أطلاق الفرح والبهجة بيننا
الدكتور محمد بن صالح ألصيادي
نعم أطلقو الفرح في نفوسنا.الفرح في قلوبنا.. .
يعلم الجميع بان الفرح طاقة إيجابية يشحذ الهمم ويدفع إلى البذل والعطاء،
وإرضاء الذات، ويشيع المرء على من حوله أسباب السعادة..
أطفالنا بحاجة إلى الفرح، أهلنا بحاجة إلى الفرح، جيراننا بحاجة إلى الفرح أصدقاؤنا بحاجة إلى الفرح، من يعيشون معنا ويقاسموننا لقمة العيش بحاجة إلى الفرح.
لنكن جميعًا مصدرًا لهذا الفرح؛
فالفرح يكون بموقف إيجابي يسعد بنتائجه من حولنا
ويكون بكلمة تشجيع مؤثرة تشحن طاقة المرء لفعل أكثر إيجابية وعطاء..
والفرح قد يتمثل في هدية منتظرة أو غير منتظرة، صغرت أم كبرت،
فالهدية كما يقال ليست بقيمتها المادية، إنما بقيمتها المعنوية..
الجمـــيع يمر بظروف صعبة، تتقاذفنا أمواج الحياة بكل تلاوينها وقوتها، نشعر أحيانًا بصعوبة العيش، تتناوبنا لحظات اليأس والقنوط أحيانًا، يصف البعض حاله بالقول:
«بت لا أطيق الكلام، وألجأ إلى الصمت الطويل»، وهذا قد يضاعف من بعد الفرح عنه.
كثيرة هي الأشياء والأمور التي تمر علينا ولا نلقي لها بالاً،
وعندما نفقدها نتألم لفقدها، منها الفرح.
وجدت في أبنائي علامات الفرح بمجرد هدية بسيطة، أو كلمة حلوة أو تشجيع لعمل قاموا به.
ونصادف في حياتنا الكثير من علامات الفرح، كتفوق أبنائنا، وإنجازات تحققها أوطاننا، وانتصارات رياضية مختلفة فنجد الناس في الشوارع والمقاهي والبيوت حديثهم عن ذلك الإنجاز، ونسمع من يقول من بينهم: «إن الناس يريدون أي شيء ليفرحوا به»
وهناك من يقول بلهجتنا الخليجية: «ما بغينا نفرح»..
نعم نحن بحاجة إلى الفرح في كل وقت وآن، والفرح طبعًا لا يأتي بالصدفة،
وإنما يحتاج إلى جهد ومثابرة وبذل وعطاء ونية صادقة في إدخال السرور على الآخرين..
وهذا الجهد لا يقتصر على جهة معينة وبذاتها، فالدولة مسؤولة عن توفير أسباب النجاح التي تؤدي إلى الفرح على مستوى الخدمات وتوفير لوازم العيش الكريم، والمواطن معني بإدخال الفرح إلى النفوس من خلال عمله وبذله وإخلاصه في أداء واجبه، وتسهيل الأمور على المراجعين الذين ينشدون الخدمة، والآخرون في تقلدهم للمناصب المتعددة عليهم أن يكونوا خير معين لإدخال السرور على من يطلب المساعدة.
الأديان السماوية تحثنا على البذل والعطاء من أجل إسعاد الآخرين،
ما أجملها من عبارة شريفة «تبسمك في وجه أخيك صدقة»
فلك أن تتخيل ما ستصنعه الابتسامة الصادقة في نفسك من ارتياح، فيكون يومك مليء بالسعادة، لأن الابتسامة لها الوقع الطيب في النفوس، خصوصًا تلك النفوس المتعبة.
إدخال الفرح إلى الناس
يحتاج إلى جهد غير عادي وبالمقابل فإن إدخال الحزن إلى القلوب المكلومة
لا يحتاج إلى كثير عناء، ومن هنا فعلينا أن نشحذ الهمم ونبذل الغالي والنفيس
من أجل إسعاد الآخرين.
..
إنه الفرح الذي يشع بنوره على الناس المعنيين مباشرة أو البعيدين.
هناك من يريدنا أن لا نفرح، بل يسعى جاهدًا لإدخال الحزن واليأس إلى النفوس،
لأنه يشعر بأن الحزن لا يصنع انجازًا ويهمهم أن لا نحقق إنجازًا..
فنحن أمة بحاجة إلى تنمية وبحاجة إلى إنجاز أبنائنا الكثير من السبق في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والتشريعية والقانونية، والرياضية والثقافية والتنمية البشرية المستدامة،
ولا يكون ذلك إلا عندما نشعر بإمكانياتنا وقدراتنا والقوى الكامنة فينا
ومن بينها القوى الناعمة،
ولا يكون ذلك إلا عندما نؤمن بأن الفرح هو الطريق لمضاعفة الانتاج والبذل والعطاء.
وعلى الخير والمحبة نلتقي
يعلم الجميع بان الفرح طاقة إيجابية يشحذ الهمم ويدفع إلى البذل والعطاء،
وإرضاء الذات، ويشيع المرء على من حوله أسباب السعادة..
أطفالنا بحاجة إلى الفرح، أهلنا بحاجة إلى الفرح، جيراننا بحاجة إلى الفرح أصدقاؤنا بحاجة إلى الفرح، من يعيشون معنا ويقاسموننا لقمة العيش بحاجة إلى الفرح.
لنكن جميعًا مصدرًا لهذا الفرح؛
فالفرح يكون بموقف إيجابي يسعد بنتائجه من حولنا
ويكون بكلمة تشجيع مؤثرة تشحن طاقة المرء لفعل أكثر إيجابية وعطاء..
والفرح قد يتمثل في هدية منتظرة أو غير منتظرة، صغرت أم كبرت،
فالهدية كما يقال ليست بقيمتها المادية، إنما بقيمتها المعنوية..
الجمـــيع يمر بظروف صعبة، تتقاذفنا أمواج الحياة بكل تلاوينها وقوتها، نشعر أحيانًا بصعوبة العيش، تتناوبنا لحظات اليأس والقنوط أحيانًا، يصف البعض حاله بالقول:
«بت لا أطيق الكلام، وألجأ إلى الصمت الطويل»، وهذا قد يضاعف من بعد الفرح عنه.
كثيرة هي الأشياء والأمور التي تمر علينا ولا نلقي لها بالاً،
وعندما نفقدها نتألم لفقدها، منها الفرح.
وجدت في أبنائي علامات الفرح بمجرد هدية بسيطة، أو كلمة حلوة أو تشجيع لعمل قاموا به.
ونصادف في حياتنا الكثير من علامات الفرح، كتفوق أبنائنا، وإنجازات تحققها أوطاننا، وانتصارات رياضية مختلفة فنجد الناس في الشوارع والمقاهي والبيوت حديثهم عن ذلك الإنجاز، ونسمع من يقول من بينهم: «إن الناس يريدون أي شيء ليفرحوا به»
وهناك من يقول بلهجتنا الخليجية: «ما بغينا نفرح»..
نعم نحن بحاجة إلى الفرح في كل وقت وآن، والفرح طبعًا لا يأتي بالصدفة،
وإنما يحتاج إلى جهد ومثابرة وبذل وعطاء ونية صادقة في إدخال السرور على الآخرين..
وهذا الجهد لا يقتصر على جهة معينة وبذاتها، فالدولة مسؤولة عن توفير أسباب النجاح التي تؤدي إلى الفرح على مستوى الخدمات وتوفير لوازم العيش الكريم، والمواطن معني بإدخال الفرح إلى النفوس من خلال عمله وبذله وإخلاصه في أداء واجبه، وتسهيل الأمور على المراجعين الذين ينشدون الخدمة، والآخرون في تقلدهم للمناصب المتعددة عليهم أن يكونوا خير معين لإدخال السرور على من يطلب المساعدة.
الأديان السماوية تحثنا على البذل والعطاء من أجل إسعاد الآخرين،
ما أجملها من عبارة شريفة «تبسمك في وجه أخيك صدقة»
فلك أن تتخيل ما ستصنعه الابتسامة الصادقة في نفسك من ارتياح، فيكون يومك مليء بالسعادة، لأن الابتسامة لها الوقع الطيب في النفوس، خصوصًا تلك النفوس المتعبة.
إدخال الفرح إلى الناس
يحتاج إلى جهد غير عادي وبالمقابل فإن إدخال الحزن إلى القلوب المكلومة
لا يحتاج إلى كثير عناء، ومن هنا فعلينا أن نشحذ الهمم ونبذل الغالي والنفيس
من أجل إسعاد الآخرين.
..
إنه الفرح الذي يشع بنوره على الناس المعنيين مباشرة أو البعيدين.
هناك من يريدنا أن لا نفرح، بل يسعى جاهدًا لإدخال الحزن واليأس إلى النفوس،
لأنه يشعر بأن الحزن لا يصنع انجازًا ويهمهم أن لا نحقق إنجازًا..
فنحن أمة بحاجة إلى تنمية وبحاجة إلى إنجاز أبنائنا الكثير من السبق في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والتشريعية والقانونية، والرياضية والثقافية والتنمية البشرية المستدامة،
ولا يكون ذلك إلا عندما نشعر بإمكانياتنا وقدراتنا والقوى الكامنة فينا
ومن بينها القوى الناعمة،
ولا يكون ذلك إلا عندما نؤمن بأن الفرح هو الطريق لمضاعفة الانتاج والبذل والعطاء.
وعلى الخير والمحبة نلتقي