الأجهزة الذكية تسبب العنف والقلق في نفوس أطفالنا
قناة الشمس الفضائية/ وسيلة الحلبي
حذر عددا من أطباء الأطفال من المشكلات المترتبة على إدمان الأطفال للأجهزة الإلكترونية، خصوصا دراسات تشير إلى أن 75 % منهم ينشغلون بها بواقع 5 ساعات في اليوم الواحد، مؤكدين في الوقت نفسه إلى أن الأطفال الذين يقضون الجزء الأكبر من يومهم على الجوال والآيباد والكمبيوتر الشخصي، يتأثر تحصيلهم العلمي نتيجة لذلك، بجانب الأضرار الصحية الأخرى وأن أكثر الحالات للأسف تفتقد للتوجيه، فالآباء يتركون الأبناء على هذه الأجهزة دون نصحهم ومتابعتهم، كما لوحظ أن معظم الأسر ومع انشغالها اليومي تتجاهل مراقبة ما يشاهده الأطفال وهذا الأمر يشكل منعطفا خطيرا في ظل وجود مواقع إلكترونية مفتوحة وسهلة الوصول.
وأضافوا أن هناك ثمانية أضرار تنتج عن كثرة استخدام الأطفال للأجهزة الذكية، منها إصابتهم بأعراض نفسية، مثل الانطواء والخوف والخجل والعدوانية، في ظل غياب الحوار بين الأبناء والوالدين. وصعوبة تكوين علاقات اجتماعية خارج الشاشة.
وزيادة العزلة الاجتماعية للأطفال خاصة في حالة الأطفال الذين لديهم قصور وتأخر في اللغة، أو في التواصل الاجتماعي، فيجب إبعادهم بصورة كبيرة عن شاشات الجوالات والتلفزيونات خصوصا قنوات الأطفال المليئة بالأناشيد والرقص والأغاني والصور المتحركة، كما أن الأجهزة الذكية تتسبب في إضعاف النمو اللغوي لدى الطفل لأن اللغة لا تنمو إلا بالمشاركة والتواصل مع الآخرين.
موضحين أن الشاشات المليئة بالألوان والصور قد تثير الجهاز العصبي، فالطفل الذي لديه استعداد للإصابة بالصرع قد تكثر وتزيد لديه نوبات الصرع. كذلك كثرة الجلوس أمام تلك الشاشات والقنوات والأجهزة عموماً، قد تؤدي إلى زيادة الوزن لدى الطفل وانعكاسات سلبية على نفسيته، وجوانب كثيرة من الجوانب التربوية والسلوكية، فبعض الأطفال قد يكتسب السلوك العدواني من بعض الأفلام وبعض البرامج التي تعتمد على العنف وقتل الآخرين والضرب، وأحياناً ينمو لديهم حس تجاوز الأنظمة، وعدم احترام النظام والقوانين والأعراف؛ لأنهم يشاهدون برامج تعارض هذه الأنظمة، وتمثل البطل على أنه قادر على تجاوز رجل الأمن ولا يستطيع اللحاق به وما شابه ذلك من المفاسد.
وشددوا على ضرورة دور الآباء والأمهات في متابعة ابنائهم في استخدام التقنيات وخصوصًا ان هذه التقنيات أصبحت في متناول أيدي الأطفال بكل سهولة. ودعو إلى ضرورة تقنين استخدام الأجهزة الذكية بين الأطفال على ألا تتجاوز الساعتين فقط يوميا، ومنع استخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام، ومراقبة الألعاب الإلكترونية التي يختارونها، وحثهم على البرامج المفيدة التي تشجع على الأمور الإيجابية في الحياة وتصقل مواهبهم وتثري حصيلتهم العلمية.
وأكدوا ان الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال كشفت عن مجموعة من التوصيات حول استخدام الأجهزة الذكية، لمساعدة الأسر على تحقيق التوازن بين الحياة الرقمية والحقيقية منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ.
وأكدوا على ان التقنيات سلاح ذو حدين فإن أحسن استخدامها في الأمور العلمية والمفيدة كانت النتائج إيجابية، وان تم استخدامها سلبيًا ستكون النتائج سلبية لذا فإن الرقابة على الأطفال وما يشاهدونه امر ضروري والأهم أيضا ألا تتجاوز ساعات الاستخدام التوصيات المحددة.
وأشاروا الى ان دراسة ألمانية حذرت من أن إفراط الأطفال في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والإنترنت يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النمو ويمكن أن يصل الأمر لديهم إلى إدمان على هذه الوسائل.
حذر عددا من أطباء الأطفال من المشكلات المترتبة على إدمان الأطفال للأجهزة الإلكترونية، خصوصا دراسات تشير إلى أن 75 % منهم ينشغلون بها بواقع 5 ساعات في اليوم الواحد، مؤكدين في الوقت نفسه إلى أن الأطفال الذين يقضون الجزء الأكبر من يومهم على الجوال والآيباد والكمبيوتر الشخصي، يتأثر تحصيلهم العلمي نتيجة لذلك، بجانب الأضرار الصحية الأخرى وأن أكثر الحالات للأسف تفتقد للتوجيه، فالآباء يتركون الأبناء على هذه الأجهزة دون نصحهم ومتابعتهم، كما لوحظ أن معظم الأسر ومع انشغالها اليومي تتجاهل مراقبة ما يشاهده الأطفال وهذا الأمر يشكل منعطفا خطيرا في ظل وجود مواقع إلكترونية مفتوحة وسهلة الوصول.
وأضافوا أن هناك ثمانية أضرار تنتج عن كثرة استخدام الأطفال للأجهزة الذكية، منها إصابتهم بأعراض نفسية، مثل الانطواء والخوف والخجل والعدوانية، في ظل غياب الحوار بين الأبناء والوالدين. وصعوبة تكوين علاقات اجتماعية خارج الشاشة.
وزيادة العزلة الاجتماعية للأطفال خاصة في حالة الأطفال الذين لديهم قصور وتأخر في اللغة، أو في التواصل الاجتماعي، فيجب إبعادهم بصورة كبيرة عن شاشات الجوالات والتلفزيونات خصوصا قنوات الأطفال المليئة بالأناشيد والرقص والأغاني والصور المتحركة، كما أن الأجهزة الذكية تتسبب في إضعاف النمو اللغوي لدى الطفل لأن اللغة لا تنمو إلا بالمشاركة والتواصل مع الآخرين.
موضحين أن الشاشات المليئة بالألوان والصور قد تثير الجهاز العصبي، فالطفل الذي لديه استعداد للإصابة بالصرع قد تكثر وتزيد لديه نوبات الصرع. كذلك كثرة الجلوس أمام تلك الشاشات والقنوات والأجهزة عموماً، قد تؤدي إلى زيادة الوزن لدى الطفل وانعكاسات سلبية على نفسيته، وجوانب كثيرة من الجوانب التربوية والسلوكية، فبعض الأطفال قد يكتسب السلوك العدواني من بعض الأفلام وبعض البرامج التي تعتمد على العنف وقتل الآخرين والضرب، وأحياناً ينمو لديهم حس تجاوز الأنظمة، وعدم احترام النظام والقوانين والأعراف؛ لأنهم يشاهدون برامج تعارض هذه الأنظمة، وتمثل البطل على أنه قادر على تجاوز رجل الأمن ولا يستطيع اللحاق به وما شابه ذلك من المفاسد.
وشددوا على ضرورة دور الآباء والأمهات في متابعة ابنائهم في استخدام التقنيات وخصوصًا ان هذه التقنيات أصبحت في متناول أيدي الأطفال بكل سهولة. ودعو إلى ضرورة تقنين استخدام الأجهزة الذكية بين الأطفال على ألا تتجاوز الساعتين فقط يوميا، ومنع استخدام الأجهزة أثناء تناول الطعام، ومراقبة الألعاب الإلكترونية التي يختارونها، وحثهم على البرامج المفيدة التي تشجع على الأمور الإيجابية في الحياة وتصقل مواهبهم وتثري حصيلتهم العلمية.
وأكدوا ان الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال كشفت عن مجموعة من التوصيات حول استخدام الأجهزة الذكية، لمساعدة الأسر على تحقيق التوازن بين الحياة الرقمية والحقيقية منذ الولادة وحتى مرحلة البلوغ.
وأكدوا على ان التقنيات سلاح ذو حدين فإن أحسن استخدامها في الأمور العلمية والمفيدة كانت النتائج إيجابية، وان تم استخدامها سلبيًا ستكون النتائج سلبية لذا فإن الرقابة على الأطفال وما يشاهدونه امر ضروري والأهم أيضا ألا تتجاوز ساعات الاستخدام التوصيات المحددة.
وأشاروا الى ان دراسة ألمانية حذرت من أن إفراط الأطفال في استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والإنترنت يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النمو ويمكن أن يصل الأمر لديهم إلى إدمان على هذه الوسائل.