إن كان للحبِ أطباعٌ وأمزجةٌ ففي الجفاءِ سياطُ الصدِ تقبرُهُ
بقلم تركي القبلان إن كان لليلِ أنواءٌ وأشرعةٌ
فوجهُكِ النور للقبطانِ يقطرُهُ
مليكتي أنتِ لا تاج ولاقصبِ
فالتاجُ في الضِدِ زيفٌ خابَ مَخْبَرُهُ
فيكِ النساءُ كعبدٍ عند مالكهِ
فأينع الحسن وانطاعت أوامِرُهُ
تمشي الهوينا رخامُ الساقِ حجَّلَها
ممشوقةُ القدِ تكسيهِ ظفائِرُهُ
أقدامُها فِضةٍ والله لوَّنها
صرح تمرد للبلقيسِ تعبُرُهُ
حمامةَ الأيكِ تشدو لحنها طرباً
ولي من الشدوِ وهجُ الشوقِ أنثُرُهُ
هُنا مُقَامِي وأحلامي ومملكتي
ودارُ عشقي ليالي الأنسِ تعمرُهُ
حبيبتي أنتِ لا زيف ولا كذب
أشِعةُ الشوقِ بالعينين تُبصرُهُ
أمضيتُ مني سنينَ العمرِ أرقبُها
زهوُ المحبِ وليلُ الصبِ يأسِرُهُ
إن كان للحبِ أطباعٌ وأمزجةٌ
ففي الجفاءِ سياطُ الصدِ تقبرُهُ
تركي القبلان
فوجهُكِ النور للقبطانِ يقطرُهُ
مليكتي أنتِ لا تاج ولاقصبِ
فالتاجُ في الضِدِ زيفٌ خابَ مَخْبَرُهُ
فيكِ النساءُ كعبدٍ عند مالكهِ
فأينع الحسن وانطاعت أوامِرُهُ
تمشي الهوينا رخامُ الساقِ حجَّلَها
ممشوقةُ القدِ تكسيهِ ظفائِرُهُ
أقدامُها فِضةٍ والله لوَّنها
صرح تمرد للبلقيسِ تعبُرُهُ
حمامةَ الأيكِ تشدو لحنها طرباً
ولي من الشدوِ وهجُ الشوقِ أنثُرُهُ
هُنا مُقَامِي وأحلامي ومملكتي
ودارُ عشقي ليالي الأنسِ تعمرُهُ
حبيبتي أنتِ لا زيف ولا كذب
أشِعةُ الشوقِ بالعينين تُبصرُهُ
أمضيتُ مني سنينَ العمرِ أرقبُها
زهوُ المحبِ وليلُ الصبِ يأسِرُهُ
إن كان للحبِ أطباعٌ وأمزجةٌ
ففي الجفاءِ سياطُ الصدِ تقبرُهُ
تركي القبلان