Baidar Albasri لقد بقيت ثلاثه اشهر أشاهد الالم والعنف في مقتطفات من الفلم لكي استطيع ان أمزج بين صرخه الامهات وحزنهم وبين ماض لم اعشه
قال لي احدهم وتحديدا بعد انتهاء العرض الثالث من الفلم .. هل هذه حقا انتي من غنى في الفلم ،.. لا يشبه صوتك ابدا ..
قلت له : لا لم يكن صوتي انه صوت آلالاف الامهات اللواتي فقدن ابنائهن في الانتفاضه .. لقد بقيت ثلاثه اشهر أشاهد الالم والعنف في مقتطفات من الفلم لكي استطيع ان أمزج بين صرخه الامهات وحزنهم وبين ماض لم اعشه ولكنني يجب ان اجسده في الفلم لأبدو حقيقيه وواقعيه بدرجه الالم والبكاء الذي اشاهده الآن في أعين الحاضرين أمامي .. وقال لي صحفي آخر : صراخ وألم لماذا؟ اجبته: الصراخ على قدر الألم فكان أدائي على قدر الأمل الذي يجب ان نمنحه للناس بعد كل ألم ..
كي لا ننسى:
في مهرجان للسينما بلاهاي /هولندا وعلى مدى خمسه أيام ،أعادنا المخرج محمد الدراجي لسنين عجاف خلت، عندما اجهضت انتفاضة آذار 1991 ، من خلال عرض فلمه ( تحت رمال بابل ) . ولقد مزج المخرج المشاهد الوثائقية مع مشاهد الدراما لكادر الممثلين الذين ابدعوا بأدائهم ، وكأنهم من تعرضوا حقيقة لذلك الظلم والتعذيب ، ممثلون يعتز بهم العراق حقا .. في اليوم الاول من عرض الفلم كان الأبرز في الأداء والمؤثر في قلوب الحاظرين الممثل العراقي المبدع سمر قحطان وفي اليوم الثاني: كان الم شهود العيان ( باسم جاسم عبدالجبار الفتلاوي وجبار الغالبي ) يصارعون اعصابهم وهم يسردوا الحوادث كما عاشوها وشاهدت الجمهور وهو يعيش لحظاتهم بألم كبير .. وفي اليوم الثالث: كان لدور حسن بخيت وأمير جباره وعلاء السراج وادائهم المؤلم حديثا للجمهور .. تحيه اعتزاز لكافه من ساهم في انتاج هذا العمل الفني الكبير .. وقد كان لي شرف المساهمه في الغناء ببدايه الفلم ونهايته .. والشكر موصول الى كل من حظر لمشاهده الفلم وخصني بالتهنئه.. شكرا لوالدي الذي ساعدني كثيرا بمزج فن الأكابيلا بالمقام العراقي .. وشكرا لوالدتي وأخوتي الذين يقفون معي دائما وأبدا ... وأشكر جميع الصحافه العربيه والهولنديه لاحتفائهم الكبير بنا .. والشكر الجزيل أيضا لأصدقائي المبدعين أصحاب هذه الصور الجميله نبيل نامق وفؤاد بيرم
قلت له : لا لم يكن صوتي انه صوت آلالاف الامهات اللواتي فقدن ابنائهن في الانتفاضه .. لقد بقيت ثلاثه اشهر أشاهد الالم والعنف في مقتطفات من الفلم لكي استطيع ان أمزج بين صرخه الامهات وحزنهم وبين ماض لم اعشه ولكنني يجب ان اجسده في الفلم لأبدو حقيقيه وواقعيه بدرجه الالم والبكاء الذي اشاهده الآن في أعين الحاضرين أمامي .. وقال لي صحفي آخر : صراخ وألم لماذا؟ اجبته: الصراخ على قدر الألم فكان أدائي على قدر الأمل الذي يجب ان نمنحه للناس بعد كل ألم ..
كي لا ننسى:
في مهرجان للسينما بلاهاي /هولندا وعلى مدى خمسه أيام ،أعادنا المخرج محمد الدراجي لسنين عجاف خلت، عندما اجهضت انتفاضة آذار 1991 ، من خلال عرض فلمه ( تحت رمال بابل ) . ولقد مزج المخرج المشاهد الوثائقية مع مشاهد الدراما لكادر الممثلين الذين ابدعوا بأدائهم ، وكأنهم من تعرضوا حقيقة لذلك الظلم والتعذيب ، ممثلون يعتز بهم العراق حقا .. في اليوم الاول من عرض الفلم كان الأبرز في الأداء والمؤثر في قلوب الحاظرين الممثل العراقي المبدع سمر قحطان وفي اليوم الثاني: كان الم شهود العيان ( باسم جاسم عبدالجبار الفتلاوي وجبار الغالبي ) يصارعون اعصابهم وهم يسردوا الحوادث كما عاشوها وشاهدت الجمهور وهو يعيش لحظاتهم بألم كبير .. وفي اليوم الثالث: كان لدور حسن بخيت وأمير جباره وعلاء السراج وادائهم المؤلم حديثا للجمهور .. تحيه اعتزاز لكافه من ساهم في انتاج هذا العمل الفني الكبير .. وقد كان لي شرف المساهمه في الغناء ببدايه الفلم ونهايته .. والشكر موصول الى كل من حظر لمشاهده الفلم وخصني بالتهنئه.. شكرا لوالدي الذي ساعدني كثيرا بمزج فن الأكابيلا بالمقام العراقي .. وشكرا لوالدتي وأخوتي الذين يقفون معي دائما وأبدا ... وأشكر جميع الصحافه العربيه والهولنديه لاحتفائهم الكبير بنا .. والشكر الجزيل أيضا لأصدقائي المبدعين أصحاب هذه الصور الجميله نبيل نامق وفؤاد بيرم