ظهور انواع نادرة من التشوهات الخلقية في العراق
قناة الشمس الفضائية : ابتسام ابراهيم
طالبت العالمة العراقية اقبال لطيف في تصريح صحفي لها , هيئة الامم المتحدة و منظمة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والزراعة بضرورة التدخل لإنقاذ اطفال العراق مما يتعرضوا له من ابادة جماعية تمتد لأجيال عدة , مضيفة للأسف في كل يوم تظهر لنا انواع جديدة من الامراض والتشوهات الخلقية النادرة ولعل اخرها الطفلة (رقية نصير) التي توفت قبل اتمام الستون دقيقة من عمرها وهي من سكان جنوب شرق بغداد قرب احدى المطارات العسكرية التي ضربت من قبل القوات الامريكية اثناء حرب 2003 حيث تجرد اللحم عن العظم الامر الذي يثبت الاستخدام المفرط للأسلحة الملوثة باليورانيوم المنضب
وقالت في معرض حديثها" تعتبر هذه ثالث ولادة من هذا النوع في المنطقة وهذه الولادات ما ان تخرج خارج الرحم وتتعرض الى الهواء الجوي يبدأ الجسم بالجفاف والانفطار ويتحول الجسم المكون من العظم واللحم والدم الى كتلة طين يابسة , واشارت الى انها قامت بأخذ عينات من نبات كرسون الحدائق من اسواق الجملة للخضار في بغداد ( علوة الرشيد) في قاطع الكرخ وعلوة جميلة في قاطع الرصافة واللتان تعتبران المنافذ الوسيطة بين المستهلك والمزارع التي يتم فيها زراعة هذا النبات حيث اشارت النتائج الى تراكيز انحلال سلسلة 235 الطاقة 185 بما يسمى باليورانيوم المنضب , كانت في علوة الكرخ اكثر من المسوح به دوليا لمنظمتي الصحة العالمية والاغذية والزراعة بـ (111.6) مرة وتعتبر من اشهر المزارع التي تمد علوة الرشيد بالخضراوات تقع في منطقة الرضوانية والتي شهدت اعنف المعارك عام 2003 في مطار بغداد الدولي والذي استخدم فيه كافة الاسلحة المحرمة دوليا فقد قامت طائرتان امريكيتان اقلعت من الكويت تحمل القنابل النووية MOAB) العتاد الجوي الهائل التفجير) لها القابلية العالية لصهر المعادن وتبخير الكائن الحي وذات موجة اشعاعية عالية بقصف هذه المنطقة .
واكدت الباحثة العراقية على ضرورة تطبيق القوانين الدولية الخاصة حقوق الانسان وحقوق الطفل الطفولة وتطبيق المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989والقوانين البيئية الخاصة بالتربة والنبات والحيوان والمياه مبينة لا يمكن استثناء اي منطقة من التلوث الاشعاعي والكيمائي الامر الذي ادى الى تزايد في الولادات المشوهة جينيا والامراض السرطانية التي سجلت اكثر من ستين نوعا في منطقة جنوب شرق بغداد كما سجلت المنطقة في عام 2019 ظهور انواع جديدة منها سرطان الخلايا الصبغية وكذلك ارتفاعا متزايدا في الاصابة بالانواع الاخرى مطالبة المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بمساعدة واسعاف المرضى المصابين بالامراض السرطانية المنتشرة والاطفال المعاقين والمشوهون خلقيا والضغط على دول التحالف مثلما وافقوا على مشاركة امريكا وبريطانيا بضرب العراق عليهم ايضا القيام بواجباتهم الانسانية وعلاج هؤلاء المرضى وعلى نفقتهم الخاصة واستصلاح التربة وازالة الملوثات الكيمائية والاشعاعية منها .
طالبت العالمة العراقية اقبال لطيف في تصريح صحفي لها , هيئة الامم المتحدة و منظمة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الاغذية والزراعة بضرورة التدخل لإنقاذ اطفال العراق مما يتعرضوا له من ابادة جماعية تمتد لأجيال عدة , مضيفة للأسف في كل يوم تظهر لنا انواع جديدة من الامراض والتشوهات الخلقية النادرة ولعل اخرها الطفلة (رقية نصير) التي توفت قبل اتمام الستون دقيقة من عمرها وهي من سكان جنوب شرق بغداد قرب احدى المطارات العسكرية التي ضربت من قبل القوات الامريكية اثناء حرب 2003 حيث تجرد اللحم عن العظم الامر الذي يثبت الاستخدام المفرط للأسلحة الملوثة باليورانيوم المنضب
وقالت في معرض حديثها" تعتبر هذه ثالث ولادة من هذا النوع في المنطقة وهذه الولادات ما ان تخرج خارج الرحم وتتعرض الى الهواء الجوي يبدأ الجسم بالجفاف والانفطار ويتحول الجسم المكون من العظم واللحم والدم الى كتلة طين يابسة , واشارت الى انها قامت بأخذ عينات من نبات كرسون الحدائق من اسواق الجملة للخضار في بغداد ( علوة الرشيد) في قاطع الكرخ وعلوة جميلة في قاطع الرصافة واللتان تعتبران المنافذ الوسيطة بين المستهلك والمزارع التي يتم فيها زراعة هذا النبات حيث اشارت النتائج الى تراكيز انحلال سلسلة 235 الطاقة 185 بما يسمى باليورانيوم المنضب , كانت في علوة الكرخ اكثر من المسوح به دوليا لمنظمتي الصحة العالمية والاغذية والزراعة بـ (111.6) مرة وتعتبر من اشهر المزارع التي تمد علوة الرشيد بالخضراوات تقع في منطقة الرضوانية والتي شهدت اعنف المعارك عام 2003 في مطار بغداد الدولي والذي استخدم فيه كافة الاسلحة المحرمة دوليا فقد قامت طائرتان امريكيتان اقلعت من الكويت تحمل القنابل النووية MOAB) العتاد الجوي الهائل التفجير) لها القابلية العالية لصهر المعادن وتبخير الكائن الحي وذات موجة اشعاعية عالية بقصف هذه المنطقة .
واكدت الباحثة العراقية على ضرورة تطبيق القوانين الدولية الخاصة حقوق الانسان وحقوق الطفل الطفولة وتطبيق المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989والقوانين البيئية الخاصة بالتربة والنبات والحيوان والمياه مبينة لا يمكن استثناء اي منطقة من التلوث الاشعاعي والكيمائي الامر الذي ادى الى تزايد في الولادات المشوهة جينيا والامراض السرطانية التي سجلت اكثر من ستين نوعا في منطقة جنوب شرق بغداد كما سجلت المنطقة في عام 2019 ظهور انواع جديدة منها سرطان الخلايا الصبغية وكذلك ارتفاعا متزايدا في الاصابة بالانواع الاخرى مطالبة المجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية بمساعدة واسعاف المرضى المصابين بالامراض السرطانية المنتشرة والاطفال المعاقين والمشوهون خلقيا والضغط على دول التحالف مثلما وافقوا على مشاركة امريكا وبريطانيا بضرب العراق عليهم ايضا القيام بواجباتهم الانسانية وعلاج هؤلاء المرضى وعلى نفقتهم الخاصة واستصلاح التربة وازالة الملوثات الكيمائية والاشعاعية منها .