمــــة وواعدة لوطـــن طموح: مجتمعه حيوي واقتصـاده مزهر. ويتناول المنتدى ثلاثة محاور ممكنة للقطــــاع غيـــر الربحــي: الاستثمـــــار في رأس المال الاجتماعي واستراتيجيات الارتقاء به والأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وتعظيم دوره ومتطلبات حوكمة منظمات المجتمع المدني، وقدمت المتحدثة الأولى في الجلسة صاحبة السمو الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود في المحور الأول عن (دور القطاع غير الربحي في مؤشر رأس المال الاجتماعي )، وذكرت سموها أن أهمية موضوع المنتدى تنبع في كونه من المواضيع التي تحرص عليها غالب دول العالم ومن أبرزها المملكة في محاولة لمواءمة العمل التطوعي مع متطلبات التغيير الذي يشهده المجتمع. واستعرضت مؤشرات الارتقاء برأس المال الاجتماعي في ضوء تحديد دور القطاع غير الربحي فيه، ومتطلبات الرقي بمؤشر رأس المال الاجتماعي وطرق قياس مؤشرات رأس المال الاجتماعي واهميتها، كما تحدثت عن إنجازات جمعية مكين ودورها الفاعل.
وفي المحور الثاني تحدث أ.د. فهد المغلوث أمين عام جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي وقدم ورقة تحدث فيها عن متطلبات حوكمة القطاع غير الربحي، وهي حوكمة الإدارة العليا والسياسات العامة، وحوكمة السياسات والإجراءات المالية، وحوكمة سياسات الموارد البشرية وإجراءاتها، وقال إن مفهوم الحوكمة والشفافية يركز على وجود أنظمة وسياسات واضحة ومعلنة في كل ما يتعلق بصلاحيات العاملين في المنشأة وامتيازاتهم وحقوقهم وواجباتهم، وكذلك ما يتعلق بحقوق المستفيدين وتحقيق العدالة بينهم.
وأكد الدكتور المغلوث على ضرورة تسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالمنشأة وسرعة التجاوب مع الأزمات المختلفة والمحافظة على الدقة والشفافية، وسلامة هياكلها التنظيمية، ووجود أنظمة وسياسات مالية موثقة وذات مرجعية قانونية. وشدد على أهمية التزام المنظمات غير الربحية بالحرص على توافر التوازن والعدل والنزاهة وعدم التمييز في تقديم الخدمات أو التبرعات.
وفي الورقة الثالثة في المنتدى، قدم الأستاذ مشاري الطريف مدير عام التطوير في وكالة التنمية الاجتماعية بوزارة العمل، عرضا قال فيه إن القطاع غير الربحي يعد من أكثر القطاعات المواكبة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وهو شريك تنموي منذ تأسيس المملكة العربية السعودية. واستعرض الأستاذ الطريف أعداد الجمعيات الأهلية والتعاونية والمؤسسات الأهلية ولجان التنمية والصناديق العائلية المسجلة في المملكة، وأشار إلى أدوارها التنموية في المجتمع. ودعا إلى التعاون بين هذه المؤسسات غير الربحية العاملة في المملكة، وإلى استقطاب الكفاءات وتدريبها وبناء قدراتها لتمكينها من العمل المثمر وتقديم خدمات مميزة لأبناء المجتمع في مجال عمل الجهات التي تعمل فيها.
وأقيم على هامش فعاليات المنتدى معرض لإصدارات مركز عبدالرحمن السديري الثقافي ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث التي بلغ عددها نحو 200 إصدار. وقد حضر المنتدى قطاع واسع من نساء محافظة الغاط والمحافظات المجاورة، وطالبات كلية التربية للعلوم الإنسانية في الغاط وطالبات من جامعتي المجمعة والزلفي.
ومن الجدير بالذكر أن مكتبة منيرة الملحم بدار الرحمانية في محافظة الغاط، هي إحدى فروع مركز عبدالرحمن السديري الثقافي الذي يعد واحدا من أقدم المراكز الثقافية في المملكة، الذي أنشأه الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري منذ عام 1383هـ (1962م). ويتولى المركز إدارة مكتبة دار العلوم العامة بالجوف ودار الرحمانية بمحافظة الغاط؛ وتتضمن برامج المركز نشر الدراسات والإبداعات الأدبية. وينظم منتديات سنوية وأنشطة وندوات ثقافية متنوعة على مدار العام، وله أنشطة في مجال دعم البحث العلمي.
وتتبع للمركز أربع مكتبات في الجوف والغاط اثنتان للرجال ومثلهما للنساء يصل عدد زوارها إلى نحو سبعة آلاف زائر وزائرة سنويا، كما تستقبل مجموعات من طلاب وطالبات الكليات العلمية والجامعات بهدف الإفادة من المصادر العلمية والمراجع المهمة المتوافرة في المكتبات الأربع بالمركز.
يرعاية سمو الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود انطلقت الدورة الثانية عشرة لمنتدى منيرة الملحم لخدمة المجتمع: " دور القطاع غير الربحي في الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي في ضوء رؤية 2030" المنعقد في مكتبة منيرة الملحم بدار الرحمانية بمحافظة الغاط.
ورحبت رئيسة المنتدى أ.د. مشاعل بنت عبدالمحسن السديري، مساعدة المدير العام لمركز عبدالرحمن السديري الثقافي في كلمة المنتدى بسمو الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود راعية المنتدى وقالت إن مشاركتها اليوم تمثل دعما لنا للمضي قدما في العمل الجماعي وفي مسارات ترسيخ دور المرأة في التنمية المستدامة. كما رحبت بسعادة محافظ الغاط منصور بن سعد السديري لحضوره ومساندته الدائمة للمنتدى والدعم المتواصل لكافة الأنشطة كما رحبت بضيوف المنتدى والحضور الكرام.
وقالت السديري إن رؤية 2030 أكدت ضرورة الاهتمام بدور المنظمات غير الربحية والعمل التطوعي في المملكة، بوصفه مطلباً حضارياً له إسهاماته في التنمية، كما أكد برنامج التحوّل الوطني 2020 على تفعيل دور منظمات القطاع غير الربحي وتعزيز جهودها في مختلف المجالات التنموية، ودعا إلى تكامل القطاعات الثلاثة، الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني. ومن هنا جاء اختيار موضوع لهذه الدورة استشعاراً لأهمية دور القطاع غير الربحي في التنمية المجتمعية ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا، وإسهاما من مركز عبدالرحمن السديري الثقافي في تعزيز توجهات دور القطاع غير الربحي لتحقيق المكتسبات الاجتماعية وتنميتها.
وأشارت إلى أن الدورة الثانية عشرة لمنتدى منيرة الملحم لخدمة المجتمع، تهدف إلى إشراك سيدات المجتمع المحلي في محافظة الغاط والمحافظات المجاورة
في استعراض أدوار المنظمات غير الربحية ومناقشة أنشطتها وإسهاماتها في الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي في ضوء رؤية 2030 بهدف تحفيز الإمكانات البشرية على العطاء والبذل والعمل المشترك في كل ما من شأنه أن يسهم في التنمية المجتمعية المستدامة
لجميع أفراد المجتمع دون استثناء.
وقالت د. مشاعل السديري إن مركز عبدالرحمن السديري الثقافي ومنذ تأسيسه في العام 1383هـ 1963م اختار العمل التطوعي غير الربحي في مجال التنمية الثقافية فعمل باستمرار في خدمة الثقافة على مستوى الوطن العزيز، من خلال ما توفره مكتبات المركز العامّة في كل من الجوف والغاط من مصادر، وما تقدمه برامجه لدعم ونشر الأبحاث، وما تُحييه مناشِطُهُ المنبرية الشهرية ومنتدياته السنوية من حِراك له تأثيره الطيب في المجتمع.
وأشارت إلى أن مكتبة منيرة الملحم تبنت العديد من المبادرات التطوعية المجتمعية الهادفة إلى خدمة المرأة والطفل والاهتمام. فقد أطلقت المكتبة مبادرات تطوعية، باسم «مبادرات منيرة الملحم لخدمة المجتمع» انبثق عنها حتى الآن أربع مبادرات تطوعية موجهة للمجتمع المحلي بمحافظة الغاط والمحافظات المجاورة.
ثم أعلنت رئيسة المنتدى د. مشاعل السديري عن مبادرات المنتدى لهذا العام ومنها: انطلاق المرحلة الثانية من مسابقة منيرة الملحم لخدمة المجتمع والتي سينطلق منها أربع مبادرات جديدة لخدمة المجتمع، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي ممثلة في سعادة الأمين العام للجائزة أ.د. فهد بن حمد المغلوث ومركز عبدالرحمن السديري الثقافي.
وأشارت الدكتورة مشاعل إلى أن فعاليات المنتدى تضمنت إقامة ورشتين الأولى عن التطوع ومؤسسات المجتمع المدني، نفذتها المدربة الدكتورة هدى البراك وكيلة عمادة البحث العلمي بجامعة المجمعة، والورشة الثانية بعنوان الشراكة المجتمعية طريق للتطوع، نفذتها الدكتورة مها الكلثم وكيلة عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة المجمعة، وشارك في الورشتين تسعين طالبة من جامعة المجمعة وكليات الزلفي والغاط.
وبدأت جلسة المنتدى وأدارتها الدكتورة الجوهرة بنت فهد الزامل بقولها ينبثق المنتدى هذا العام من رؤية ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، للتنميــة والاستدامة في ظــــل رؤيــــة داعمــــة وواعدة لوطـــن طموح: مجتمعه حيوي واقتصـاده مزهر. ويتناول المنتدى ثلاثة محاور ممكنة للقطــــاع غيـــر الربحــي: الاستثمـــــار في رأس المال الاجتماعي واستراتيجيات الارتقاء به والأثر الاجتماعي للقطاع غير الربحي وتعظيم دوره ومتطلبات حوكمة منظمات المجتمع المدني، وقدمت المتحدثة الأولى في الجلسة صاحبة السمو الأميرة د. الجوهرة بنت فهد آل سعود في المحور الأول عن (دور القطاع غير الربحي في مؤشر رأس المال الاجتماعي )، وذكرت سموها أن أهمية موضوع المنتدى تنبع في كونه من المواضيع التي تحرص عليها غالب دول العالم ومن أبرزها المملكة في محاولة لمواءمة العمل التطوعي مع متطلبات التغيير الذي يشهده المجتمع. واستعرضت مؤشرات الارتقاء برأس المال الاجتماعي في ضوء تحديد دور القطاع غير الربحي فيه، ومتطلبات الرقي بمؤشر رأس المال الاجتماعي وطرق قياس مؤشرات رأس المال الاجتماعي واهميتها، كما تحدثت عن إنجازات جمعية مكين ودورها الفاعل.
وفي المحور الثاني تحدث أ.د. فهد المغلوث أمين عام جائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي وقدم ورقة تحدث فيها عن متطلبات حوكمة القطاع غير الربحي، وهي حوكمة الإدارة العليا والسياسات العامة، وحوكمة السياسات والإجراءات المالية، وحوكمة سياسات الموارد البشرية وإجراءاتها، وقال إن مفهوم الحوكمة والشفافية يركز على وجود أنظمة وسياسات واضحة ومعلنة في كل ما يتعلق بصلاحيات العاملين في المنشأة وامتيازاتهم وحقوقهم وواجباتهم، وكذلك ما يتعلق بحقوق المستفيدين وتحقيق العدالة بينهم.
وأكد الدكتور المغلوث على ضرورة تسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالمنشأة وسرعة التجاوب مع الأزمات المختلفة والمحافظة على الدقة والشفافية، وسلامة هياكلها التنظيمية، ووجود أنظمة وسياسات مالية موثقة وذات مرجعية قانونية. وشدد على أهمية التزام المنظمات غير الربحية بالحرص على توافر التوازن والعدل والنزاهة وعدم التمييز في تقديم الخدمات أو التبرعات.
وفي الورقة الثالثة في المنتدى، قدم الأستاذ مشاري الطريف مدير عام التطوير في وكالة التنمية الاجتماعية بوزارة العمل، عرضا قال فيه إن القطاع غير الربحي يعد من أكثر القطاعات المواكبة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية، وهو شريك تنموي منذ تأسيس المملكة العربية السعودية. واستعرض الأستاذ الطريف أعداد الجمعيات الأهلية والتعاونية والمؤسسات الأهلية ولجان التنمية والصناديق العائلية المسجلة في المملكة، وأشار إلى أدوارها التنموية في المجتمع. ودعا إلى التعاون بين هذه المؤسسات غير الربحية العاملة في المملكة، وإلى استقطاب الكفاءات وتدريبها وبناء قدراتها لتمكينها من العمل المثمر وتقديم خدمات مميزة لأبناء المجتمع في مجال عمل الجهات التي تعمل فيها.
وأقيم على هامش فعاليات المنتدى معرض لإصدارات مركز عبدالرحمن السديري الثقافي ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث التي بلغ عددها نحو 200 إصدار. وقد حضر المنتدى قطاع واسع من نساء محافظة الغاط والمحافظات المجاورة، وطالبات كلية التربية للعلوم الإنسانية في الغاط وطالبات من جامعتي المجمعة والزلفي.
ومن الجدير بالذكر أن مكتبة منيرة الملحم بدار الرحمانية في محافظة الغاط، هي إحدى فروع مركز عبدالرحمن السديري الثقافي الذي يعد واحدا من أقدم المراكز الثقافية في المملكة، الذي أنشأه الأمير عبدالرحمن بن أحمد السديري منذ عام 1383هـ (1962م). ويتولى المركز إدارة مكتبة دار العلوم العامة بالجوف ودار الرحمانية بمحافظة الغاط؛ وتتضمن برامج المركز نشر الدراسات والإبداعات الأدبية. وينظم منتديات سنوية وأنشطة وندوات ثقافية متنوعة على مدار العام، وله أنشطة في مجال دعم البحث العلمي.
وتتبع للمركز أربع مكتبات في الجوف والغاط اثنتان للرجال ومثلهما للنساء يصل عدد زوارها إلى نحو سبعة آلاف زائر وزائرة سنويا، كما تستقبل مجموعات من طلاب وطالبات الكليات العلمية والجامعات بهدف الإفادة من المصادر العلمية والمراجع المهمة المتوافرة في المكتبات الأربع بالمركز.