×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

..الإعلامية هناء الداغستاني وحديث الذكريات.حوار / حمودي عبد غريب

..الإعلامية هناء الداغستاني وحديث الذكريات.حوار / حمودي عبد غريب
 اليوم في البينة الجديدة ..الإعلامية هناء الداغستاني وحديث الذكريات...
الإعلامية الرائدة هناء الداغستاني وحديث الذكريات للبينة الجديدة *التلفزيون وهبني النجومية ولكن حب الناس أغلى من كنوز الدنيا .
*يسعدني عندما كنت التقي المشاهدين على الود والمحبة والخير .
حوار / حمودي عبد غريب
بدأت مسيرتها الإعلامية عام 1975 بعد أن توجهت الى دار الإذاعة والتلفزيون من خلال إعلان عن طلب مذيعات لتدخل الاختبار ونجحت فيه ليكون هذا النجاح بوابة التأهل للدخول في المعهد الإذاعي والتلفزيوني لتحقق فيها النتيجة ونجاحها بالمرتبة الأولى في مشوارها الأول ليفتح لها طريقها الإعلامي أبوابه مرحبا" بها لتقدم باكورة العمل ببرنامج (لون ولون) وهو الذي يعني بالمسابقات وتوالت البرامج عليها ومنها نادي التلفزيون .. 59 دقيقة .. المجلة الثقافية .. نصف ساعة .. إضافة الى تقديمها النشرات الإخبارية ومع تواصلها بتقديم برنامج مساء الخير و (مساء الهنا ) من إذاعة صوت الجماهير وبرنامج ستوديو (عشرة دقائق ) من إذاعة وتلفزيون بغداد أنها الضيفة الإعلامية الرائدة هناء الداغستاني التي تحدثت لصحيفتنا عن حكايات وذكريات مشوارها بمهنة الإعلام.
*أهلا" بالرائدة الإعلامية هناء الداغستاني وأنت ضيفة صحيفتنا اليوم ؟
ــ أهلا" بكم وقلبي مفتوح للإجابة بما تريدون مني .
*أيهما الأكثر تأثيرا" في اختيارك الأعلام المهنة أم العمل أم الشهرة؟
ـــ لم أفكر بالشهرة بل هو العمل الذي أحببته وكيفية تطويره نحو الأفضل وهذا ما كان في توجهي .
*ما شعور الأهل وأنت في مقدمة نجما ت التلفزيون العراقي آنذاك؟
- كانوا فرحين جدا" وساعدوني كثيرا" خاصة والدي (رحمه الله) الذي كان يوصيني هو وأخوتي (الله يحفظهم) بالثقة في النفس ووالدتي أطال الله بعمرها التي وفرت لي الأجواء المريحة للدراسة والعمل وما أحتاجه .
*هل كان هنالك تنافس بين مبدعات الشاشة والمتألقات بتقديم الأفضل؟
ــ كان تنافسا" شريفا" في الإبداع من حيث الإعداد والتقديم واللغة العربية السليمة وقوة الحضور وكان الفيصل الأول والأخير هو تقبل المشاهدين وحبهم لكل واحدة منا وبلا تمييز .
*ماذا تقولين عن الوضع العام وصفات مذيعاتنا أيام زمان؟
ــ هن يحملن ثقافة عالية وتمكن في الأداء وذو سلوكيات في منتهى الرقة من حيث أسلوب التعامل وطريقة الأداء الممتع وإطلالتهن على الشاشة مفخرة عراقية للمرأة على مستوى المنطقة العربية وكنا الأفضل عربيا" وبكل شئ ولم يختصر عملنا بل كنا نجيد لغات أجنبية وأنا واحدة منهن كنت أكتب وأترجم المقالات من الإنكليزية الى العربية التي كانت تنشر في المجلات والصحف وعملت أيضا" في الإذاعة الهاتفية مع الأستاذ المبدع سعاد الهرمزي.
* ماذا قيل عن صوتك وأنت تقدمين البرامج من قبل المهتمين ؟
ـــ قالوا عن صوتي الكثير الجميل والساحر الرائع والنادر الوجود وغير ذلك كم كان الإطراء جميل بحقي ومنحت الناس حلاوة حنجرتي من أجل متعة الجمهور المحب لصوتي .
*حكاية موقف محرج مربك في العمل ؟
ــ أثناء تقديمي لأحد البرامج و بث مباشر دخل الأستوديو مهندس الإنارة لتعديلها وكان ذلك يتطلب صعوده على السلم وتفاجأ ت بسقوطه أمامي فتمالكت نفسي وأنهيت البرنامج على خير وحالة أخرى كنت وفي أكثر من مرة وأثناء قراءة الأخبار و بث مباشر تقدم لنا أخبار عاجلة من (التيكر) وكانت الورقة باللون الوردي والكتابة (بالماوي ) الفاتح وبالكاد تقرأ لإنعكاس الإنارة عليها ولم يسبق لي أن أطلعت عليها ولكني كنت أنجح في قراءتها من دون أخطاء أو ارتباك والحمد لله لكنها كانت دقائق تعادل ساعات من الصعوبة في المواقف المحرجة.
*خبر أسعدك أثناء تقديم فقرة تلفزيونية؟
ــ كل شيء كان يسعدني عندما كنت التقي المشاهدين على الود والمحبة والخير .
* صديقاتك المقربات سابقا" وحاليا"؟
ــ لم يكن عندي صديقات ولكنهن جميعا" هن ومن دون إستثناء زميلات أحبهن وأحترمهن كثيرا" وبعد أن تسلمت المسؤولية على مذيعات التلفزيون حاولت أن أكون قريبة أكثر من الكل.
*هل قدم لك عرض عمل خارج العراق؟
نعم قدمت لي عروض كثيرة ولكني رفضتها لأسباب شخصية .
*أيهما أكثر عطاء الصحافة ..الإعلام ..الشعر .. عمل المحامات ؟
ـــ الكل يعطي لأنها جميعا" مسخرة لحب الناس وخدمتهم من القلب.
*لماذا لا ينسى الجمهور هناء الداغستاني؟
ــ نعم لاحظت والحمد لله على هذه النعمة من الله سبحانه وتعالى ولبيان ذلك لإني أحببتهم جميعا" ومن دون استثناء وأعطيتهم شبابي وعمري ودخلت بيوتهم بكل احترام وكنت أبتسم وأنا مليئة بالأحزان من أجل أن يكونوا سعداء وكنت قريبة جدا" منهم في برامج البث المباشر نتحاور ونسمع بعضنا البعض من غير كذب أو رياء.
*بعد هذا العمر وأنت تقابلين الناس ماذا يتردد في بالك؟
ــ لاشيء يتردد في بالي سوى حبي لهم الذي أزداد أكثر خاصة وأنهم لم ينسوني أبدا" ويتذكرون تفاصيل كثيرة من البرامج التي كنت أقدمها و أنا نفسي نسيتها و أشعر أني أملك الدنيا وأنا بينهم ومن فرط حبهم لي الذي أحمد الله وأشكره على هذا الحب الذي يدفعني للعطاء في مجالات أخرى غير الإذاعة والتلفزيون اللذين أحبهما حد العشق وأنا في ذات الوقت شاعرة أصدرت ديواني الأول ( قلب وقيثارة ) والثاني سيتم توقيعه قريبا" ( شهد اللؤلؤ).
*أحب وأقرب الرجال الى قلبك هذا اليوم؟
ــ أولادي (سيف وعمر) فهما شمعتان تنيران حياتي ونور الدنيا وأدعو الله عز وجل أن يحفظهما ويعزهما ويعطيهما حتى يرضيهما ويوفقهما للخير.
13 ــ الكتب المفضلة لديك لقراءتها؟
- بدأت القراءة وأنا في الثانية عشرة من عمري ومازلت لحد الآن اقرأ كل شيء يقع بيدي لذلك أعرف شيء عن كل شيء ولن أنسى ،، موليير ،، نيتشه ،، لورانس ،، فيكتور هيجو ،، البير كامو ،، الكسندر دوماس الأب والابن جورج ساند ، دستو فسكي ،، تشيخوف ،، تولستوي ،،شكسبير ،، ديكنز ،، أحسان عبد القدوس ،، نجيب محفوظ ،، محمد عبد الحليم عبد الله ،، غابرييل غارثيا ،، وغيرهم الكثير .
14 ــ التلفزيون ما الذي وهبك وأعطاك ؟
ــ التلفزيون وهبني النجومية ولكن حب الناس أغلى من كنوز الدنيا.
* أي الأشياء تريديه في حياتك لم تناليها مسبقا"؟
- نعم أريد دار سكن وملك لي أعيش وأموت فيه .
16- ــ كلمات و أليك الإجابة عليها بما ترين ؟
ـــ الشاشة : أحبها لأني كنت فيها هناء بلا رتوش
الجمهور: شبابي وما تبقى من عمري فانا أحبهم وهم يحبوني ولا أستطيع أن أعيش من غيرهم لأنهم مني وأنا منهم...
سيف وعمر:الدنيا بكل ما فيها من حب وسعادة وأمل ونجاح وموفقية ، والحمد لله أديت رسالتي تجاههما على الرغم من كل المصاعب التي عانيت منها والآن (سيف) مهندس و(عمر) إعلامي ناجح
الحب : يكفيني حب سيف وعمر وهما الحب الأخير .
العراق:وطني وحبيبي ونبضي ومن دونه أضيع وأموت .
*هناء الداغستاني الأمس في وصف هناء الداغستاني اليوم؟
ــ هناء الداغستاني عراقية أحبت وطنها وناسها حد( الوله) وأقول لها اليوم خذلكِ الكثير وتعرضتِ الى مواقف صعبة جدا" ومرضتِ يا هناء بمرض خطير ولكنكِ بقيت شامخة مرفوعة الرأس ،، الحمد لله على كل حال .
*في ختام الحوار ماذا تقولين لنا وللقراء وجمهورك؟
ــ كل الحب للصحيفة التي حاورتني وللقراء التحية ولجمهوري كل الحب والود وسأبقى معكم وفية الى الأبد.
image

image
image

image