والد حلا شيحة: الهجوم على ابنتي «تصفية حسابات».. ولن نتأثر بهؤلاء «الشراذم»
أكد الفنان التشكيلي أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة، أنها اتخذت قرار عودتها للفن وخلعها الحجاب، عن قناعة تامة.
وقال "شيحة"، في حوار لـ"مصراوي"، الجمعة: "أتعجب من الهجمة الشرسة التي تشنها جماعة الإخوان والسلفيين، على حلا وكأنها بخلعها للحجاب خلعت الدين من رأسها، وهو أمر يدل على الجهل المطبق لهذه الجماعات".
وأضاف "شيحة": "هذا الموقف المُتشدد لهذه الجماعات يدل على أنها مازالت تعيش في كهف سحيق، وليس في القرن الحادي والعشرين، فلم يأمر الله عز وجل بما يفعله هؤلاء، وعليهم أن يبعدوا عنها ويتركوها وشأنها، فهذا قرارها واتخذته بكامل إرادتها، بعد دراسة للدين وللفقه استمرت أكثر من عشر سنوات".
وتابع شيحة: "لم تكن هذه الهجمات عفوية، وإنما عن دراسة وتدبير مسبق، خاصة أننا أسرة وطنية ومواقفنا معروفة، فقد شاركت في اعتصام المثقفين ضد الجماعة الإرهابية، منذ اليوم الأول للاعتصام، وبالتالي فهم يعلمون أن حلا ابنتي، ويمكن لهم أن يقوموا بتصفيهم حساباتهم معي في ابنتي، ولكنها مؤمنة بالله، ولن تتأثر بما يفعله هؤلاء الشراذم".وحول الحالة النفسية للفنانة "حلا" في الوقت الحالي، قال والدها: "ابنتي في منتهى القوة والصلابة، وتقرأ العديد من السيناريوهات للاختيار من بينها، وهناك الكثير من الاتصالات مع كبار المنتجين والمخرجين لتقديم عمل ذا قيمة يليق بعودتها للساحة الفنية، خاصة أنها طوال غيابها لم تحرم الفن أو تتطرف أفكارها".
وحول موقف أولادها وزوجها من قرارها الأخير قال شيحة: "لقد أيدها الجميع في قرارها ووقفوا معها، وأولادها معها الآن وفرحين بعودتها للفن، بينما زوجها يشد على أيديها وهو مسافر خارج مصر، وهي لديها صلابة كبيرة وتصميم على أن تستمر في قرارها دون أن تتراجع فيه".
وتساءل شيحة: "هذه الجماعات التي قلبوها مناحة على خلع حلا الحجاب، لماذا لم نسمع صوتهم بعد العمليات الإرهابية التي كان يروح ضحيتها أبناؤنا من الجيش والشرطة؟".
وأنهى الفنان التشكيلي، حديثه، قائلًا: "لا أفهم حالة الرعب والفزع التي تسيطر عليهم بعد خلعها الحجاب"، مُشيدًا بعدد من الشخصيات العامة الذين ساندوا نجلته مثل خالد منتصر، ومظهر شاهين.
وقال "شيحة"، في حوار لـ"مصراوي"، الجمعة: "أتعجب من الهجمة الشرسة التي تشنها جماعة الإخوان والسلفيين، على حلا وكأنها بخلعها للحجاب خلعت الدين من رأسها، وهو أمر يدل على الجهل المطبق لهذه الجماعات".
وأضاف "شيحة": "هذا الموقف المُتشدد لهذه الجماعات يدل على أنها مازالت تعيش في كهف سحيق، وليس في القرن الحادي والعشرين، فلم يأمر الله عز وجل بما يفعله هؤلاء، وعليهم أن يبعدوا عنها ويتركوها وشأنها، فهذا قرارها واتخذته بكامل إرادتها، بعد دراسة للدين وللفقه استمرت أكثر من عشر سنوات".
وتابع شيحة: "لم تكن هذه الهجمات عفوية، وإنما عن دراسة وتدبير مسبق، خاصة أننا أسرة وطنية ومواقفنا معروفة، فقد شاركت في اعتصام المثقفين ضد الجماعة الإرهابية، منذ اليوم الأول للاعتصام، وبالتالي فهم يعلمون أن حلا ابنتي، ويمكن لهم أن يقوموا بتصفيهم حساباتهم معي في ابنتي، ولكنها مؤمنة بالله، ولن تتأثر بما يفعله هؤلاء الشراذم".وحول الحالة النفسية للفنانة "حلا" في الوقت الحالي، قال والدها: "ابنتي في منتهى القوة والصلابة، وتقرأ العديد من السيناريوهات للاختيار من بينها، وهناك الكثير من الاتصالات مع كبار المنتجين والمخرجين لتقديم عمل ذا قيمة يليق بعودتها للساحة الفنية، خاصة أنها طوال غيابها لم تحرم الفن أو تتطرف أفكارها".
وحول موقف أولادها وزوجها من قرارها الأخير قال شيحة: "لقد أيدها الجميع في قرارها ووقفوا معها، وأولادها معها الآن وفرحين بعودتها للفن، بينما زوجها يشد على أيديها وهو مسافر خارج مصر، وهي لديها صلابة كبيرة وتصميم على أن تستمر في قرارها دون أن تتراجع فيه".
وتساءل شيحة: "هذه الجماعات التي قلبوها مناحة على خلع حلا الحجاب، لماذا لم نسمع صوتهم بعد العمليات الإرهابية التي كان يروح ضحيتها أبناؤنا من الجيش والشرطة؟".
وأنهى الفنان التشكيلي، حديثه، قائلًا: "لا أفهم حالة الرعب والفزع التي تسيطر عليهم بعد خلعها الحجاب"، مُشيدًا بعدد من الشخصيات العامة الذين ساندوا نجلته مثل خالد منتصر، ومظهر شاهين.