انجاز عالمي جديد: الطبيب اللبناني 'جهاد مصطفى' ينقذ مرضى الغرغرينا من بتر اطرافهم... ويسعى للحصول على براءة اختراعات جديدة
مرة جديدة يُسجل لبنان إنجازاً طبياً في الخارج، من بنت جبيل إلى أميركا، اجتاز الطبيب اللبناني جهاد مصطفى كل هذه المسافات، وبدأ رحلته في عالم الطب حتى أصبح لقبه "منقذ الساقين والأطراف من البتر". نجح في إنقاذ حالات كثيرة من البتر المحتم من خلال تقنية طبية عمل عليها مطولاً لإنقاذ أطراف المرضى من البتر.
منذ البداية كان يبحث عن وسيلة لمساعدة الناس، وجد في الطب ضالّته، وبه استطاع تحقيق أحلامه وخدمة الإنسانية بالتخفيف من آلامهم ومشاكلهم الصحية. من بلدة بنت جبيل الى أميركا، حمل الطبيب اللبناني قناعاته وإيمانه ليخوض بها غمار الطب بكل تشعّباته.
اذاً ما قصة هذه السيدة التي أنقذت من البتر؟ تشرح بيضون لـ"النهار" ان "هذه السيدة الخمسينية تعاني من مرض يصيب الشريان ويُسمى cli. سمعت هذه السيدة عن هذا العلاج وعلمت أن الطبيب مصطفى سيكون في جمهورية الدومينيكان، وفعلاً تعرفت إليه حيث أجرى لها عملية إعادة ضخ الدم في الشريان المصاب وبالتالي إنقاذها من البتر.
نسترجع مع شقيقته بداياته وفصوله في أميركا، وفق بيضون "دخل شقيقي عالم الطب لأنه أحب مساعدة الناس منذ صغره. تخصص في طب القلب والشرايين وتحديداً في الجراحة الدقيقة او microsurgery. كانت انطلاقته من القلب، كان يسعى جاهداً إلى الغوص في عالم الشرايين حتى نجح في فتح شرايين مستعصية في القلب ومعالجة المشاكل الصحية الدقيقة في القلب".
من هذا العضو الأساسي وُلدت فكرة البحث عن حل للمرضى الذين يعانون من أمراض تحتّم عليهم بتر أطرافهم. إلمامه بالشرايين جعله يدخل الى عالم الشرايين بطريقة أوسع ودراستها بطريقة معمّقة ودقيقة. وفق ما تقوله بيضون، فإن "شرايين القدم أصعب من القلب بسبب طول الشريان في القدم وتوسّعه، وبالتالي زيادة المخاطر بسبب المسافة الطويلة للشريان كما فسر لها شقيقها. وبناء عليه، بدأ العمل لإيجاد علاج يساعد هؤلاء المرضى من تفادي البتر".
تؤكد شقيقته أنه "توصل إلى هذا العلاج من خلال إعادة جريان الدم في الشرايين المصابة بمرض الـcli ، وهو عبارة عن شريان يمتد من الحوض الى أسفل القدم، وهو موجود بكثرة في أميركا، ومن أحد أسبابها مرض السكري".
هكذا نجح الطبيب اللبناني، 50 عاماً، من إيجاد حل لمرضى القلب والشرايين والقدم، وفتح عيادته لمعالجة الحالات الطبية والمستعصية لمرضى القلب والقدم. تشير شقيقته بيضون الى انه "نجح خلال هذه السنة من إجراء 700 عملية إنقاذ للمرضى تكللت بنسبة 92% بالنجاح، وآخرها كان مع هذه السيدة الخمسينية."لكن هذا ليس كل شيء، فهو على مقربة من إعلان براءة اختراع جديد في مؤتمر في واشطن "كما أكدت لنا شقيقته". وهو عبارة عن تحويل الشريان إلى وريد. وقد تمّت الموافقة عليه من وزارة الصحة في أميركا بعد نجاح التجارب السريرية على أكثر من 10 مرضى لمدة 6 أشهر والتي جاءت بنتائج مذهلة".
وبين الطب والتدريس والتدريب، أصدر الطبيب اللبناني كتابين حول هذا المرض، بالإضافة الى مشاركته وتدريبه الطلاب عن مشاكل القلب والشرايين. بالنسبة إليه، كما تقول شقيقته، "عندما يُخفف آلام المريض، عندها فقط يشعر أنه في قمة السعادة"، وهو اليوم ينجح في ذلك حقاً.
منذ البداية كان يبحث عن وسيلة لمساعدة الناس، وجد في الطب ضالّته، وبه استطاع تحقيق أحلامه وخدمة الإنسانية بالتخفيف من آلامهم ومشاكلهم الصحية. من بلدة بنت جبيل الى أميركا، حمل الطبيب اللبناني قناعاته وإيمانه ليخوض بها غمار الطب بكل تشعّباته.
اذاً ما قصة هذه السيدة التي أنقذت من البتر؟ تشرح بيضون لـ"النهار" ان "هذه السيدة الخمسينية تعاني من مرض يصيب الشريان ويُسمى cli. سمعت هذه السيدة عن هذا العلاج وعلمت أن الطبيب مصطفى سيكون في جمهورية الدومينيكان، وفعلاً تعرفت إليه حيث أجرى لها عملية إعادة ضخ الدم في الشريان المصاب وبالتالي إنقاذها من البتر.
نسترجع مع شقيقته بداياته وفصوله في أميركا، وفق بيضون "دخل شقيقي عالم الطب لأنه أحب مساعدة الناس منذ صغره. تخصص في طب القلب والشرايين وتحديداً في الجراحة الدقيقة او microsurgery. كانت انطلاقته من القلب، كان يسعى جاهداً إلى الغوص في عالم الشرايين حتى نجح في فتح شرايين مستعصية في القلب ومعالجة المشاكل الصحية الدقيقة في القلب".
من هذا العضو الأساسي وُلدت فكرة البحث عن حل للمرضى الذين يعانون من أمراض تحتّم عليهم بتر أطرافهم. إلمامه بالشرايين جعله يدخل الى عالم الشرايين بطريقة أوسع ودراستها بطريقة معمّقة ودقيقة. وفق ما تقوله بيضون، فإن "شرايين القدم أصعب من القلب بسبب طول الشريان في القدم وتوسّعه، وبالتالي زيادة المخاطر بسبب المسافة الطويلة للشريان كما فسر لها شقيقها. وبناء عليه، بدأ العمل لإيجاد علاج يساعد هؤلاء المرضى من تفادي البتر".
تؤكد شقيقته أنه "توصل إلى هذا العلاج من خلال إعادة جريان الدم في الشرايين المصابة بمرض الـcli ، وهو عبارة عن شريان يمتد من الحوض الى أسفل القدم، وهو موجود بكثرة في أميركا، ومن أحد أسبابها مرض السكري".
هكذا نجح الطبيب اللبناني، 50 عاماً، من إيجاد حل لمرضى القلب والشرايين والقدم، وفتح عيادته لمعالجة الحالات الطبية والمستعصية لمرضى القلب والقدم. تشير شقيقته بيضون الى انه "نجح خلال هذه السنة من إجراء 700 عملية إنقاذ للمرضى تكللت بنسبة 92% بالنجاح، وآخرها كان مع هذه السيدة الخمسينية."لكن هذا ليس كل شيء، فهو على مقربة من إعلان براءة اختراع جديد في مؤتمر في واشطن "كما أكدت لنا شقيقته". وهو عبارة عن تحويل الشريان إلى وريد. وقد تمّت الموافقة عليه من وزارة الصحة في أميركا بعد نجاح التجارب السريرية على أكثر من 10 مرضى لمدة 6 أشهر والتي جاءت بنتائج مذهلة".
وبين الطب والتدريس والتدريب، أصدر الطبيب اللبناني كتابين حول هذا المرض، بالإضافة الى مشاركته وتدريبه الطلاب عن مشاكل القلب والشرايين. بالنسبة إليه، كما تقول شقيقته، "عندما يُخفف آلام المريض، عندها فقط يشعر أنه في قمة السعادة"، وهو اليوم ينجح في ذلك حقاً.