النساء يلجأن إليها لـ «تنفيخ» الشفتين وتكبير الثديين ونحت أجسادهن أكثر من 4 ونصف مليارات حجم سوق التجميل في السعودية وتوقعات بأن يزيد 42 في المئة
هدى الخطيب قدر عدد من الخبراء في مجال الجراحة التجميلية سوقها السنوي بأكثر من 4 مليارات ريال ونصف، في ظل تزايد مراكز ومستشفيات وعيادات التجميل بمختلف أنواعه، فكل شهر في العاصمة الرياض يفتتح مركز، ويوجد حالياً أكثر من 200 مركز وعيادة، وهناك توقعات تشير إلى أنه من المتوقع أن تفتتح 36 عيادة جديدة في مجال التجميل، كما أن الكثير من عيادات التجميل في أوروبا ولبنان ومصر انتقلت إلى السعودية بسبب إقبال السعوديات العاملات أو من هن دون سن الثلاثين فيما يتعلق بعمليات الأنف والشفتين، ثم الصدر والبطن، والأرداف، خصوصاً في ظل ظهور ما يسمى نحت الجسم الحديث الذي يحظى بانتشار واسع وإقبال منقطع النظير والحجوزات عليه كثيرة قبل مواسم الإجازات والأعراس في السعودية.
يقول البروفيسور جمال محجوب حسنين استشاري جراحة التجميل أن إقبال الخليجيات على عمليات التجميل زاد بشكل ملفت تقليداً لغيرهن من الجنسيات الاخرى.، وكانت السيدات قبل نحو 8 سنوات يذهبن إلى لبنان لإجراء عملية تجميل في أي وكانت السيدة السعودية في الماضي ترى أن هذه العمليات عيب وأنها ضد العادات والتقاليد إذا كانت من باب التجديد والتشبه ولم تكن هناك حاجة للتجميل بسبب حادث أو حروق أو غير ذلك، إلا أن ظاهرة التجميل أصبحت منتشرة بين سيدات الأعمال وسيدات المجتمع السعودي من الطبقة المخملية، في العام 2005 بدأت في الانتشار، وفي العام 2008 بدأت موظفات القطاعين الخاص والعام في إجرائها للحفاظ على مناصبهن والبحث عن الترقية في القطاع الخاص، وتحديداً في شركات التسويق ومجال الإعلام والبنوك.
وفي العام 2010 زاد إقبال الفتيات من طالبات الجامعات، الأمر الذي جعل بعض رجال وسيدات الأعمال يفكرون في الاستثمار في هذا المجال دون غيره، باعتباره المجال المربح الأول في المجال الطبي.
وأضاف الدكتور جمال أن أرباح التجميل خيالية، وهي تعتمد على سمعة الطبيب وكيفية إجرائه العمليات وتعامله مع النساء، ويعتبر الطبيب المعالج هو الورقة الرابحة لأي مركز أو مستشفى، واشار إلى أنه في الماضي كان لا يوجد سوى عشرة أطباء سعوديين في هذا المجال حتى العام 2003، ولكن زاد إقبال الطبيبات والأطباء السعوديين وغيرهم للتخصص في هذا المجال الجديد بمعدل تجاوز اكثر من 400 طبيب وطبيبة استشاري جراحة تجميل في السعودية في مختلف مناطقها.
وقال الدكتور جمال إن إقبال السعوديات زاد على مراكز الجراحات التجميلية في العاميين الماضيين بشكل ملفت جداً متوقعا ان يزيد خلال هذا العام بنسبة تجاوزت 42 في المئة عن الأعوام السابقة، ما أدى إلى انتشار تلك المراكز، وحرص معظم المستوصفات والمراكز الطبية الصغيرة على افتتاح أقسام للتجميل، بسبب الإقبال المتزايد، ولتحقيق أرباح مادية كبيرة.
غالبية السعوديات يركزن على عمليات الأنف والشد وشفط الدهون وتنفيخ الشفتين وتضخيم الثديين، ونحت الجسم هو آخر صيحات عمليات التجميل لتصبح كل أنثى تملك قواماً رائعاً، وتمثل النساء 85 في المئة من عملاء مراكز جراحات التجميل، في مقابل 15 في المئة للرجال الذين يركزون على زراعة الشعر أو إزالته، وشفط الدهون. ويركز كبار السن على شد الوجه وإزالة التجاعيد، وكشف الدكتور جمال «هناك إقبال ملحوظ من الجنسين، والسبب وراء انتشار تلك المراكز هو الوعي والتطور والتأثر بنجوم الدراما والفن من الجنسيات العربية أو الأجنبية، وأصبح لدى شريحة كبيرة من الجنسين علم بإمكان إجراء عدد منها. وكذلك أصبحت بعض جراحات التجميل آمنة، مثل شفط الدهون، وتجميل الأنف، وتقشير الوجه، وغيرها. كل تلك العوامل أدت إلى زيادة الإقبال، وافتتاح كثير من العيادات التجميلية في السعودية». وأشار إلى أن النساء اللاتي يقبلن على عمليات التجميل تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، أما الرجال فيقبلون على زراعة الشعر وشفط الدهون وتصغير الثديين " التثدي" بسبب السمنة والهرمونات.
ولفت الدكتور جمال بقوله «يجب على كل سيدة أن تعي تماماً أن الجلد أكبر أعضاء الجسم ويمثل 75 في المئة منه، ويجب الاهتمام به والابتعاد عن المستحضرات الرخيصة في المشاغل، وبعضها منتهية الصلاحية أو مغشوشة"، وأكد أن الليزر قضى على كل الوسائل القديمة التقليدية لإزالة الشعر.
ولفت إلى «أن التجميل ارتبط في الماضي بفترة الصيف، و مع توافر الأجهزة الحديثة في السعودية أصبح التجميل طوال العام، للمحافظة على الأنوثة والتألق والجمال باستمرار.
يقول البروفيسور جمال محجوب حسنين استشاري جراحة التجميل أن إقبال الخليجيات على عمليات التجميل زاد بشكل ملفت تقليداً لغيرهن من الجنسيات الاخرى.، وكانت السيدات قبل نحو 8 سنوات يذهبن إلى لبنان لإجراء عملية تجميل في أي وكانت السيدة السعودية في الماضي ترى أن هذه العمليات عيب وأنها ضد العادات والتقاليد إذا كانت من باب التجديد والتشبه ولم تكن هناك حاجة للتجميل بسبب حادث أو حروق أو غير ذلك، إلا أن ظاهرة التجميل أصبحت منتشرة بين سيدات الأعمال وسيدات المجتمع السعودي من الطبقة المخملية، في العام 2005 بدأت في الانتشار، وفي العام 2008 بدأت موظفات القطاعين الخاص والعام في إجرائها للحفاظ على مناصبهن والبحث عن الترقية في القطاع الخاص، وتحديداً في شركات التسويق ومجال الإعلام والبنوك.
وفي العام 2010 زاد إقبال الفتيات من طالبات الجامعات، الأمر الذي جعل بعض رجال وسيدات الأعمال يفكرون في الاستثمار في هذا المجال دون غيره، باعتباره المجال المربح الأول في المجال الطبي.
وأضاف الدكتور جمال أن أرباح التجميل خيالية، وهي تعتمد على سمعة الطبيب وكيفية إجرائه العمليات وتعامله مع النساء، ويعتبر الطبيب المعالج هو الورقة الرابحة لأي مركز أو مستشفى، واشار إلى أنه في الماضي كان لا يوجد سوى عشرة أطباء سعوديين في هذا المجال حتى العام 2003، ولكن زاد إقبال الطبيبات والأطباء السعوديين وغيرهم للتخصص في هذا المجال الجديد بمعدل تجاوز اكثر من 400 طبيب وطبيبة استشاري جراحة تجميل في السعودية في مختلف مناطقها.
وقال الدكتور جمال إن إقبال السعوديات زاد على مراكز الجراحات التجميلية في العاميين الماضيين بشكل ملفت جداً متوقعا ان يزيد خلال هذا العام بنسبة تجاوزت 42 في المئة عن الأعوام السابقة، ما أدى إلى انتشار تلك المراكز، وحرص معظم المستوصفات والمراكز الطبية الصغيرة على افتتاح أقسام للتجميل، بسبب الإقبال المتزايد، ولتحقيق أرباح مادية كبيرة.
غالبية السعوديات يركزن على عمليات الأنف والشد وشفط الدهون وتنفيخ الشفتين وتضخيم الثديين، ونحت الجسم هو آخر صيحات عمليات التجميل لتصبح كل أنثى تملك قواماً رائعاً، وتمثل النساء 85 في المئة من عملاء مراكز جراحات التجميل، في مقابل 15 في المئة للرجال الذين يركزون على زراعة الشعر أو إزالته، وشفط الدهون. ويركز كبار السن على شد الوجه وإزالة التجاعيد، وكشف الدكتور جمال «هناك إقبال ملحوظ من الجنسين، والسبب وراء انتشار تلك المراكز هو الوعي والتطور والتأثر بنجوم الدراما والفن من الجنسيات العربية أو الأجنبية، وأصبح لدى شريحة كبيرة من الجنسين علم بإمكان إجراء عدد منها. وكذلك أصبحت بعض جراحات التجميل آمنة، مثل شفط الدهون، وتجميل الأنف، وتقشير الوجه، وغيرها. كل تلك العوامل أدت إلى زيادة الإقبال، وافتتاح كثير من العيادات التجميلية في السعودية». وأشار إلى أن النساء اللاتي يقبلن على عمليات التجميل تتراوح أعمارهن بين 18 و60 عاماً، أما الرجال فيقبلون على زراعة الشعر وشفط الدهون وتصغير الثديين " التثدي" بسبب السمنة والهرمونات.
ولفت الدكتور جمال بقوله «يجب على كل سيدة أن تعي تماماً أن الجلد أكبر أعضاء الجسم ويمثل 75 في المئة منه، ويجب الاهتمام به والابتعاد عن المستحضرات الرخيصة في المشاغل، وبعضها منتهية الصلاحية أو مغشوشة"، وأكد أن الليزر قضى على كل الوسائل القديمة التقليدية لإزالة الشعر.
ولفت إلى «أن التجميل ارتبط في الماضي بفترة الصيف، و مع توافر الأجهزة الحديثة في السعودية أصبح التجميل طوال العام، للمحافظة على الأنوثة والتألق والجمال باستمرار.