×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أطفال جمعية " كيان"للأيتام بزيارة للمركز الصيفي "قدرات فائقة" بجمعية الأطفال المعوقين

أطفال جمعية " كيان"للأيتام  بزيارة للمركز الصيفي "قدرات فائقة" بجمعية الأطفال المعوقين
 قناة دروب الفضائية- متابعة/ وسيلة الحلبي
بدعوة من جمعية الأطفال المعاقين بالرياض لزيارة المركز الصيفي "قدرات فائقة" والذي يقام لأول مرة على مستوى المملكة للأطفال العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام. زار أطفال جمعية " كيان"للأيتام هذا المركز الصيفي الرائع وقضوا به أوقاتا سعيدة ومفيدة ومسلية وكان بصحبة الأطفال كل من الأخصائية الاجتماعية أسماء الدوسري ومشرفة الأنشطة صالحة مجمعي وقد زار الأطفال جميع الأركان منها ركن المرح، والقارئ الصغير، والمسعف الصغير، والألعاب، والصناعة، والتاجر الصغير، والإعلامي الصغير، وعالم العلوم والتجارب، وعالم الطبخ والصحة، وعالم الفن والابداع، وبزل للألعاب، وعالم اللعب والمرح بالإضافة الى العاب رياضية مثل كرة القدم والتنس والسلة وبرامج المسابقات والترفيه.
كما شارك الأطفال في الدورات المقدمة في المسرح الرئيسي مثل: دورة النزاهة لدى الأطفال، وتعلم الإنجليزي والروبوت، وأنا والتقنية، والموهوب الصغير، وغيرها من الدورات التي تسهم في تطوير قدرات الطفل وتأهله لكي يحاكي المستقبل من خلال المعلومات المقدمة له. ونال بعضهم الهدايا، واتخذت لهم العديد من الصور التذكارية وقالت الأستاذة صالحة تهدف زيارة الأطفال الى تنمية المهارات الثقافية والتفكيرية والاجتماعية والذاتية وقد فرح أطفالنا بجميع الأركان المتنوعة وفرحوا بمشاهدة عدد من المشاهير. وبدورنا نشكر جمعية الأطفال المعاقين ونشكر القائمين على المهرجان الصيفي الرائع.
وقال الأستاذ عمر الناصر المشرف على المركز الصيفي "قدرات فائقة" أن مركز قدرات فائقة الصيفي يستمر لمدة ٣٥ يومًا في مقر الجمعية يوميا من ٤:٣٠ - ٩:٣٠وبمعدل ٦ ايام بالأسبوع ما عدا الجمعة. وهو أول مركز صيفي يقام منذ تأسيس الجمعية، ويقدم خدماته مجانًاً للأطفال ذوي الإعاقة، ودمجهم مع الأطفال السليمين، حيث بلغ عدد الأطفال في النادي أكثر من ٦٠٠ طفل. ويهدف المركز إلى دعم الأطفال ذوي الإعاقة ودمجهم بشكل فاعل مع السليمين، وتزويدهم بعدد من المهارات والدورات التي تطور من قدراتهم، ويقوم على المركز عدد من الإخصائيات السعوديات المؤهلات للتعامل مع جميع فئات الأطفال.
تجدر الإشارة ان الأخصائيات والمنظمات السعوديات بذلوا جهدا كبيرا في تعاونهم مع جميع الفئات العمرية وكانوا قمة في الذوق والتعامل الجيد مع الجميع.


image
image
image
image
image
image
image