نجاح اول علاج دوائي لازالة تحسس الاسبرين ومشتقاته لعشرينيه تعاني من مرض الجهاز التنفسي التفاقمي بمدينة الملك عبدالله الطبية
تعد الأولى على مستوى المملكة
حنين الرويلي نجحت جهود فريق تكاملي مشترك بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة في علاج اول حالة ازالة تحسس للاسبيرين ومشتقاته على مستوى المملكة لمريضة في العقد الثاني من العمر تعاني من مرض الجهاز التنفسي التفاقمي بسبب حساسية الاسبيرين (Aspirin exacerbated respiratory disease) .
وأوضح استشاري أمراض المناعة والحساسية الدكتور أديب بلخي ان مرض الجهاز التنفسي التفاقمي والذي يتكون من ثلاثية الأمراض (الربو التحسسي و لحميات الجيوب الانفية الناتجة عن التهابات الجيوب الانفية و حساسية الاسبيرين ومشتقاته) يجعل المصابين به يعانوا من ربو يصعب السيطرة عليه وكذلك لحميات والتهابات جيوب أنفية تؤدي إلى فقدان حاسة الشم والتذوق اضافة إلى تفاعل شديد قد يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله إذا تم تناول الاسبيرين او مشتقاته بغير قصد او علم. ومن المعروف ان هؤلاء المرضى يعانون من لحميات الأنف بشكل كبير مما يضطرهم إلى استئصالها لعدة مرات وفي كل مرة تعود لعدم ازالة المشكلة الأساسية المسببة لها وهو ما يعرضهم للمضاعفات المحتملة لكل عملية يدخلون لإجرائها.
وأبان، أن مريضة كانت تعاني من الربو التحسسي منذ الصغر وكذلك صاحبها التهابات الجيوب الانفية واللحميات في اخر ٥ سنوات وتسببت هذه اللحميات في فقدان لحاسة الشم والتذوق إضافة إلى الالتهابات المتكررة التي أدت إلى تغيبها على الدراسة لفترات وكذلك انخفاض القدرة على التحصيل العلمي حيث انها سبق وبسبب هذه اللحميات اضطرت إلى اجراء عمليتين لاستئصال اللحميات وتنظيف الجيوب الانفية في خلال هذه الفترة.
وأشار "بلخي" بأن طريقة العلاج الدوائي تتم عن طريق اعطاء المريضه جرعات ضئيلة من الاسبرين ومشتقاته بشكل تدريجي مباشرة بعد إجراء عملية الاستئصال للحميات حسب ما اثبتته الدراسات والابحاث الطبية واكدت نجاحها وذلك لتعزيز المناعة وصولا الى اعطاء الجرعات كاملة وزوال التحسس ومنع ظهور الالتهابات للجيوب الانفية وكذلك اللحميات مرة اخرى.
وأجتمع الفريق الطبي المكون من قسم الباطنه برئاسة الدكتورة حنان معبر وكذلك قسم الانف والجيوب الانفية وقاع الجمجمة برئاسة الدكتور عمر ابو سليمان واشراف ومتابعة قسم المناعة والحساسية الدكتور اديب بلخي حيث تم وضع خطة العلاج بإدخال المريضه لغرفة العمليات بالتنسيق مع فريق التخدير وطاقم قسم عمليات اليوم الواحد وتم استئصال اللحميات والتهابات الجيوب الانفية من قبل الاستشاري د.اسلام حرزالله واخضاعها مباشرة عقب العملية لخطه علاج ازالة التحسس عبر جرعات ضئيله من دواء الاسبرين ومشتقاته استمرت ليومين وبحمدالله فقد تمت العملية بنجاح تام ويتم متابعتها عبر العيادات وهي بأتم صحة وعافية.
والجدير بالذكر أن هذه العملية تعد الأولى على مستوى المملكة والتي بإذن الله سوف تكون انطلاقة لبرنامج متكامل للتعامل مع مثل هذه الحالات مستقبلا والتوسع فيه.
وأوضح استشاري أمراض المناعة والحساسية الدكتور أديب بلخي ان مرض الجهاز التنفسي التفاقمي والذي يتكون من ثلاثية الأمراض (الربو التحسسي و لحميات الجيوب الانفية الناتجة عن التهابات الجيوب الانفية و حساسية الاسبيرين ومشتقاته) يجعل المصابين به يعانوا من ربو يصعب السيطرة عليه وكذلك لحميات والتهابات جيوب أنفية تؤدي إلى فقدان حاسة الشم والتذوق اضافة إلى تفاعل شديد قد يؤدي إلى الوفاة لا قدر الله إذا تم تناول الاسبيرين او مشتقاته بغير قصد او علم. ومن المعروف ان هؤلاء المرضى يعانون من لحميات الأنف بشكل كبير مما يضطرهم إلى استئصالها لعدة مرات وفي كل مرة تعود لعدم ازالة المشكلة الأساسية المسببة لها وهو ما يعرضهم للمضاعفات المحتملة لكل عملية يدخلون لإجرائها.
وأبان، أن مريضة كانت تعاني من الربو التحسسي منذ الصغر وكذلك صاحبها التهابات الجيوب الانفية واللحميات في اخر ٥ سنوات وتسببت هذه اللحميات في فقدان لحاسة الشم والتذوق إضافة إلى الالتهابات المتكررة التي أدت إلى تغيبها على الدراسة لفترات وكذلك انخفاض القدرة على التحصيل العلمي حيث انها سبق وبسبب هذه اللحميات اضطرت إلى اجراء عمليتين لاستئصال اللحميات وتنظيف الجيوب الانفية في خلال هذه الفترة.
وأشار "بلخي" بأن طريقة العلاج الدوائي تتم عن طريق اعطاء المريضه جرعات ضئيلة من الاسبرين ومشتقاته بشكل تدريجي مباشرة بعد إجراء عملية الاستئصال للحميات حسب ما اثبتته الدراسات والابحاث الطبية واكدت نجاحها وذلك لتعزيز المناعة وصولا الى اعطاء الجرعات كاملة وزوال التحسس ومنع ظهور الالتهابات للجيوب الانفية وكذلك اللحميات مرة اخرى.
وأجتمع الفريق الطبي المكون من قسم الباطنه برئاسة الدكتورة حنان معبر وكذلك قسم الانف والجيوب الانفية وقاع الجمجمة برئاسة الدكتور عمر ابو سليمان واشراف ومتابعة قسم المناعة والحساسية الدكتور اديب بلخي حيث تم وضع خطة العلاج بإدخال المريضه لغرفة العمليات بالتنسيق مع فريق التخدير وطاقم قسم عمليات اليوم الواحد وتم استئصال اللحميات والتهابات الجيوب الانفية من قبل الاستشاري د.اسلام حرزالله واخضاعها مباشرة عقب العملية لخطه علاج ازالة التحسس عبر جرعات ضئيله من دواء الاسبرين ومشتقاته استمرت ليومين وبحمدالله فقد تمت العملية بنجاح تام ويتم متابعتها عبر العيادات وهي بأتم صحة وعافية.
والجدير بالذكر أن هذه العملية تعد الأولى على مستوى المملكة والتي بإذن الله سوف تكون انطلاقة لبرنامج متكامل للتعامل مع مثل هذه الحالات مستقبلا والتوسع فيه.