جمعية أسر التوحد تقيم لقاء حول مستجدات الجمعية وخططها المستقبلية لرؤية 2030
قناة دروب الفضائية / وسيلة الحلبي
بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية أسر التوحد بالمملكة العربية السعودية وعدد من أسر الجمعية ومستفيديها من أباء وأمهات التوحديين من الرياض وخارجها
أقامت جمعية أسر التوحد مساء يوم الأربعاء 15/6/1440 الموافق 20/2/2019م لقاء مفتوحا بين الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود-رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية والأستاذة هدى بنت عبد الله الحيدر عضو مجلس الإدارة. من الساعة السادسة الى الثامنة مساءً بالمقر الرئيس بمدينة الرياض.
حيث رحبت سمو الأميرة سميرة الفيصل بالجميع وشكرتهم على حضورهم وأكدت على دور الجمعية في تعزيز قدرات ذوي التوحد عبر برامجها وأنشطتها التي تمكنهم من تنمية مهاراتهم المختلفة ليكون لهم دور بارز في المجتمع. وأشارت إلى أنه من أهداف الجمعية نشر الوعي في المجتمع عن هذا الاضطراب، وكذلك أفراد أسر التوحد وتثقيفهم وتأهيلهم للتعامل مع أبنائهم، وتوضيح احتياجاتهم ومتطلباتهم. وتمنت أن يخرج اللقاء بما هو مفيد لصالح الجمعية وأسرها.
وبدأ اللقاء بالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم دار النقاش حول مستجدات الجمعية وخططها المستقبلية لرؤية عام 2030 بكل شفافية، حيث بادر الحاضرون من أباء وأمهات بالتحدث عما يرغبون تحقيقه وإيصاله لمن لهم اليد في مجال التربية الخاصة ومساعدتهم في إيجاد الحلول بما يعانونه خلال مرافقتهم مع أولادهم في المنزل وخارجه وما يجدونه من خدمات في المراكز الأهلية والحكومية من نواقص قد تؤثر على أبناءهم في مجال التدريب والتعليم والتأهيل وغير ذلك من البرامج المدمجة في التعليم العام والخاص.
وقد بينت سموها أهمية حرية الرأي في إبداء الملاحظات والمشاركة في الخطط التطوعية وفي نشاطات الجمعية من أهالي ذوي التوحد والانضمام إلى أي مجال حيث يقود الجمعية للاستمرارية والتغيير بما يصب ذلك في مصلحة وارتقاء هذه الفئة من أبناء وبنات اضطراب التوحد.
وفي الختام تم الاتفاق على رفع خطاب رسمي بالأسماء من اولياء الأمور للوزارات المعنية بخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد.
تجدر الإشارة أن من أبرز إنجازات الجمعية، كفالة الجمعية لـ 80 طفلًا توحديًّا ودعم تأهيل الأطفال التوحديين داخل وخارج المملكة، وتدريب 500 أسرة سنويًّا، والعمل على متابعة خطط الجمعية في دمج التوحديين، والتصدي للعوائق التي تواجهها، كما قامت الجمعية بالاتفاق مع مركز قياس بإعفاء الطلاب التوحديين من الخضوع له، ونجاح الجمعية في قبول الطلاب التوحديين في الجامعات وتبني توظيفهم.
بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة جمعية أسر التوحد بالمملكة العربية السعودية وعدد من أسر الجمعية ومستفيديها من أباء وأمهات التوحديين من الرياض وخارجها
أقامت جمعية أسر التوحد مساء يوم الأربعاء 15/6/1440 الموافق 20/2/2019م لقاء مفتوحا بين الأميرة سميرة بنت عبد الله الفيصل الفرحان آل سعود-رئيسة مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية والأستاذة هدى بنت عبد الله الحيدر عضو مجلس الإدارة. من الساعة السادسة الى الثامنة مساءً بالمقر الرئيس بمدينة الرياض.
حيث رحبت سمو الأميرة سميرة الفيصل بالجميع وشكرتهم على حضورهم وأكدت على دور الجمعية في تعزيز قدرات ذوي التوحد عبر برامجها وأنشطتها التي تمكنهم من تنمية مهاراتهم المختلفة ليكون لهم دور بارز في المجتمع. وأشارت إلى أنه من أهداف الجمعية نشر الوعي في المجتمع عن هذا الاضطراب، وكذلك أفراد أسر التوحد وتثقيفهم وتأهيلهم للتعامل مع أبنائهم، وتوضيح احتياجاتهم ومتطلباتهم. وتمنت أن يخرج اللقاء بما هو مفيد لصالح الجمعية وأسرها.
وبدأ اللقاء بالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ثم دار النقاش حول مستجدات الجمعية وخططها المستقبلية لرؤية عام 2030 بكل شفافية، حيث بادر الحاضرون من أباء وأمهات بالتحدث عما يرغبون تحقيقه وإيصاله لمن لهم اليد في مجال التربية الخاصة ومساعدتهم في إيجاد الحلول بما يعانونه خلال مرافقتهم مع أولادهم في المنزل وخارجه وما يجدونه من خدمات في المراكز الأهلية والحكومية من نواقص قد تؤثر على أبناءهم في مجال التدريب والتعليم والتأهيل وغير ذلك من البرامج المدمجة في التعليم العام والخاص.
وقد بينت سموها أهمية حرية الرأي في إبداء الملاحظات والمشاركة في الخطط التطوعية وفي نشاطات الجمعية من أهالي ذوي التوحد والانضمام إلى أي مجال حيث يقود الجمعية للاستمرارية والتغيير بما يصب ذلك في مصلحة وارتقاء هذه الفئة من أبناء وبنات اضطراب التوحد.
وفي الختام تم الاتفاق على رفع خطاب رسمي بالأسماء من اولياء الأمور للوزارات المعنية بخدمات ذوي اضطراب طيف التوحد.
تجدر الإشارة أن من أبرز إنجازات الجمعية، كفالة الجمعية لـ 80 طفلًا توحديًّا ودعم تأهيل الأطفال التوحديين داخل وخارج المملكة، وتدريب 500 أسرة سنويًّا، والعمل على متابعة خطط الجمعية في دمج التوحديين، والتصدي للعوائق التي تواجهها، كما قامت الجمعية بالاتفاق مع مركز قياس بإعفاء الطلاب التوحديين من الخضوع له، ونجاح الجمعية في قبول الطلاب التوحديين في الجامعات وتبني توظيفهم.